ميلك شيك بالمستكة.. وصفة لذيذة ومميزة لتحضير مشروب بارد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ميلك شيك بالمستكة هو مشروب لذيذ ومنعش يدمج بين النكهات التقليدية والمكونات الحديثة، فالمستكة، هو صمغ طبيعي يتم الحصول عليه من شجرة المستكة، يضيف نكهة عطرية فريدة للميلك شيك، مما يجعله خيارًا مثيرًا ومميزًا في عالم المشروبات، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير ميلك شيك بالمستكة في المنزل بخطوات بسيطة، للحصول على مشروب بارد وشهي يناسب جميع الأوقات.
المكونات
- 2 كوب من آيس كريم الفانيليا
- 1 كوب من الحليب البارد
- 1 ملعقة صغيرة من مسحوق المستكة
- 1 ملعقة صغيرة من السكر (اختياري، حسب الرغبة)
- مكعبات ثلج (اختياري، لتحسين القوام)
طريقة التحضير
1. تحضير المستكة:
- في وعاء صغير، اخلط مسحوق المستكة مع قليل من الحليب الدافئ حتى يذوب تمامًا. يمكن تسخين الحليب قليلًا في الميكروويف أو على النار لتسهيل عملية الذوبان.
2. خلط المكونات:
- في الخلاط الكهربائي، ضع آيس كريم الفانيليا، الحليب البارد، وحليب المستكة المذاب. أضف السكر إذا كنت تفضل طعماً أكثر حلاوة.
3. الخلط:
- اخلط المكونات على سرعة عالية حتى تحصل على قوام ناعم ومتجانس. إذا كنت ترغب في قوام أكثر كثافة، يمكنك إضافة مكعبات الثلج وخلطها مع المكونات حتى تتجانس.
4. التقديم:
- صب الميلك شيك في أكواب التقديم. يمكن تزيينه برشة من مسحوق المستكة أو شرائح مستكة بسيطة لإضافة لمسة جمالية.
5. الاستمتاع:
- قدم الميلك شيك بالمستكة فور تحضيره واستمتع بمذاقه الفريد والمنعش.
نصائح:
- يمكنك استخدام آيس كريم بنكهة أخرى إذا كنت تفضل تغيير النكهة الأساسية.
- تأكد من خلط المستكة جيدًا لضمان توزيع النكهة بشكل متساوي في الميلك شيك.
ميلك شيك بالمستكة هو مشروب لذيذ يجمع بين النكهات التقليدية والعصرية بطريقة مبتكرة، ومن خلال اتباع هذه الخطوات البسيطة، يمكنك تحضير ميلك شيك منعش ومميز في منزلك، والاستمتاع بنكهة المستكة الرائعة التي تضيف لمسة خاصة لمشروبك المفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلك شيك عمل ميلك شيك
إقرأ أيضاً:
منعش وحامض..تعرف إلى تاريخ ملك المشروبات الصيفية في تركيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الطعام الحار اللذيذ وحرارة الصيف المرتفعة من أبرز مزايا تركيا، لكن عندما يجتمع هذان العنصران، ستحتاج إلى شيء يخفف من حرارة الأجواء.
لحسن الحظ، تتمتع تركيا بالحل المثالي لذلك، أي مشروب لبن عيران المنعش للغاية، والذي يمزج بين الزبادي الطازج، والماء، والملح.
لا يمكن إنكار جاذبية مشروب عيران، إذ كان يُشرب في المنطقة التي تلتقي فيها أوروبا بآسيا لقرون، كما أنّه يُباع اليوم بأشكالٍ مختلفة في تركيا ودول أخرى.
تحظى خصائصه المنعشة بإشادة المجتمع العلمي أيضًا، إذ قال البروفيسور بارباروس أوزر من كلية الزراعة بجامعة أنقرة بقسم تكنولوجيا الألبان، لـ CNN: "يُعد شرب لبن العيران وسيلة مهمة لاستعادة توازن المعادن المفقودة بسبب التعرق في الصيف، بفضل محتواه المعدني الطبيعي ووجود الملح المضاف"، كما يحتوي هذا المشروب على البروتين ومعادن مهمة.
لا تقتصر الفوائد على ذلك فحسب، إذ تشمل تأثيراته صحة الجهاز الهضمي والأمعاء، حيث يلعب لبن عيران دورًا حاسمًا في الحفاظ على توازن صحة الجهاز الهضمي وتوازن ميكروبات الأمعاء.
مشروب منعش عمره ألف عاميُعتقد أنّ الشعوب التركية أنتجت لبن عيران منذ ألف عام على الأقل، ومن الآمن القول إنّه وُلِد من الضرورة.
وكانت الأطعمة والمشروبات المُخمّرة، مثل الجبن، والزبادي، ولبن عيران مثالية للرحلات الطويلة.
وقد حضّر البدو الأتراك منتجات الألبان المُخمّرة لزيادة مدّة صلاحيتها، وساعدهم ذلك في التكيّف مع مناخ السهوب القاسي، أي الأراضي العشبية الشاسعة الخالية من الأشجار، والتي اتخذوها موطنًا لهم.
مع هجرة الأتراك من آسيا الوسطى إلى الأناضول (المساحة التي تُشكّل غالبية أجزاء تركيا الحديثة)، رافقهم مشروب لبن عيران.
قالت المحرِّرة والباحثة في مجال فنون الطهي، ميرين سيفر لـCNN: "نعلم من خلال وثائق الرحلات التاريخية أن سكان الأناضول كانوا يُعدّون لبن عيران".
شملت وجبات الطعام اليومية بالنسبة لهم "خبزًا مقطعًا يُضاف إلى الزبادي، أو يُقدَّم كإضافة إلى لبن عيران".
وخلال هجرتهم، يُرجّح أن الأتراك تركوا آثارًا لهذا المشروب، ما أثّر بدوره على ثقافات أخرى.
تجربة تركية أصيلة