«الدولي للاتصال الحكومي 2024» يضع تحديات القرن الـ21 تحت مجهر الخبراء
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تنطلق الدورة ال13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يومي 4-5 سبتمبر، تحت شعار «حكومات مرنة.. اتصال مبتكر»، ليفتح نافذة واسعة على المستقبل، ويستعرض أبرز التحديات والفرص التي تواجه الحكومات والشعوب في القرن الحادي والعشرين، حيث يناقش المشاركون قضايا حيوية تمتدّ من حرب المعلومات التي تتجاوز الحدود الجغرافية، إلى الاقتصاد القائم على تنافسية المواهب ومستقبلنا الرقمي في ظل انتشار «التزييف العميق».
تنافسية المواهب
تجمع جلسة «المواهب.. تنافسية عالمية على مفتاح النجاح في القرن ال 21»، التي تنظّم بالتعاون مع مجلة «فوربس الشرق الأوسط»، ضمن فعاليات اليوم الأول: الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، والوزير المكلف استقطاب واستبقاء المواهب، ورئيس مجلس إدارة «مؤسسة الإمارات للدواء»، وسايمون روبرت كوفي، وزير النقل والطاقة والاتصالات والابتكار في توفالو، والمهندس رشيد يزمي، المخترع المغربي المتخصص بعلم المواد.
وتستعرض الجلسة الآليات التي تمكّن الحكومات من بناء سمعة جاذبة للمواهب، وكيفية ترويج قدراتها في جذب هذه الكفاءات واحتضانها وتنميتها. كما تناقش الجلسة دور التعليم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وأهمية اعتماد استراتيجيات اتصالية فعّالة لجذب الاستثمارات وتشجيع رواد الأعمال، في عالم يتسابق فيه الجميع على استقطاب أفضل الكفاءات. وتدير الجلسة خلود العميان، إعلامية ورئيسة تحرير مجلة «فوربس» في الشرق الأوسط الصادرة عن «دار الناشر العربي».
حروب المعلومات
وتجمع جلسة «حرب المعلومات وتحديات عولمة الاتصال» في اليوم الأول بالتعاون مع «دو»: الدكتور جمال الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام في دولة الإمارات، والمهندس عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف مركز محمد بن راشد للفضاء، والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، ومؤسس ورئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، وهيلين ماكلهيني، المديرة التنفيذية لشبكة CDAC، المملكة المتحدة. ويدير الجلسة حسن بن ثالث، كاتب إماراتي.
ويناقش المتحدثون سبل تكيف الحكومات مع متغيرات «عولمة الاتصال» و«حرب المعلومات»، وآليات مواجهة الحكومات لتآكل الثقة بها نتيجة لانتشار المعلومات والبيانات في منصات التواصل.
كما تبحث أهمية اتّباع الحكومات ممارسات يتبنّى بها الأفراد مبادئ التفكير النقدي، بحيث تجعل المجتمعات أكثر قدرة على مقاومة التضليل، والوقوف على الحقائق، ومعرفة آليات تعاملها مع اختلافات الآراء الناتجة عن «عولمة الاتصال».
الحكومات المرنة
وفي ظل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي واتساع احتمالات مخاطره، تستضيف جلسة «الحكومات المرنة تبني دروعاً واقية بالذكاء الاصطناعي.. ما السبب؟» في اليوم الثاني من فعاليات المنتدى، وبالتعاون مع «سكاي نيوز عربية»: هيكتور مونسيغور، مؤسس شركة ناشئة في مجال الأمن السيبراني، وباحث أمني إلكتروني ومدير أبحاث بالولايات المتحدة، وهو أحد أبرز المتحدثين في الأمن السيبراني، وأحد أكثر الشخصيات جدلاً في الأمن السيبراني. وكان الرئيس السابق لمجموعتي أنونيموس/لولزسك. وأخيراً أصبح مخبراً فدرالياً بارزاً، والدكتور نادر الغزال، مستشار معتمد في التحول الرقمي من معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا (MIT)، وأستاذ جامعي وأكاديمي في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وآلان سيمثسون، المؤسس المشارك لMetaVRse، والدكتور إنهايوك تشا، أستاذ بمعهد غوانغجو للعلوم والتكنولوجيا، ونائب الرئيس عن التعاون العالمي من كوريا الجنوبية.
وتستكشف الجلسة الحلول الممكنة لمواجهة التحديات التي يطرحها التزييف العميق، ودور الحكومات في تطوير تشريعات وقوانين تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذا النوع من الجرائم الرقمية. إلى جانب طرح تساؤلات عن مستقبلنا الرقمي في ظل انتشار التزييف العميق، ومناقشة أهمية الاستثمار في التعليم والتوعية لبناء مستقبل رقمي آمن وموثوق، وآليات الحكومات المرنة في بناء توجهات الرأي العام. ويدير الجلسة سامي قاسمي، الإعلامي في «سكاي نيوز عربية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشارقة
إقرأ أيضاً:
لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
أكد وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة اليوم الخميس بمناسبة الجلسة الاحتفائية لتنصيب محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر خلفا لدنيا زاد قلاتي، في إطار الحركة القضائية التي أجراها رئيس الجمهورية، المجلس الاعلى للقضاء، في رؤساء الجهات القضائية والمحاكم الادارية، أنّ الإصلاح الشامل للعدالة، يُعد من أبرز محاور البرنامج الرئاسي.
فقد أكد رئيس الجمهورية على منح العدالة كل الوسائل والأطر التي تُمكّنها من مواجهة التحديات والتطلعات التي يشهدها المجتمع الجزائري خصوصاً والعالم عموما بتحوّلاته المتسارعة والمتشعبة.
وأضاف وزير العدل، وفي خضم هذا الدعم أنَّ الجانب البشري في المجال القضائي هو العنصر الحاسم، في إنفاذ كل سياسة تطويرية جدية وهادفة، فلم يعد يقتصر دوره على إجادة العمل وتحسين نمط الخدمات، بل صار يُشكل رافدا رئيسيا من روافد التطوير والتحول إلى وتائر جديدة في الارتقاء بالعمل القضائي، بما يخدم الصالح العام.
من خلال تحسين خدماته الى مستويات تفاضلية باستمرار.
وفي ذات السياق أشار لطفي بوجمعة إلى أن أن الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع ولاسيما في السنوات الأخيرة، والتي نرى نتائجها وهي تنتقل تباعاً من حيز القول المعقود إلى حيز الفعل المشهود،يتلاحق مددها
ويتكامل ، عددها على صعيد تحقيق الإقلاع الرقمي، والعمل على بسط
وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية،
وملموسة في مجال منتهي جودة
الخدمة المرفقية.