العليمي للمبعوث الأممي: محاولة الحوثيين استهداف "ًصافر" دليل على أنهم ليسوا شركاء للسلام
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخميس، ان محاولة جماعة الحوثي استهداف منشأة صافر النفطية، أحدث دليل على ان هذه الجماعة ليست شريكا موثوقا للسلام، بل "مشروع للخراب والدمار وتغليب مصالح داعميها على مصلحة الشعب اليمني".
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، بقصر معاشيق، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، استمع الى احاطة حول نتائج اتصالاته الاخيرة على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية، واولوياته المقبلة لخفض التصعيد، واحياء العملية السياسية التي انقلبت عليها المليشيات الحوثية الارهابية بدعم من النظام الايراني.
وأضافت أن غروندبرغ ثمن موقف الرئاسي على جهودهم المبذولة من اجل خفض التصعيد على كافة المسارات والتعاطي المسؤول مع كافة المبادرات لمنع عودة البلاد الى مربع الحرب الشاملة.
وشدد الرئيس العليمي على اهمية ابقاء الانتباه المحلي والاقليمي والدولي مركزا على ممارسات جماعة الحوثي بما في ذلك انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، واستمرار اجراءاتها التعسفية بحق شركة الخطوط الجوية اليمنية التي من شأنها مفاقمة المعاناة الانسانية للشعب اليمني، والاضرار بأصول الشركة وسمعتها الملاحية.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي دعمه الكامل لجهود الامم المتحدة من اجل إطلاق عملية سياسية شاملة بموجب خارطة الطريق، للتخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن غروندبرغ مليشيا الحوثي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
ما بعد بارس الجنوبي: هل بدأ نقل المعركة من إيران إلى الخليج؟
حقل غاز بارس الجنوبي في إيران (وكالات)
في تطوّر يُنذر بانفجار أوسع في المنطقة، اتهمت إيران إسرائيل بتوسيع رقعة المواجهة العسكرية، بعد استهداف مصفاة الغاز في حقل بارس الجنوبي المشترك مع قطر، في ضربة وصفتها طهران بأنها "خطوة بالغة الخطورة".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم، إن الضربة الجوية التي نُفذت أمس بطائرة مسيّرة إسرائيلية ضد "القسم 14" من الحقل الضخم، لم تكن مجرّد عملية عسكرية معزولة، بل محاولة متعمدة لنقل الحرب إلى قلب الخليج العربي.
اقرأ أيضاً طهران تكسر الصمت: هذا هو الثمن لإسكات صواريخنا باتجاه إسرائيل 15 يونيو، 2025 ضربة من الداخل: الكشف عن طريقة تسلل الموساد إلى إيران في أول يوم للهجمات 15 يونيو، 2025"إنها محاولة لتوسيع ساحة المعركة خارج حدود إيران... خطأ استراتيجي قد يُشعل المنطقة بالكامل"، صرّح عراقجي، محذّرًا من أن استهداف منشآت الطاقة الحساسة في الخليج قد يفتح أبواب التصعيد الإقليمي على مصراعيها.
الحقل الذي تعرض للاستهداف يُعد من أكبر حقول الغاز في العالم، وتتقاسمه إيران وقطر. واستهداف بنيته التحتية قد لا يحمل أبعادًا عسكرية فقط، بل رسالة اقتصادية وجيوسياسية خطيرة، بحسب مراقبين.
الهجوم أسفر عن اندلاع حريق داخل المصفاة، دون أن تعلن طهران عن تفاصيل الخسائر أو الرد المتوقع. ومع ذلك، تعتبر طهران أن استهداف منشأة في هذا الموقع بالتحديد يمثّل تجاوزًا خطيرًا لقواعد الاشتباك.