العناية بصحة الأسنان، أمر يجب اتباعه للحفاظ عليها من أي ضرر، والحصول على ابتسامة نقية وأسنان بيضاء، من أولويات الأمور لدى الكثير من الأشخاص، ورغم غسيل الأسنان أكثر من مرة خلال اليوم، يواجه البعض مشكلة الاصفرار، فما السبب وراء حدوث هذا الأمر؟ 

اصفرار الأسنان

مشكلة اصفرار الأسنان، قد تتسبب في إحراج البعض، وحسبما ذكر في موقع «daily mail»، كشف أحد الأطباء العاملين في مركز للأسنان في مدينة ليدز الإنجليزية، عن خطأين شائعين يقع فيهما الكثير من الأشخاص عن دون قصد، يعرض أسنانهم للاصفرار أو ظهور البقع التي قد تعطي منظرا قبيحا لأسنانهم، وهما: 

جفاف فرشة الأسنان 

الاعتماد على فرشاة ومعجون الأسنان دون مزجها بالمياه، يؤدي للاصفرار، استخدام الفرشاة جافة يجعل الأسنان باهتة، ويفقد قدرة المعجون على التنظيف بشكل دقيق، لذا يجب غسل فرشاة الأسنان وخلطها بالمعجون قبل بداية تنظيف الأسنان.

 

المشروبات الغازية والحمضية 

من ضمن الأخطاء الشائعة والتي تؤدي لاصفرار الأسنان، تنظيفها مباشرة بعد تناول المشروبات الغازية أو الحمضية مثل عصير الليمون والبرتقال، حيث يؤدي هذا الأمر لضعف «مينا» الأسنان، وهي مادة لحماية الأسنان وتُعد الغطاء الخارجي لها، ويؤدي تنظيفها بالفرشاة بعد تناول هذه المشروبات إلى تآكل في هذه المادة، ما يؤدي لاصفرار الأسنان، رغم تنظيفها، لذا يُنصح بالانتظار لفترة من الوقت قبل تنظيفها بعد تناول هذه المشروبات. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسنان معجون الأسنان البرتقال الليمون

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء الضربات الأوكرانية على الطيران الإستراتيجي الروسي؟

موسكو- بهجوم مفاجئ وعلى أهداف إستراتيجية، استبقت أوكرانيا الجولة الثانية من مفاوضاتها مع روسيا في إسطنبول بهجوم واسع النطاق بطائرات مسيرة على أهداف حيوية في روسيا، أعاد إلى الأذهان هجومها العام الماضي على مقاطعة كورسك والذي لم يكن متوقعا كذلك.

فقد تعرضت مطارات عسكرية روسية في 5 مناطق بعمق البلاد لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية. وأكدت وزارة الدفاع الروسية رسميا الغارات على أهداف في مقاطعات مورمانسك، وإيركوتسك، وإيفانوفو، وريازان، وأمور، واصفة إياها بـ"عمل إرهابي من قِبَل نظام كييف".

ويربط بعض المراقبين الروس بين الهجوم الأوكراني وبين مفاوضات إسطنبول، على فرضية أن كييف تحاول بهذه الطريقة تعزيز موقفها التفاوضي، مُغيرة بذلك مسارها "المُهين"، عندما تُجبر على الموافقة على الأجندة التي اقترحها الوفد الروسي في إسطنبول، بل حتى "مواكبة" الهجوم المُتسارع للجيش الروسي، على حد وصف هؤلاء.

وبموازاة ذلك، يرى محللون عسكريون أن الهجمات الأوكرانية صُممت لإبطاء حملة القصف الروسية المتواصلة، ولإثبات أن كييف لا تزال قادرة على رفع تكلفة الحرب على الكرملين.

استهداف طائرات استراتيجية روسية، ومطارات، وقواعد جوية.. ما حصيلة هجمات "شبكة العنكبوت" الأوكرانية في #روسيا؟#الأخبار pic.twitter.com/rHvsZDu6I9

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 2, 2025

إعلان خلفيات الهجوم

يرى محلل الشؤون الإستراتيجية، أوليغ بوندارينكو، أن ربط الضربات على المطارات الروسية فقط بالمفاوضات خطأ مُطلق، لأن هذه العملية، وفقا لجهاز الأمن الأوكراني، تم التحضير لها منذ فترة طويلة جدا (عام ونصف). حتى لو كان هذا الوقت مُبالغا فيه، فمن المُؤكد أن التحضير استغرق أكثر من أسبوع، حسب ما يقول.

ويضيف -في تعليق على الحدث للجزيرة نت- أنه من المنطقي تعزيز الموقف "التفاوضي" إذا كان من المُتوقع أن تُسفر المفاوضات عن نتيجة. ولكن حتى الآن، لم تظهر أي بوادر على استعداد الأطراف لتقديم تنازلات جادة قد تُفضي إلى اتفاقات بشأن وقف إطلاق النار.

وحسب رأيه، فإن الهجمات جاءت لوضع موسكو في موقف حرج، بعد أن كانت مُصممة سابقا على إطالة أمد المفاوضات وتحويلها إلى منصة لترويج شروطها للسلام، ولكن مع مواصلة هجماتها على الجبهة.

ويوضح أنه بعد الهجوم على المطارات أصبح تكتيك "المفاوضات لمجرد المفاوضات" بالنسبة لروسيا موضع شك أو يتطلب نوعا من الرد القوي.

ووفقا له، فإن الأهداف الرئيسية للضربة مختلفة. أحدها مفهوم تماما، وهو عسكري بحت، يتمثل بإلحاق الضرر بالطيران الروسي، ولكن هناك أهدافا أخرى، إعلامية وسياسية، تشبه إلى حد كبير أهداف عملية كورسك التي نفذتها القوات الأوكرانية العام الماضي.

ويتمثل الهدف الأول، حسب رأيه، برفع الروح المعنوية والإيمان بالنصر في المجتمع الأوكراني، لأنه وكما كان الحال في الصيف الماضي، أصبح الوضع على الجبهة الآن صعبا للغاية بالنسبة للقوات الأوكرانية التي باتت تتراجع بشكل متواصل في الأشهر الأخيرة، ومنذ فترة طويلة لم تتمكن من إحراز انتصار، مما يؤثر سلبا على مزاج المجتمع والجيش.

أما الهدف الثاني، فهو إقناع الغرب بأن فرضية حتمية هزيمة أوكرانيا، التي غالبا ما يروج لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وشركاؤه، خاطئة، إضافة إلى أن أوكرانيا قادرة على إلحاق خسائر فادحة بروسيا، وبالتالي لا داعي لدفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتقديم تنازلات كبيرة لإنهاء الحرب.

إعلان

والأهم من ذلك -يتابع- أن كييف تحاول الترويج لفكرة أخرى في الغرب، بأنه لا ينبغي الخوف من روسيا وأسلحتها النووية، إذ ُيعدّ الخوف من حرب نووية مع روسيا العامل الرئيسي الذي يُحدد موقف الغرب من الحرب الحالية، وبسببه لا تُخاطر دول الناتو بالدخول مباشرة في حرب مع روسيا إلى جانب أوكرانيا، وترفض نقل أنواع مُعينة من الأسلحة إلى كييف، ولا تجرؤ على فرض عقوبات قاسية أو إجراءات ضغط أخرى.

عقيدة روسيا النووية "الزر الأحمر" الذي تلوّح به موسكو لردع أعدائها (شترستوك) الرد النووي على الطاولة

من جانبه، قال محلل الشؤون العسكرية، يوري كنوتوف، أن المصادر الأوكرانية تُبالغ بشكل كبير في تقدير الأضرار، لأن تحليل الفيديوهات التي نشرها الجانب الأوكراني يظهر ما لا يزيد على 5 قاذفات إستراتيجية من طراز "تو-95" متضررة، منها اثنتان على الأرجح لا يمكن إصلاحهما، كما لحقت أضرار جسيمة بطائرة أخرى، يُفترض أنها من طراز "إيل-20" أو "إن-12". أما الحرائق في 3 طائرات "تو-95" فهي موضعية مما يُبشّر بإصلاحها، حسب تعبيره.

وردا على سؤال للجزيرة نت عن سبب وجود طائرات مُتوقفة في العراء، وكيف يمكن وضع قاذفات إستراتيجية في مواقف مفتوحة، أوضح الخبير أن ذلك مُرتبط بمعاهدة "ستارت-3" بين روسيا والولايات المتحدة، حيث يجب أن تكون القاذفات الإستراتيجية متاحة للمراقبة والرصد عبر الأقمار الصناعية، مما يمنعها من البقاء في حظائر.

ويلفت الخبير العسكري الانتباه إلى أن الهجوم الأوكراني استهدف أيضا نظام الردع النووي الروسي، وأنه امتثالا للقوانين الروسية ومبدأ الأمن النووي، يحق لروسيا شن ضربة نووية محدودة أو غير محدودة ضد المعتدي.

وفي كل الأحوال، يؤكد أن قدرات القوات الجوية الفضائية الروسية لا تزال عالية المستوى، ولا يستبعد أن تُعدّ روسيا لضربة انتقامية تُظهر مرونة طيرانها.

مع وصول الوفدين إلى #إسطنبول.. ما المتوقع من جولة المفاوضات بين #روسيا وأوكرانيا في ظل تزايد التصعيد العسكري خلال الساعات الأخيرة؟#الأخبار pic.twitter.com/i1t9ZVwuOG

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 2, 2025

إعلان

ومع ذلك، يرى أن هناك إمكانية لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع من خلال المفاوضات في إسطنبول، ومواصلة مسار التخفيض التدريجي لشدة الأعمال القتالية، ومحاولة إجبار أوكرانيا على التوصل إلى سلام يناسب موسكو بالوسائل الدبلوماسية.

لكنه يختم بأن الهجوم الأوكراني الأخير أظهر وجود ثغرات في حماية المنشآت الإستراتيجية الواقعة في عمق الأراضي الروسية، وكشف عن تكتيكات جديدة للعدو، مثل استخدام الشاحنات لإطلاق طائرات بدون طيار سرا، مما يتطلب من القيادة الروسية مراجعة الإجراءات الأمنية، بما في ذلك تعزيز الدفاعات الجوية، وربما تغيير نهج نشر الطائرات.

مقالات مشابهة

  • أخطاء شوي اللحمة في عيد الأضحى
  • ماذا وراء الضربات الأوكرانية على الطيران الإستراتيجي الروسي؟
  • تهالك الطرق وتأخر إكمال مشاريع الصيانة وراء حوادث السير في الأنبار
  • أسنان عمرها 2.2 مليون سنة تكشف أسرار أقارب بشرية .. ما القصة؟
  • تفسير حلم تساقط الأسنان في المنام لابن سيرين.. ما علاقته بطول العمر؟
  • 9 أسباب وراء ظهور بقع حمراء في الجسم- هذه طرق علاجها
  • القطيف.. عيادات الأسنان الافتراضية تتخطى حاجز الـ 5 آلاف موعد استشاري
  • طريقة عمل سموزي القرفة واللوز والموز
  • “التقنيات المعاصرة في طب الأسنان”.. مؤتمر علمي لكلية طب الأسنان بجامعة الشام الخاصة
  • ما وراء عزل زعماء قبائل وإدارات أهلية في غرب السودان؟