38.7 % نسبة المناصب الإدارية للنساء في «كهرباء دبي»
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ثـمّنت قيادات نسائية في هيئة كهرباء ومياه دبي، جهود تمكين المرأة الإماراتية في مختلف مجالات العمل، وتعزيز دورها في مسيرة التنمية والازدهار، وذلك وفق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وقالت مريم المطيوعي، نائب الرئيس- الموارد البشرية بالهيئة: «تبلغ نسبة الموظفات اللواتي يشغلن مناصب إدارية في الهيئة 38.7%، وهي واحدة من أعلى النسب على مستوى العالم، وتتولى الموظفات الإماراتيات غالبية هذه المناصب، وتعمل الهيئة وفق توجيهات القيادة الرشيدة لمواصلة جهود تمكين المرأة».
فيما قالت فاطمة محمد الجوكر، رئيسة اللجنة النسائية: «تؤدي اللجنة دوراً مهماً في تحقيق أهداف الهيئة الاستراتيجية من حيث توفير بيئة عمل محفزة، تدعم تمكين المرأة وتساعدها على مواكبة التغيرات المتسارعة، وتحويل التحديات إلى فرص».
أما الدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الاستدامة والابتكار فقالت إن الهيئة لا تدخر جهداً للاستثمار في تطوير المهارات والقدرات النسائية، بما ينعكس بشكل إيجابي على تعزيز الأداء المؤسسي ودفع الابتكار.
وقالت المهندسة هيفاء بوسمرة، نائب الرئيس لتدشين شبكات النقل: «تقدر الهيئة دور الموظفات الإماراتيات المتخصصات في المجال الهندسي والميداني، وتثمّن إسهاماتهن المستمرة في تطوير البينة التحتية لدبي».
وقالت المهندسة أمل كوشك، نائب الرئيس للتسويق والاتصال المؤسسي: «تحرص الإدارة العليا بالهيئة على تعزيز دور المرأة الإماراتية تماشياً مع أجندة دبي الاجتماعية 33».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
منظمة إسرائيلية تعترف بارتكاب جيش الاحتلال لإبادة جماعية في غزة
اعترفت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة أنّ ما يحدث ليس مجرد عمليات عسكرية، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير المجتمع الفلسطيني في القطاع كليا أو جزئيا، وهو ما يشكل جريمة إبادة بحسب القانون الدولي.
وحمّلت المنظمة في تقريرها جيش الاحتلال المسؤولية عن تدمير البنية التحتية وسبل الحياة في غزة، إلى جانب ارتكاب عمليات قتل جماعية، والتسبب في أكبر أزمة إنسانية وأيتام في التاريخ الحديث.
وأوضح التقرير أن عدد الأطفال الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما يقدرون بنحو 40 ألف طفل، فيما تشير البيانات إلى أن 41 بالمئة من العائلات في غزة ترعى أطفالاً ليسوا أبناءها، منوها إلى أن الحرب الإسرائيلية خلّفت دمارا لا يمكن إصلاحه جزئيا على الأقل.
ولفت إلى أن الدمار طال البنية التحتية والمستشفيات والمخيمات والمدارس والمرافق الثقافية، إلى جانب تدمير النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وسحق منظومة الحياة المدنية عبر عمليات قتل وتهجير جماعي وتجويع ممنهج، واعتقالات تعسفية وتحويل السجون إلى معسكرات تعذيب لمعتقلين دون محاكمات.
وذكر أن التطهير العرقي بات هدفا معلنا للحرب، واستشهد التقرير بتصريحات رسمية من مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين، وأبرزهم وزير الجيش السابق يوآف غالانت، حينما وصف الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية"، إلى جانب تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي شبّه الحرب بـ"صراع مع عماليق".
واعتمد التقرير على مقابلات مباشرة مع سكان غزة، وشهادات موثقة، وتحقيقات صحفية، إلى جانب تقارير أممية وحقوقية، وبيانات وزارة الصحة في غزة، التي وصفها التقرير بأنها "موثوقة، بل ومحافظة مقارنة بالعدد الحقيقي للضحايا".
واستند إلى دراسة نُشرت في مجلة “لانسيت” الطبية في شباط/ فبراير الماضي، وبيّنت أن متوسط العمر المتوقع في غزة انخفض بنسبة 51% للرجال، و38% للنساء خلال عام واحد، وأصبح متوسط عمر الوفاة 40 عامًا للرجال و47 للنساء.
وأورد التقرير شهادات لأم رأت زوجها وطفليها يُسحقون تحت دبابة، وأب شاهد ابنه يحترق حيا، ومسعف اضطر لترك جثثا فعاد ليجد الكلاب قد نهشتها، وطفل رضيع نجا بأعجوبة.