للتواصل مع الناخبين العرب.. هاريس تستعين بمحامية مصرية الأصل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت حملة كاملا هاريس، المرشحة للرئاسة الأمريكية، إنها استعانت بمحامية أميركية مصرية الأصل كانت مسؤولة في وزارة الأمن الداخلي سابقا للمساعدة في قيادة التواصل مع الناخبين الأميركيين العرب الذين تؤثر أصواتهم في بعض الولايات التي قد تساعد في حسم الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.
وستتولى بريندا عبد العال مهمة حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأميركي لحرب إسرائيل في غزة.
وتخوض هاريس سباقا محتدما أمام المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب. وقد تحسم أصوات المسلمين والعرب الأميركيين النتيجة في ولايات متأرجحة بين الفريقين ومنها ميشيغان التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وفاز الرئيس الأميركي، جو بايدن، بقسط كبير من أصوات العرب والمسلمين، في عام 2020، لكن دعمه لإسرائيل على الرغم من عدد القتلى الهائل في غزة خيب أمل كثيرين من أفراد الجالية. ودشن هؤلاء حملة “غير ملتزم” ضده في منافسات ترشيح الحزب الديمقراطي.
وتزور هاريس في الأسبوع المقبل ميشيغان التي يوجد بها واحدة من أكبر تجمعات المسلمين والعرب الأميركيين في الولايات المتحدة. وأدلى أكثر من 100 ألف ناخب بأصوات “غير ملتزم” بدلا من اختيار بايدن في الانتخابات التمهيدية بالولاية.
ويقول بعض الناشطين إنهم يحمّلون هاريس المسؤولية عن سياسة إدارة بايدن تجاه إسرائيل والأزمة في غزة، وفق ما نقلته رويترز.
وفي أعقاب مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي عقد الأسبوع الماضي، قال ناشطون مؤيدون للفلسطينيين إن هاريس فشلت في إظهار أي تغيير في الوضع الراهن.
ومع استبعاد تصويت الناخبين المؤيدين لغزة لصالح ترامب إذ لم يشيروا إلى أي دعم للجمهوريين، أطلق بعض الناشطين حملة تسمى “التخلي عن هاريس” وحثوا أنصارهم على دعم مرشحين لا ينتمون لأي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان أحدث منصب شغلته المحامية المصرية الأصل، بريندا عبد العال، هو مستشارة وزير الأمن الداخلي. وانضمت إلى الوزارة، في يناير عام 2021، بعد وقت قصير من مغادرة ترامب لمنصبه، لتشغل منصب رئيسة موظفي مكتب الحقوق المدنية بالوزارة.
ونشأت بريندا عبد العال في آن أربور بولاية ميشيغان. وكانت تدير في السابق مدونة طعام وموقعا إلكترونيا يركز على المطبخ الشرق أوسطي. وقامت بتدريس فصول طهي المطبخ الشرق أوسطي في مدرسة للطهي في شمال فيرجينيا.
واندلعت الحرب في غزة، في السابع من أكتوبر، بعد هجوم لحركة حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، بحسب أرقام إسرائيلية.
ويقول مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن الحملة الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل أكثر من 40500 شخص وأدت إلى تدمير مساحات واسعة منه ونزوح شبه كامل لسكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة فضلا عن انتشار الجوع والمرض.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجمعية المصرية اللبنانية تشيد بدبلوماسية الرئيس السيسي: مصر جسر للتواصل بين الشرق والغرب
أكد المهندس فتح الله فوزي، رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن مشاركة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة السلام جاءت لتؤكد من جديد الدور المحوري لمصر في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتجسد مكانتها التاريخية كقوة إقليمية تمتلك رؤية واضحة ومساراً متوازناً في التعامل مع الأزمات الدولية والإقليمية.
وقال فوزي إن الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي خلال القمة جسدت بصدق صوت العقل والحكمة، وأعادت التأكيد على ثوابت السياسة المصرية القائمة على دعم السلام العادل والشامل والتنمية المستدامة، باعتبارها الطريق الحقيقي نحو الاستقرار الدائم والازدهار المشترك بين الشعوب.
وأضاف أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي أصبحت نموذجاً يحتذى به في قدرتها على الجمع بين العمل السياسي المسؤول والرؤية الاقتصادية المتوازنة، وهو ما يعزز من مكانة مصر الدولية كجسر للتواصل والتفاهم بين الشرق والغرب، وكشريك أساسي في كل ما يتعلق بإرساء السلام والتنمية في العالم.
وأوضح فوزي أن ما تحقق في قمة السلام يبعث برسائل طمأنينة وثقة لمجتمع الأعمال المصري والعربي والدولي، إذ يعكس بيئة سياسية مستقرة ومناخاً آمناً للاستثمار، ويؤكد أن الاستقرار السياسي هو البنية التحتية الأولى للتنمية الاقتصادية، وأن جهود الدولة المصرية في هذا الإطار تمهد الطريق أمام القطاع الخاص للقيام بدوره في التنمية، وفتح مجالات جديدة للشراكة الإقليمية والدولية.
وأشار فؤاد حدرج نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال إلى أن القمم الدولية الكبرى التي تشارك فيها مصر أصبحت فرصة حقيقية للتأكيد على أهمية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية، وأن ما تقوم به القيادة المصرية اليوم من جهود دبلوماسية يعزز مكانة القاهرة كعاصمة للقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة.
واضاف فؤاد حدرج :
“إننا في الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال نثمن عالياً الجهود المخلصة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، وترسيخ مبادئ السلام العادل، وندعو الله أن يحفظ مصر قيادةً وشعباً، وأن يوفقها لمزيد من التقدم والازدهار لصالح الوطن والأمة العربية