طريقة عمل كيكة الزبادي بالمنزل.. مكونات بسيطة في أسرع وقت
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كيكة الزبادي واحدة من الحلويات المفضلة بالنسبة لكثيرين، يقبلون على إعدادها وتناولها في المناسبات السعيدة المختلفة، كما يمكن تقديمها للضيوف للتحلية بعد تناول الطعام، لأن بعض الأمهات لا يميلن إلى شراء مثل هذه الحلويات من الخارج، ويفضلن تحضيرها في المنزل؛ ضمانًا لجودتها وتوفيرًا للتكلفة وتلبية لمختلف الأذواق، فنوضح في السطور التالية طريقة عمل كيكة الزبادي في المنزل.
وحول طريقة عمل كيكة الزبادي في المنزل فإنها تحتاج إلى توفير مجموعة من المكونات بمقادير محددة، حسب ما ورد في تقرير نشرته قناة «cbc سفرة»،.
وبعد توفير المكونات السابقة بالمقادير المحددة، فإن طريقة عمل كيكة الزبادي تتمثل في اتباعكِ الخطوات التالية:
في وعاء كبير، اخفقي البيض والسكر جيدًا حتى يصبح الخليط كريميًا. أضيفي الزبادي والزيت إلى خليط البيض والسكر واخفقي جيدًا. في وعاء آخر، اخلطي الدقيق والبيكنج بودر والملح والفانيليا، ثم أضيفيها تدريجيًا إلى الخليط السائل واخفقي حتى تتجانس المكونات. سخني الفرن على درجة حرارة 180 درجة مئوية. ادهني قالب الكيك بالزبدة ورشيه بالدقيق، ثم اسكبي الخليط فيه. أدخلي القالب إلى الفرن لمدة 30-35 دقيقة أو حتى ينضج الكيك. أخرجي الكيك من الفرن واتركيه ليبرد قليلًا قبل تقطيعه وتقديمه.وللحصول على كيكة زبادي بمذاق رائع يمكنكِ اتباع النصائح التالية في أثناء التحضير:
يمكنك إضافة قشور برتقال مبشورة أو فواكه مجففة إلى العجين. قدمي الكيك مع صوص شوكولاتة أو سكر بودرة. استخدمي زبادي بدرجة حرارة الغرفة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طريقة عمل طريقة عمل كيكة الزبادي عمل كيكة الزبادي كيكة الزبادي
إقرأ أيضاً:
قد يشيخ قلبك أسرع مما تتصور.. هل أنت معرض للخطر؟
كشفت جامعة "إيست أنغليا" البريطانية، عبر تقرير، نشر في موقع "سايتك ديلي"، أن علمائها قد ابتكروا طريقة جديدة فعّالة للكشف عن العمر الحقيقي للقلب باستخدام فحص بسيط بالرنين المغناطيسي.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإن: "البحث الجديد يُظهر أن خيارات نمط الحياة يمكن أن تُسرّع بشكل كبير من سرعة شيخوخة قلبك، ولكن الآن، قد يتمكن الأطباء من اكتشاف العلامات التحذيرية في وقت مبكر". فيما يصف الفريق طريقتهم الجديدة بكونها "تغييرا جذريا"، ويمكن أن تساعد الملايين على الوقاية من أمراض القلب قبل ظهور أعراضها.
وأوضح الباحث الرئيسي من كلية الطب بجامعة إيست أنغليا في نورويتش، واستشاري أمراض القلب في مستشفى جامعة نورفولك ونورويتش، بانكاج غارغ، بالقول: "تخيل أن تكتشف أن قلبك 'أكبر' من عمرك الحقيقي. هذا هو الحال غالبا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري، أو السمنة".
وتابع: "لا يقتصر أسلوبنا الجديد في التصوير بالرنين المغناطيسي على حساب عمرك فحسب، بل يقيس أيضا مدى صمود قلبك". حيث تعاون فريق البحث مع مستشفيات في المملكة المتحدة وإسبانيا وسنغافورة، بقيادة جامعة إيست أنغليا، ودرسوا فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لـ 557 شخصا، منهم 191 سليما و366 يعانون من حالات مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.
كيف تعمل هذه التقنية؟
باستخدام التصوير المتطور، قاسوا العلماء أشياء مثل حجم وقوة حجرات القلب. ثم وضعوا صيغة لحساب "العمر الوظيفي" للقلب، وقارنوها بقلوب سليمة للتأكد من دقتها.
وقال غارغ: "وجدنا أن فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يكشف عن "العمر الوظيفي" لقلبك، أي عمر عمله، وليس عمرك الحقيقي. في الأشخاص الأصحاء، وجدنا أن عمر القلب كان مشابها لعمر الشخص. أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة والرجفان الأذيني، فكان عمر القلب الوظيفي أعلى بكثير".
وتابع: "على سبيل المثال، قد يعمل قلب شخص يبلغ من العمر 50 عاما ويعاني من ارتفاع ضغط الدم كما لو كان في الخامسة والخمسين من عمره. أما الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل داء السكري أو السمنة، فغالبا ما تتقدم قلوبهم في السن أسرع مما ينبغي -أحيانا بعقود-. لذا، قد يساعد هذا الأطباء على التدخل مبكرا لوقف أمراض القلب من جذورها. وهذا يُحدث نقلة نوعية في الحفاظ على صحة القلب لفترة أطول".
الآثار المترتبة على الوقاية والصحة العامة
يقول غارغ: "تُعد أمراض القلب من أكثر الأمراض فتكا في العالم. تمنح طريقة التصوير بالرنين المغناطيسي الجديدة الأطباء أداة قوية للنظر داخل القلب بشكل غير مسبوق واكتشاف المشاكل مبكرا، حتى قبل ظهور الأعراض. من خلال معرفة العمر الحقيقي لقلبك، يمكن للمرضى الحصول على نصائح أو علاجات لإبطاء عملية الشيخوخة، ما قد يمنع النوبات القلبية أو السكتات الدماغية".
وأضاف: "قد يكون هذا أيضا بمثابة جرس إنذار للناس للعناية بأنفسهم بشكل أفضل، سواء كان ذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي، أو ممارسة المزيد من التمارين الرياضية، أو اتباع نصائح الطبيب. يتعلق الأمر بمنح الناس فرصة لمقاومة أمراض القلب".
إلى ذلك، قال طالب الدكتوراه من كلية الطب بجامعة إيست أنغليا في نورويتش، حسام السعدي: "من المثير للاهتمام أن نرى كيف يمكن لتقنية التصوير بالرنين المغناطيسي هذه أن تُغير حياة الناس. لقد وجدنا طريقة لاكتشاف القلوب التي تشيخ بسرعة كبيرة، وهذا قد يعني اكتشاف المشاكل مبكرا بما يكفي لإصلاحها. آمل أن يصبح هذا فحصا قياسيا للقلوب في المستقبل".