اجتماع تفاكري لمسجلي كليات جامعة كردفان لإنجاح العملية التعليمية بالجامعة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
عقد مسجلو الكليات ومدراء الإدارات بجامعة كردفان اجتماعًا تفاكريًا موسعًا برئاسة الدكتور عزالدين محمد فضل الله، وكيل الجامعة، وبحضور البروفيسور عبدالله محمد عبدالله، مدير الجامعة، بهدف وضع حلول فعّالة لتجاوز الصعوبات التي تعيق استمرار العملية التعليمية في الجامعة.
قدم مسجلو الكليات خلال الاجتماع تقريرًا عن سير الدراسة والامتحانات، بالإضافة إلى موقف تسجيل الطلاب والصعوبات التي تواجههم في أداء مهامهم.
أكد الدكتور عزالدين محمد فضل الله على تسخير كافة إمكانيات الجامعة لضمان استمرار النشاط الأكاديمي، مشيرًا إلى أن الجامعة قد قبلت التحدي بمواصلة العملية التعليمية في جميع الكليات رغم الظروف الراهنة. وأوضح أن إدارة الجامعة تعمل بتنسيق كامل مع مسجلي الكليات لتحسين البيئة الأكاديمية للأساتذة والطلاب، وتحديث اللوائح المالية لتواكب الأوضاع الحالية.
من جانبه، أعرب البروفيسور عبدالله محمد عبدالله عن شكره لمسجلي الكليات على تحملهم المسؤولية والمساهمة في نجاح العملية التعليمية بالجامعة في ظل هذه الظروف الاستثنائية، مؤكدًا التزام الجامعة بتذليل كافة الصعوبات التي تعيق سير التعليم.
وطالب مدير الجامعة مسجلي الكليات بضرورة تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لدعم إستمرار العملية التعليمية والمحافظة على السمعة الطيبة للجامعة على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي.ووعد بتكوين لجان لدراسة الوضع الراهن للجامعة ومواءمة اللوائح لتواكب متطلبات الواقع وتقنين وضع منسوبي الجامعة خارج السودان.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
حراك علمي ومجتمعي واسع بكلية الآداب جامعة القاهرة
شهدت كلية الآداب جامعة القاهرة نشاطًا مكثفًا على المستويين العلمي والمجتمعي، يعكس رؤية الكلية في تجديد دورها الأكاديمي وتعزيز مسئوليتها تجاه الطلاب والمجتمع.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة بدعم التحول المعرفي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة داخل الجامعة.
ونظّمت الكلية مؤتمرها العلمي الثقافي الثاني بعنوان: "الدراسات البينية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية: الواقع والرؤى المستقبلية"، برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور شريف محمد عوض مقرر المؤتمر.
وأكدت الكلمات الافتتاحية للمؤتمر على الدور المتنامي الذي تلعبه كلية الآداب في تعزيز الدراسات البينية والتحول الرقمي وتطوير البرامج الأكاديمية، حيث أشار الدكتور محمود السعيد إلى أن جامعة القاهرة أصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في التخصصات البينية وفق تصنيف Times البريطاني، مستعرضًا نماذج أكاديمية رائدة مثل برنامج ماجستير الإعلام الإفريقي.
وأكدت الدكتورة فايقة محمد حسن على أهمية الدراسات البينية كاتجاه بحثي حديث قادر على تنمية الإبداع والابتكار وإيجاد حلول فعّالة للقضايا المجتمعية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت سالم أن المؤتمر يمثل امتدادًا لجهود الكلية في مواكبة التطورات الجذرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن تنوع الأقسام العلمية بالكلية يمنحها قدرة متميزة على قيادة البحث العلمي البيني.
وتضمن المؤتمر محاضرة رئيسية للدكتور شريف عوض تناولت مستقبل الدراسات البينية ومراحل تطورها والفروق الدقيقة بينها وبين الدراسات متعددة التخصصات، إلى جانب عرض إحصائي حديث حول الرسائل العلمية المسجلة بالكلية منذ عام 2020. وفي ختام الفعاليات، أعلنت د.نجلاء رأفت سالم استحداث "وحدة الدراسات البينية المستقبلية" بالكلية دعمًا للمخرجات العلمية للمؤتمر واستجابة مباشرة لتوصياته.
وفي سياق متصل بالدور المجتمعي للكلية وتعزيز الدعم الاجتماعي للطلاب، افتتحت كلية الآداب أمس الثلاثاء معرض الملابس الخيري الذي يأتي ثمرة تعاون مشترك بين نادي روتاري كايرو ريفر نايل وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، وذلك تحت رعاية ا.د.محمد سامي عبدالصادق، وإشراف ا.د.محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وا.د.نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية.
وحضر الافتتاح د.محمد حسين رفعت، ود.نجلاء رأفت سالم، وا.ماجدة الألفي رئيس نادي روتاري كايرو ريفر نايل، إلى جانب وفد من النادي ضمّ ا. نسرين المهدي رئيس المعرض والسكرتير الفخري للنادي وعدد من أعضاء النادي المشرفين على تنظيم الفعاليات. وقد شهد المعرض – الممتد على مدار يومين– إقبالًا ملحوظًا من الطلاب والعاملين الذين حرصوا على الاستفادة من المعروضات ذات الأسعار الرمزية، إذ يُخصص كامل عائدها لدعم الطلاب المستحقين داخل الكلية.
ولا شك أن هذا الحراك العلمي والمجتمعي بكلية الآداب يأتي في إطار استراتيجية متكاملة تستهدف تعزيز مكانة الكلية وريادتها، ودعم الإبداع البحثي من جهة، وتقديم مبادرات اجتماعية وإنسانية مؤثرة من جهة أخرى، بما يسهم في ترسيخ دور الجامعة في خدمة المجتمع ورفع جودة الحياة الجامعية لطلابها.