أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

لا يزال حادث الاعتداء الهمجي الذي تعرض له دبلوماسي مغربي خلال المؤتمر الدولي التاسع حول التنمية الأفريقية (TICAD) في طوكيو، على يد مصارع جزائري متنكر في زي دبلوماسي -لا يزال- يثير كثير من الجدل، بالنظر إلى الطريقة الوحشية التي تعامل بها هذا الأخير مع عضو بالوفد المغربي.

وبعيدا عن كل النقاط التي تمت إثارتها بخصوص هذا الحادث، تطرق الصحفي الاستقصائي الجزائري المعارض "أمير ديزاد"، لنقطة غاية في الأهمية، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن الواقعة جددت التأكيد على قوة جهاز المخابرات المغربية، الذي كان على علم مسبق بما تحتويه حقيبة المسؤول الجزائري، بدليل أن العملية جرى توثيقها بـ"الفيديو" من بدايتها إلى النهاية.

في ذات السياق، نشر "ديزاد" تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس"، جاء فيها: "بعيدا عن الدبلوماسية وضربني ونضربك في اليابان، السؤال المطروح والذي لفت انتباهي، هو كيف علمت المخابرات المغربية بوجود لافتة في حقيبة المتنكر تاع البوليزاريو مكتوب عليها جمهورية الصحراء الوهمية التي وضعها خلسة فوق الطاولة؟".

وأشار إلى أن: "الحادثة التي قام شخص بتصويرها منذ البداية الى النهاية تؤكد أن هناك عمل استخباراتي كبير"، قبل أن يؤكد قائلا: "هذا هو السؤال المطروح يا عبلة!!! يعني على بالهم كامل ماذا يوجد في حقائبكم، ما يعني أنكم مخترقين يا مخابرات عبلة الخارجية".

من جهته، قام الصحفي الجزائري المعارض "وليد كبير"، بقراءة خاصة لتغريدة زميله ومواطنه "أمير ديزاد"، وذلك عبر شريط فيديو تحليلي، تطرق من خلاله أيضا لقوة المخابرات المغربية التي نجحت إلى اليوم في إحباط كل المحاولات الجزائري (الفيديو):

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المخابرات المغربیة

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».

وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.

وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».

وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.

مقالات مشابهة

  • الترجي التونسي يقرر معاقبة نجمه الجزائري يوسف بلايلي
  • بلومبيرغ: استخبارات إسرائيل تعود للتركيز على الجواسيس بدل التكنولوجيا
  • تقرير بريطاني: العراق في مواجهة إنذار اقتصادي وحرب إيران وإسرائيل كشفت المستور
  • إيكونوميست: مجاعة غزة كشفت فشل استراتيجية إسرائيل وتحولها إلى دولة منبوذة
  • معلومات متضاربة عن مصير مهمّة براك في لبنان.. ماذا كشفت؟
  • عائلات شهداء الدفاع المدني يطالبون بحقوقهم.. وفرح يؤكد متابعة الملف حتى النهاية
  • جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء "الثقافة المخابراتية"؟
  • ضياء رشوان: مظاهرات تل أبيب كشفت ازدواجية الإسلام السياسي ومخططاته ضد مصر
  • ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
  • بالفيديو.. تقنية المنازل اليابانية الطافية للحماية من الزلازل