"العالمي للفتوى الإلكترونية": النبي قدم بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكد السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، أن بر الوالدين يُعد من أهم وأسمى العلاقات في حياة الإنسان، والله عز وجل جعل هذه العلاقة في المرتبة الثانية بعد توحيده، كما ورد في القرآن الكريم.
خالد الجندي: "مفيش أزهري سادة.. كلهم أصحاب مواهب" (فيديو) أزهري: ارتكاب الكبائر كسرقة التيار الكهربائي ذنب لا يغتفر (فيديو)وأضاف "عرفة"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الجمعة، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عندما سُئل عن أفضل الأعمال عند الله، أجاب بأن الإيمان بالله ورسوله يأتي أولًا، يليه بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله.
وأشار عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، إلى أن النبي قدم بر الوالدين على الجهاد، واستشهد بحادثة عندما كان يأتي مسلم يريد الجهاد، فيسأله النبي إذا كان أبواه لا يزالان على قيد الحياة، فإذا أجاب بنعم، كان النبي يرد عليه بأن يرجع إليهما ويبرهما، مما يوضح أهمية بر الوالدين في الإسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية برنامج صباح الخير يا مصر جهاد في سبيل الله عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية مركز الازهر العالمي للفتوى مشيخة الأزهر بر الوالدین
إقرأ أيضاً:
هل يجب الإلتزام بكل أفعال النبي ومالمقصود بالبدعة .. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية في حديث فقهي موسَّع رؤيتها لمعنى البدعة والتمييز بينها وبين ما يُعرَف بالسنة الحسنة، مؤكدة أن الخلاف بين العلماء في هذا الباب كان نابعًا من اختلافهم في تحديد نطاق المفهوم ومدلوله الشرعي.
وأشارت الإفتاء إلى أن طائفة من العلماء اتجهت إلى توسيع معنى البدعة، معتبرة أنها تشمل كل ما استجد بعد عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم سواء تعلّق بالعبادات أو المعاملات، وبغض النظر عن كونه محمودًا أو مذمومًا، واستند أصحاب هذا الاتجاه إلى حديث من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، وعدوا من أمثلة ذلك صلاة التراويح جماعة كما وصفها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله نعمت البدعة هي، إضافة إلى ما استحدثه المسلمون بعد ذلك من مؤسسات خدمية وتعليمية تعود بالنفع على المجتمع.
وقد تبنى هذا الاتجاه عدد من العلماء كالإمام الشافعي والعز بن عبد السلام والنووي وغيرهم، واعتبروا البدعة الحسنة مرادفة للسنة الحسنة التي يُقصد بها كل أمر مستحدث ينسجم مع مقاصد الشريعة.
أما الاتجاه الآخر فقد ضيّق مدلول البدعة وقصره على كل أمر يُخترَع في الدين ويشبه أحكام الشريعة دون أصل لها، ورأى أصحابه أنها مذمومة على الدوام، مستندين إلى الحديث الذي جاء فيه كل بدعة ضلالة.
وميّز هذا الاتجاه بين البدعة بهذا المفهوم وبين السنة الحسنة التي تُستمد من عمل النبي صلى الله عليه وآله وسلم والخلفاء الراشدين، ومن أبرز أصحاب هذا الرأي الإمام مالك والشاطبي وابن حجر الهيتمي وغيرهم.
وبيّنت دار الإفتاء أن الحقيقة أن الاتجاهين لا يتعارضان من حيث الجوهر؛ فالعلماء الذين استخدموا مصطلح البدعة الحسنة لم يقصدوا ما يخالف الشرع، بل ما يوافق مقاصده ويقع ضمن قواعده العامة، ولذلك فإن السنة الحسنة والبدعة الحسنة في نظرهم شيء واحد.
وفيما يتعلق بالسؤال المتداول حول وجوب التقيّد بكل ما فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم حرفيًا، أكدت الإفتاء أن الاتباع في العبادات مطلوب قدر الاستطاعة في ضوء قوله خذوا عني مناسككم، إلا أن القراءة في الصلاة ليست محصورة في آيات محددة كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فمن قرأ بسور أخرى فلا يُعد مبتدعًا لأن الأمر في ذلك واسع، استنادًا لقول الله تعالى فاقرءوا ما تيسر من القرآن.