مستشارة شيخ الأزهر تلتقي مفتي سلطنة بروناي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
التقت الدكتورة نهلة الصعيدى مستشارة شيخ الأزهر سماحة مفتي سلطنة بروناي الحاج عبد العزيز بن جنيد، على هامش زيارتها الى بروناى وأبدى فضيلته سعادته بالمستوى العلمي والفكري لأبناء سلطنة بروناي المتخرجين في الأزهر، مؤكدًا أنهم يتقلدون العديد من المناصب المهمة بمختلف الوزارات والهيئات فى السلطنة، ويسهمون بقوة فى نهضة بلادهم وتقدمها.
وأعرب سماحة مفتي سلطنة بروناي عن تقديره للأزهر الشريف، وللدور الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من جهود على المستوى العالمي، ورعايته واهتمامه بأبناء سلطنة بروناي الوافدين للدراسة بالأزهر الشريف.
وخلال اللقاء أكدت الدكتورة نهلة الصعيدى لفضيلته استعداد مؤسسة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لدعم تعليم اللغة العربية فى سلطنة بروناى، وإيفاد مبعوثين من الأزهر لأداء تلك المهمة، واستقبال أئمة وقضاة بروناى للتدريب فى الأزهر الشريف.
واهدى سماحة المفتي كتابًا تذكاريًّا، إلى مستشارة شيخ الأزهر كما أهدته الدكتورة نهلة الصعيدى نسخة من سلسلة «نساء مشرقات»، وأبدى سماحته إعجابه بفكرة السلسلة ومضمونها، مشيرًا إلى أنها سلسلة مهمة في العصر الحالي وضرورة لأي مجتمع يسعى للنهوض بالمرأة لأنها تشرح لنماذج ملهمة من النساء اللائي كان لهن بصمات واضحة في صناعة الحضارة و خدمة الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر سلطنة بروناي المتخرجين السلطنة الأزهر الشریف سلطنة برونای شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند: الاعتراف بفلسطين دولةً مستقلة ذات سيادة كاملة خطوة مباركة في طريق العدالة
رحب الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الهند بقرار عدة دول كبرى بالاتجاه نحو الاعتراف الرسمي لدولة فلسطين.
جاء ذلك في رسالة له حملت عنوان:" رسالة ترحيب وثناء" علق فيها على قرار فرنسا وكندا وبريطانيا نحو دولة فلسطينية.
قال مفتي الهند:"
فإنه لمن دواعي السرور وعظيم البهجة أن نستقبل هذا القرار النبيل الذي أعلنته حكومة المملكة المتحدة، ومعها الجمهورية الفرنسية، بالاتجاه نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وما يحمله من بُشرى خير لشعبٍ نُكِّل به طويلًا وظُلم كثيرًا، وعانى الويلات في سبيل نيل حريته وكرامته".
وأضاف أن هذا القرار، في هذا التوقيت الحرج، يعكس يقظة الضمير الإنساني، وانتصارًا للمبادئ العادلة، وتقديرًا لمعاناة شعبٍ يتوق إلى الحياة الآمنة والكرامة المستحقة تحت سماء دولته المستقلة.
وإننا من أرض الهند، ومن رحاب دار الإفتاء، نرحّب ترحيبًا حارًا بهذا الموقف الشريف، ونشيد بكل من وقف إلى جانب الحق الفلسطيني، مؤكدين أن الاعتراف بفلسطين دولةً مستقلة ذات سيادة كاملة هو خطوة مباركة في طريق العدالة، وبداية لمسار السلام الحقيقي الذي ينشده كل الأحرار.
كما ندعو سائر دول العالم الإسلامي والإنساني إلى أن تحذو هذا الحذو، وتضع حدًّا لمآسي هذا الشعب المكافح، وتعمل جادةً لإيقاف آلة الظلم والعدوان التي ما فتئت تفتك بالأبرياء في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية.
نسأل الله أن يتمّ لهذا القرار تمامه، وأن يكتب لشعب فلسطين فرجه ونصره، وللعالم أمنه وسلامه، والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.