الإتحاد الأوروبي: نحتاج إلى وقف التدفق غير الشرعي للأسلحة إلى مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، الجمعة، أن عدد السفن التي تعبر السويس يتراجع بسبب هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال في منتدى الأمن في براغ "طلبت تعزيز المهمة الأوروبية في البحر الأحمر (أسبيدس) بمزيد من السفن والقدرات العسكرية".
وتابع "يجب معالجة مسألة تهريب الأسلحة للحوثيين"، مشيرا إلى أنه لا بد من حل ناجح لمنع توقف النقل البحري عبر البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين.
واعتبر بوريل أن اعتداء الحوثيين على ناقلة النفط سونيون قد يؤدي إلى كارثة.
يذكر أن سونيون التي تحمل على متنها ما يقارب مليون طن من النفط الخام، هي ثالث سفينة تابعة لشركة دلتا تانكرز تتعرض لهجوم من قبل الحوثيين هذا الشهر (أغسطس 2024).
وأبلغت اليونان الجمعة الأمم المتحدة برصد تسرب نفطي محتمل في موقع الناقلة "سونيون" بالبحر الأحمر. وحثت جميع الجهات الفاعلة على المساعدة في منع المخاطر البيئية الناجمة عن تسرب النفط من الناقلة "سونيون".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحرق مزارع المواطنين في صبر بتعز
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الخميس، على إحراق مزارع تابعة لمواطنين في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
وأوضحت مصادر محلية أن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران أحرقت مزارع قات تعود لمواطنين في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم، جنوب شرقي المحافظة، بذريعة نزع الألغام التي كانت قد زرعتها في وقت سابق.
ووثقت المصادر احتراق المزارع، معتبرة ذلك استهدافاً ممنهجاً لمصدر دخل أبناء المنطقة، ضمن سياسة التجويع والتركيع التي تنتهجها المليشيا ضد المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا سيما سكان المناطق الواقعة في خطوط التماس.
وأبدت المصادر استغرابها من العلاقة المزعومة بين عمليات نزع الألغام وإحراق مزارع القات، التي تُعدّ مصدر الدخل الوحيد لسكان المنطقة، في ظل توقف صرف رواتب الموظفين الحكوميين لأكثر من سبع سنوات.
وطالبت المصادر المنظمات الأممية والدولية بتحمّل مسؤولياتها في توثيق مثل هذه الانتهاكات، وإدانة مرتكبيها.
وكانت تقارير حقوقية قد وثقت تضرر أكثر من 1115 مزرعة في مناطق متفرقة من شرق منطقة الشقب.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوعين من إقدام المليشيا ذاتها على تفجير منزل المواطن علي محمد عبدالله غالب، باستخدام عبوات شديدة الانفجار، في المنطقة نفسها.