آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة إماراتيات في «Hub71» يدعمن الشركات التكنولوجية الناشئة بأبوظبي «الإمارات للفضاء» تحدد 6 فئات للمشاركة في مؤتمر أبحاث الفضاء

شارك طلاب برنامج «نوابغ الفضاء العرب» في تطوير مشروع القمر العربي 813، حيث تركز دورهم في دعم الفريق الأساسي في المشروع، من خلال مساهمتهم في معالجة البيانات وأنظمة الاستشعار عن بُعد، بالإضافة إلى أنظمة المعلومات الجغرافية، حيث تهدف مشاركتهم في تحسين مهاراتهم عبر التطبيق المباشر في مجال الفضاء، بالإضافة إلى مساندة الفريق الأساسي وتحقيق الأهداف العلمية للمشروع.


ويشكل برنامج «نوابغ الفضاء العرب» أول برنامج تخصصي من نوعه في العالم العربي لتمكين كوادر مؤهلة تساعد المنطقة العربية على تسجيل حضور مستحق لها في مجال علوم وأبحاث واستكشاف الفضاء، والاستفادة من نتائجه لتعزيز التنمية في البلاد العربية وتطوير صناعات متقدمة في مجالات الفضاء والتكنولوجيا المستدامة، كما يخلق البرنامج فرصاً مستقبلية واعدة تعزز اقتصادات المعرفة والابتكار والصناعات الإبداعية في المنطقة.
ويقدم برنامج نوابغ الفضاء العرب، 13 منحة دراسية لدراسة الماجستير في 10 مجالات مختلفة في البحث والتطوير، وتعد الفرصة متاحة للطلاب الشباب العربي من الدارسين المختصين والمهندسين والباحثين والعلماء والمبتكرين من أصحاب العقول الخلاقة، وكل من لديه شغف كبير في ميدان علوم الفضاء وتطبيقاته.
ويهدف البرنامج لاستقطاب شخصين إلى 3 أشخاص في كل فصل دراسي، حيث يشرف على الطلاب الكادر الأكاديمي من جامعة الإمارات والباحثين في المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا، كما ويعزز برنامج نوابغ الفضاء العرب دور الوطن العربي وريادته في مجال الفضاء، وإلهام الشباب العربي وتشجيعهم للإقبال على دراسة العلوم والتقنيات المتطورة، وتعليم وتدريب وصقل مهارات المواهب الواعدة في الوطن العربي في مجال الفضاء.
بالإضافة إلى دعم وبناء القدرات لشباب الوطن العربي وعلمائه وخبرائه في مجال علوم وتقنيات الفضاء، وتحفيز جانب البحث والتطوير العلمي التقني الفضائي، من أجل المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمنطقة، كما وينقسم برنامج نوابغ الفضاء العرب إلى ثلاثة مسارات متخصصة منها مسار الخبراء وهو مخصص لفئة الخبراء والعلماء العرب في مجال الفضاء القادرين على المساهمة في تصميم وتصنيع الأقمار الصناعية بناء على معايير وشروط فنية تناسب طبيعة المشروع والإسهام بما يتحلون به من خبرات ومعرفة في تطوير المشاريع الفضائية.
ويوفر مسار الدراسات العليا فرصة للعرب المتميزين علمياً للحصول على منحة لدراسة علوم وتقنيات الفضاء (درجة الماجستير/ الدكتوراه) في جامعات دولة الإمارات، والتي توفر برامج مرتبطة بالفضاء وعلومه وتقنياته، ويحظى المقبولون بفرصة للتدريب العملي في مختبرات البحث والتطوير المتخصص في قطاع الفضاء في كافة أنحاء الدولة خلال فترة الدراسة.
وكذلك يوفر مسار المواهب فرصة للنوابغ الناشئة من طلبة المداس في الوطن العربي ممن هم في المراحل الصفية ابتداءً من الصف العاشر للتعرف أكثر على الفضاء وعلومه وتقنياته مما يساهم بشكل كبير في صقل مواهبهم وتهيئتهم وتوجيههم للدخول في هذا المجال الحيوي مستقبلاً، ويمكن للمتقدم المشاركة بأي مسار من هذه المسارات بشرط أن تنطبق على المتقدم معايير وشروط كل معيار على حدة. مع وجود الشغف بعلوم الفضاء وتطبيقاته والتمتع بالموهبة العلمية.
وأوضحت وكالة الإمارات للفضاء أنه يجب للراغبين في التسجيل في مسار الخبراء أن يكون خريجاً بدرجة البكالوريوس فأعلى، أو كنت ممن يتمتعون بخبرة عملية واسعة في المجالات ذات الصلة بعلوم الفضاء وتطبيقاته والعمر من 22 إلى 60 سنة، ويشترط على الراغبين في التسجيل في مسار الدراسات العليا إتمام دراسة البكالوريوس ويرغب في دراسة مجال فضائي متخصص لتتخرج بدرجة الماجستير أو الدكتوراه.
مهن مستقبلية
يقدم برنامج «نوابغ الفضاء العرب» لمنتسبيه، فرصاً للتزود بالأدوات والمعرفة التي تمكنهم من ممارسة مهن مستقبلية واعدة في قطاع الفضاء، وتقديم فرص للتقديم على منح تعليمية في التخصصات المرتبطة به، والحصول على مكافآت مالية وإقامة مدفوعة التكاليف في دولة الإمارات. كما يتاح لمنتسبي البرنامج ممن يتحلون بالخبرة والكفاءة من العمل على المشاريع الفضائية الحالية في دولة الإمارات، والانخراط في برامج متخصصة حول هذه المشاريع.
كما ويوفر البرنامج فرصاً للتدريب والتعلم واكتساب الخبرات المتخصصة والانخراط في مختلف المجالات ضمن قطاع الفضاء الواسع، والتي تشمل علوم وتقنيات الفضاء، وبما يؤهلهم من إيجاد فرص عمل ناجحة ضمن قطاع الفضاء العربي، ويتم إدارة وتمويل البرنامج من قبل وكالة الإمارات للفضاء وتقوم الوكالة وضمن لجنة محايدة تشرف عليها باختيار المتقدمين العرب من جميع أنحاء العالم للانخراط والمشاركة ضمن هذا البرنامج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفضاء مركز المعلومات الجغرافية التكنولوجيا الأقمار الصناعية فی مجال الفضاء الوطن العربی قطاع الفضاء

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد بن زايد يطَّلع على إنجازات برنامج «أطلِق» وخططه المستقبلية

أبوظبي: «الخليج»

اطَّلع سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، على أبرز إنجازات البرنامج التدريبي «أطلق»، والتقى بمجموعة من المنتسبين المتميِّزين من المسار العام، إضافة إلى المسار المخصَّص للأطفال، تأكيداً لأهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية.
وأُطلِقَ البرنامج في عام 2020، بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبمبادرة من الاتحاد النسائي العام، والقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تمكين الكوادر الإماراتية وتعزيز مشاركتها في القطاعات الحيوية والمستقبلية.

تأهيل الكفاءات الوطنية


ويواصل البرنامج مسيرته في دعم جهود التوطين وتأهيل الكفاءات الوطنية ضمن قطاع التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، ويجسِّد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار برأس المال البشري، من خلال تمكين الشباب الإماراتي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة والتحوُّل الرقمي التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمشاريع الاستراتيجية الوطنية، لإعداد جيل إماراتي مؤهَّل لقيادة مسارات التطوير، بما يواكب توجُّهات الدولة نحو الاقتصاد الرقمي والمعرفي، ورؤية الدولة المستقبلية.
وحقَّق البرنامج منذ انطلاقه إنجازات نوعية، أبرزها تدريب 415 منتسباً، وتنفيذ أكثر من 2,600 دورة تدريبية، وتقديم ما يزيد على 129,000 ساعة تدريبية. ونال البرنامج شهادة التميُّز ضمن جائزة الحكومة الرقمية لدول مجلس التعاون الخليجي، تقديراً لإسهاماته في مجال بناء القدرات الرقمية.

تمكين المرأة وجيل الشباب


وأكَّدت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، أهمية البرنامج كمنصة وطنية لتأهيل الكفاءات الإماراتية الشابة، مشيرة إلى أنه يُترجِم رؤية «أم الإمارات» في تمكين المرأة وجيل الشباب، وتعزيز مشاركتهم في القطاعات المستقبلية، ويقدِّم نموذجاً رائداً للاستثمار في الطاقات الوطنية الشابة، ودعم توجُّهات الدولة نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتحوُّل الرقمي.
وكشفت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، جانباً من الخطط المستقبلية للبرنامج التي تشمل توسيع نطاق المبادرة نحو دول مجلس التعاون الخليجي، عبر تفعيل الاتفاقيات الموقَّعة مع الجهات المعنية في تلك الدول، وإطلاق مسار «أطلق لليافعين»، وهو برنامج مبتكَر يستهدف الطلبة من الصف العاشر إلى الثاني عشر، لتنمية شغفهم بالتجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتعريفهم بعالم التكنولوجيا المتقدِّمة، وتزويدهم بالمهارات الأساسية لبناء مستقبل مهني واعد.

مقالات مشابهة

  • فتح باب التقديم على برنامج الابتعاث “مسار التوحد”
  • فريق بجامعة الإمارات إلى نهائي (Asian Try Zero)
  • برنامج خادم الحرمين للابتعاث يفتح التقديم في مسار التوحد المبتدئ بالتوظيف
  • ذياب بن محمد بن زايد يطَّلع على إنجازات برنامج «أطلِق» وخططه المستقبلية
  • روسكوسموس: روسيا تخطط لبناء محطة طاقة نووية على القمر
  • رئيس الوزراء يتابع خطط تطوير 7 فنادق تاريخية ضمن برنامج الطروحات
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعالية المجلس العربي للطفولة والتنمية
  • الإمارات والدومنيكان تطلقان شراكة لتبادل الخبرات
  • دليل شامل للبيع على أمازون في العالم العربي.. مصر، السعودية، والإمارات
  • أول أردنية تُرشّح لرحلة فضائية.. سلام أبو الهيجاء تلامس النجوم