عند الاستثمار في الذهب تشتري سبائك أم جنيهات؟.. «الشعبة» توضح أيهما أفضل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشف عضو الشعبة العامة للذهب، باتحاد الغرف التجارية، الدكتور ناجي فرج، عن الفروق الجوهرية بين الاستثمار في الذهب عبر شراء سبائك أو شراء جنيهات ذهبية، وأيهما يفضل المستهلك المحلي.
وأكد «فرج»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أنه بسبب الفارق بين عيار 21 و24 في مصر يميل المستهلك، الذي يرغب في الادخار إلى شراء السبائك الذهبية ويسأل عليها بالاسم، موضحًا: «من يشتري ذهب بغرض الاستثمار يطلب الذهب البندقي أو السبائك المصنوعة من الذهب عيار 24، ويطلق عليها سبائك الدهب البندقي».
وأشار إلى أن نسبة الذهب في عيار 24 أعلى من عيار 21، ولذلك تصنع السبائك من الذهب عيار 24 في الغالب، أما الجنيهات الذهب فمصنوعه من الذهب عيار 21 بوزن 8 جرامات، وتتميز السبائك بعدم وجود سعر مصنعية ما يجعلها الأفضل لشراء الذهب بغرض الاستثمار، ليستفيض في التوضيح: «الذهب عيار 24 في مصر لا يتوفر إلا في السبائك أما المشغولات الذهبية فلا يوجد منها إلا عيارات 21 أو 18، وثقافة الناس حتى لو اشترت سبائك تطلبها بندقي وأغلبها المتداول عيار 24».
ولفت إلى استقرار نسبي في أسعار الذهب في مصر منذ بداية 2024 وحتى الآن، فيما لم يتغير سعر جرام الذهب عيار 21 خلال شهر أغسطس المنتهي إلا بمقدار 30 جنيهًا، والمعروض الكافي والوفير من المعدن الأصفر يدعم استقراره بالسوق المحلي مقارنة بالأسعار العالمية، وسواء اشترى المدخر أو المستثمر سبائك ذهب أو جنيهات ذهب، فكلاهما سيربح ولكن على المدى الطويل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الذهب اليوم اسعار الذهب اليوم محلات الصاغة سعر جرام الذهب سعر الذهب عيار 24 سعر الذهب عيار 21 سعر الذهب عيار 18 سعر الجنيه الذهب سعر الذهب الان سعر الذهب تحديث اسعار الذهب اليوم في المحلات اسعار الذهب اسعار سبائك الذهب اسعار الجنيه الذهب اسعار الجنيهات الذهب أسعار الجنيهات الذهب أسعار الذهب اسعار الذهب اليوم في مصر سعر جرام الذهب عيار 21 بكام سعر الذهب الذهب عیار عیار 24 فی مصر عیار 21
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح حكم شراء الحلوى والتهادي بها في المولد النبوي الشريف
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال وُجّه إليها حول حكم شراء الحلوى وتبادلها كهدايا في مناسبة المولد النبوي الشريف، وذلك بعدما ظهرت آراء تزعم أن هذه الحلوى بمثابة أصنام، وأن هذا الفعل بدعة محرمة لا يجوز للمسلم القيام به أو المشاركة فيه بأي صورة، سواء بالشراء أو الإهداء أو الأكل منها.
وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي أن شراء الحلوى في هذه المناسبة، والتهادي بها بين الناس، أمر جائز شرعًا، بل يُعد مستحبًّا ومندوبًا إليه؛ لأنه يعبر عن محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه.
كما شددت على أن هذا السلوك لا يدخل في البدع المذمومة، ولا يمت بصلة لما يطلق عليه "الأصنام".
وأضافت دار الإفتاء أن الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإظهار الفرح بها، من أعظم القربات وأفضل الأعمال، ويُستحب إحياء هذه الذكرى بكل مظاهر السرور والطاعات التي تُقرّب إلى الله تعالى.
ويدخل في ذلك ما جرت به العادة من شراء الحلوى وتبادلها بين الأهل والأصدقاء في هذه المناسبة الشريفة، باعتبارها تعبيرًا عن المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم واتباعًا لما كان يحبه.
واستشهدت الدار بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحب الحلواء، ويحب العسل" رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، مؤكدة أن هذا الفعل يُعد سنة حسنة.
كما أن تبادل الهدايا في ذاته أمر مطلوب شرعًا، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تهادوا تحابوا» رواه الإمام مالك في "الموطأ".
وبيّنت دار الإفتاء أنه لم يرد دليل يمنع هذا العمل أو يقصره على وقت محدد، فإذا اجتمعت فيه نوايا صالحة أخرى، مثل إدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام، أصبح أكثر استحبابًا وندبًا.
وأشارت إلى أن القيام به في ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجعل مشروعيته أشد وأعظم، إذ أن "للوسائل أحكام المقاصد".