ناقد فني: «العالم علمين» حالة استثنائية ولا ينافسه أي مهرجان آخر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد الناقد الفني، علي الكشوطي، أن إدارة مهرجان العلمين الجديدة استفادت من خبرات الدورة الأولى للمهرجان، مشيرا إلى أن النسخة الثانية ضمت 6 مهرجانات مختلفة تحت مظلة مهرجان العلمين الجديدة، حيث تم تقديم فعاليات متنوعة ومميزة ومختلفة تناسب الأسرة المصرية بمختلف فئاتها العمرية.
لا مهرجان ينافس «العالم العلمين» في الشرق الأوسطوأشار «الكشوطي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن مهرجان العلمين الجديدة ينافس نفسه مقارنة بالنسخة السابقة له، موضحًا أن المهرجان لا ينافس أي فعالية أخرى لأنه ليس هناك مهرجان بنفس حجم مهرجان العلمين الجديدة في الشرق الأوسط بالكامل.
وشدد على أن مهرجان «العالم علمين» حالة استثنائية مختلفة جدًا عن أي مهرجان آخر، موضحًا أنه في العادي تكون المهرجانات متخصصة كالسينما والمسرح، مؤكدًا أن فعاليات مهرجان العلمين كانت مميزة وطوال اليوم وبالبحر والبر والسماء.
وتابع الناقد الفني: «المهرجان وضع مدينة العلمين على خريطة السياحة العالمية، وجعلها واحدة من أهم الوجهات السياحية المطلوبة في السوق.. المهرجان شهد حضور زوار من 104 جنسيات، و2 مليون زائر في حوالي 50 يوما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناقد الفني علي الكشوطي العلمين مهرجان العلمين العلمين الجديدة مهرجان العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
مهرجان المسرح القومي يطلق اسم سميحة أيوب على مسابقته
أعلن المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، عن إطلاق اسم الفنانة الكبيرة الراحلة سميحة أيوب على مسابقة العروض المسرحية، وذلك بموافقة وإجماع أعضاء اللجنة العليا للمهرجان، ويُعد هذا القرار بمثابة تخليد لاسم سيدة المسرح العربي، التي أثرت الساحة الفنية بأعمال خالدة ومساهمات بارزة كممثلة ومخرجة ومديرة لفرق كبرى مثل المسرح الحديث والمسرح القومي، فضلًا عن مكانتها الرمزية في تاريخ المسرح المصري.
وأكد الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، أن إطلاق اسم الفنانة سميحة أيوب على المسابقة الرسمية للعروض يأتي وفاءً لتاريخها المسرحي الكبير، وتقديرًا لقيمة عطائها الممتد، ليظل اسمها حاضرًا في كل دورة بوصفها رمزًا من رموز المسرح المصري.
ويعد المهرجان القومي للمسرح المصري، والذي تنظمه وزارة الثقافة سنويًا، أكبر وأهم تظاهرة مسرحية محلية تهدف إلى دعم المسرح المصري بكل تياراته وفئاته، وفتح حوار فني وإبداعي بين المؤسسات الفنية والفرق المستقلة والمواهب الشابة. ويحرص المهرجان دائمًا على تكريم رموزه وتخليد أسمائهم من خلال مسابقاته وفعالياته.
وقد رحلت الإثنين الماضي، الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عاما، بعد مسيرة فنية طويلة وحافلة بالأعمال المميزة والمهمة.
سميحة أيوب واحدة من أعمدة المسرح المصري، وقدمت عشرات الأعمال المسرحية التى تعد من علاماته، كما تقلدت العديد من المناصب الرسمية والحكومية فى مجال المسرح المصري.
مسيرة سميحة أيوب الفنيةولدت الفنانة الراحلة سميحة أيوب في حي شبرا بمدينة القاهرة ، وقد وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، وتتلمذت فيه على يد الفنان المسرحي الكبير زكي طليمات.
وبلغ رصيدها على المسرح على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية فقط لتحصد وعن جدارة لقب سيدة المسرح العربي، منها (رابعة العدوية، سكة السلامة، دماء على أستار الكعبة، أغا ممنون، دائرة الطباشير القوقازية).
كان لها مشاركات عديدة في السينما والتلفزيون، ففي السينما تميزت من خلال أفلام عدة منها (أرض النفاق، فجر الاسلام، مع السعادة، بين الاطلال)، وفي التلفزيون قدمت العديد من الأعمال البارزة من أهمها (الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة في عابدين، المصراوية).
ويظل فيلم تيتا رهيبة من أكثر الأعمال التي قربتها إلى فئة الشباب، حيث كان يعد عملًا مختلفًا عن الأعمال الفنية التى قدمتها، وظهرت فى دور كوميدي جديد ومختلف.
تكريمات سميحة أيوبنالت العديد من التكريمات من عدة رؤساء منهم جمال عبد الناصر وأنور السادات، وأيضا الرئيس السوري حافظ الأسد والفرنسي جيسكار ديستان.