تعرف على تفاصيل إطلاق اسم الفنان كريم عبد العزيز على الدورة الخامسة من مهرجان المسرح العربي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تحت رعاية الدكتورة غادة جبارة رئيسة أكاديمية الفنون، وإشراف الدكتور أحمد عبد العزيز وكيل المعهد العالي للفنون المسرحية، وإدارة الفنان محمد عصمت مدير المهرجان، وتحتضن محافظة الإسكندرية المهرجان، في الفترة من 18 إلى 27 أكتوبر المقبل
وأعلن الفنان محمد عصمت مدير مهرجان المسرح العربي، عن إطلاق اسم الفنان الكبير كريم عبد العزيز، على الدورة الخامسة من المهرجان، وسيتم تكريمه خلال المهرجان، تقديرا للتاريخ الفني الكبير لهذا الفنان، الذي قدم مئات الأعمال المميزة في تاريخ الفن المصري.
وأعرب عصمت عن سعادته أن الدورة تحمل اسم نجم كبير، وتكريم مستحق لنجم مصر والوطن العربي كريم عبد العزيز، وذلك استكمالًا لنهج مهرجان المسرح العربي، في تكريم كبار النجوم، إذ كرم المهرجان في الدورة الثالثة، اسم الفنان محمد صبحي، وحملت الدورة الرابعة اسم النجم الفنان ماجد الكدواني.
وأضاف مدير مهرجان المسرح العربي، أن المهرجان هذا العام من المتوقع أن يضم 7 عروض مسرحية، تتنافس علي جوائز الدورة الخامسة، تقام العروض على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، على أن يقام حفلي افتتاح وختام المهرجان في دار الأوبرا المصرية، أوبرا سيد درويش وتقام على هامش المهرجان عدد من الورش الفنية المميزة.
والجدير بالذكر آخر أعمال كريم عبد العزيز مسرحية السندباد، والتي حازت على إعجاب الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريم عبد العزيز آخر أعمال كريم عبد العزيز الفجر الفني الدكتورة غادة جبارة أحمد عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. تعرف علي قصص الحب في حياة نجيب الريحاني
يحل اليوم ذكري وفاة الفنان نجيب الريحاني والذي يعد أحد أبرز وجوه المسرح العربي في النصف الأول من القرن العشرين، وقد تميز بتقديم الكوميديا السوداء، وأصبح أشهر ممثل ساخر في تاريخ المسرح العربي، ولم يحب الريحاني بحرقة ولم يلتهب قلبه إلا خمسة مرات، ورفع قلبه شعار «ما الحب إلا للحبيب الأول».
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية قصص الحب في حياة الفنان نجيب الريحاني.
قصص الحب في حياة نجيب الريحاني
بدأت قصة حب بين نجيب الريحاني والممثلة صالحة قاصين عام 1911 وانتهت 1913 عندما رأته ذات مرة يسير أمام التياترو متباطئًا بذراع فتا فرنسية فارعة الطول، وكانت هذه أكبر إهانة لحقت بالممثلة الأولى فقامت بطرده من فرقتها، وغدرت به وانتهت علاقتها به، وثاني قصة كانت مع فتاة فرنسية اسمها ( لوسى دي فرناي)، تعرف عليها وهو في أشد أيام بؤسه، ولم تدم العلاقة بينهما سوى ثلاث سنوات فقط فهجرها في 1916 بعد أن وقع في حب فتاة أخرى.
وهذه الفتاة كانت «دينا لسكا» التي مثلت أمامه أدوار البطولة في مسرحياته الفرانك أراب، إلا أنها ما لبثت أن هربت من المسرح مع صديق لنجيب الريحاني، وسافر نجيب الريحاني في عام 1919 بفرقته إلى رأس البر، وهناك تعرف على فتاة نمساوية اسمها «زالاتا»، وأحبها حبًا شديدًا ولكن هذا الحب لم يدم أكثر من 3 سنوات حتى أسدل الستار في 1921، وكان آخر قصة حب لنجيب مع الفنانة بديعة مصابني، وبدأت القصة عام 1921 وانتهت 1924، وتعرف عليها عندما سافر إلى بيروت مع فرقته.
حياة نجيب الريحاني
ولد نجيب إلياس ريحان، ذو الأصول العراقية، عام 1889، في حارة مصطفى بحي باب الشعرية، وكان والده تاجر خيول، تلقى تعليمه في مدرسة "الفرير" بالخرنفش، حيث تعلم اللغة الفرنسية، ومال إلى دراسة آداب اللغة العربية، لفت أنظار أستاذه "الشيخ بحر" إلى موهبته في الإلقاء، فشجّعه على تمثيل بعض الروايات في مسرح المدرسة، عمل موظفًا في البنك الزراعي بالقاهرة، وهناك تعرّف على عزيز عيد، وارتبط الاثنان بحب التمثيل.
أول ظهور لـ نجيب الريحاني في السينما
كان فيلم "ياقوت" أول ظهور له في السينما، لكن الريحاني لم يكن راضيًا عنه، إذ اضطر إليه لحاجته المادية، ثم جاء فيلم "بسلامته عاوز يتجوز"، وكان أسوأ من سابقه بسبب مخرجه الأجنبي الذي لم يفهم روح الكوميديا المصرية، لكنه حقق نجاح بفيلمه الثالث "سلامة في خير".
حب نجيب الريحاني للفن
وفي عام 1942، وعندما نصحه طبيبه بالابتعاد عن المسرح لستة أشهر حفاظًا على صحته، قال: "خير لي أن أقضي نحيبي فوق المسرح، من أن أموت على فراشي"، وتعرض اتهامه بالكسل أحيانًا بسبب تقديم مسرحية واحدة لفترات طويلة، إلا أنه كان يرد قائلًا: "خير لي أن أواجه الجمهور بمسرحية واحدة كاملة، من أن أقدم له عشر مسرحيات ضعيفة، أو فيها مواضع ضعف".
وفاة نجيب الريحاني
رحل عن عالمنا الفنان نجيب الريحاني في 8 يونيو 1949، بعد أن قدم عمره كله للفن بإخلاص وصدق لا مثيل له.