حصيلة اليوم السادس من العمليات الأمنية بمدينة مراكش
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
عرباوي مصطفى
تواصل ولاية أمن مراكش لليوم السادس على التوالي، تنزيل مخطط العمل الذي أطلقته نهاية الأسبوع المنصرم، الرامي إلى مكافحة مختلف الجرائم الماسة بالإحساس بالأمن في الشارع العام وزجر السياقات الاستعراضية والخطيرة، وكذا المخالفات المرورية التي تهدد أمن مستعملي الطريق وسلامة المواطنات والمواطنين.
وقد تمكنت مختلف المناطق التابعة لولاية أمن مراكش، خلال ليلة 29 و 30 غشت الجاري، من توقيف 462 شخصا متلبسين أو مبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة، بما فيها الجرائم الماسة بالأخلاق العامة، ومن بينهم 104 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني.
وفي سياق متصل، تمكنت إجراءات السلامة المرورية الهادفة إلى زجر السياقات الخطيرة والمتهورة من ضبط وإيداع 54 مركبة بالمحجز البلدي، لتهديد سائقيها سلامة مستعملي الطريق عن طريق السياقات الاستعراضية والخطيرة.وفي إطار الأمن الطرقي دائما ، تمكنت مختلف وحدات شرطة المرور من ضبط 630 مخالفة مرورية، من بينها 290 مخالفة تتعلق بسياقة الدراجات النارية بدون استعمال خوذة الرأس، فضلا عن إيداع 180 دراجة نارية أو ثلاثية العجلات بالمحجز البلدي لمخالفة سائقيها لقانون السير وتعريض سلامة الأشخاص للخطر.
وتشارك في هذه العمليات الأمنية المندمجة مختلف المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، معززة بفرق الشرطة القضائية ودوائر الشرطة والهيئة الحضرية وشرطة المرور، بالإضافة إلى مختلف فرق التدخل والمجموعات النظامية.
حري بالذكر أن الأيام الخمسة الأولى من هذه العمليات الأمنية كانت قد عرفت بدورها توقيف 775 شخصا متورطا في قضايا مكافحة الجريمة فضلا عن إيداع 170 مركبة بالمحجز البلدي لتورط أصحابها في ارتكاب السياقات المتهورة والخطيرة التي تهدد سلامة وأمن مستعملي الطريق.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.