عقد اليوم الخميس، حى شرق مدينة نصر والتابع للمنطقة الشرقية بمحافظة القاهرة، إجتماعا تنسيقيا لتنظيم سير إجراءات إدخال المرافق لمشروعات الأسواق الحضارية المنفذة بنطاق حى شرق مدينة نصر من ( غاز ومياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء وتليفونات ) فى الموعد الزمني المحدد وفقاً للخطة الموضوعة، وذلك فى إطار متابعة الإعدادات لافتتاح المشروعات القومية الجديدة بنطاق الحى

وتم عقد الاجتماع بقيادة اللواء أحمد جودة عبد السميع، رئيس حي شرق مدينة نصر، بحضور الهام إسماعيل سكرتير الحي، ومسؤولى مديرية الطرق و مرفق مياه الشرب والصرف الصحى وشركة الغاز والكهرباء وشبكات الاتصالات ومدير الطرق بالحي ومسؤول المجالس واللجان

وأوصت الجهات المختصة خلال الاجتماع بضرورة تحديد موعد المعاينة على الطبيعه لأماكن الاسواق لدراسة وتلبية الاحتياجات والمتطلبات وفقا للموارد المتاحة علاوة على الاهتمام بضرورة توصيل المرافق وإعادة الشئ لأصله اللازمة لكل مرفق، إضافة إلى مراجعة الخرائط لتحديد وجود تعارضات من عدمه لكل مرفق وجار متابعة تنفيذ الأعمال على أرض الواقع طبقا للخطة الموضوعة وعلى جميع الجهات المختصة تقديم مقايسات الأعمال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مدينة نصر الاسواق افضل الاسواق شرق مدینة نصر

إقرأ أيضاً:

عمرة الجديدة… مدينةٌ للناس لا للمضاربات

#عمرة_الجديدة… مدينةٌ للناس لا للمضاربات

المهندس #معاذ_الشناق – مختص في مجال التخطيط العمراني والبنية التحتية
تقدّم الحكومة اليوم مشروع “مدينة عمرة” كأحد أكبر المشاريع العمرانية المقترحة في العقود الأخيرة، وهو مشروع يمكن أن يشكّل نقطة تحول في مشهد السكن والتنمية في الأردن إذا أُدير بعقلية تخطيطية مسؤولة تُقدّم المواطن على المضارب، والتنمية على المصالح الضيقة.
الفرصة كبيرة، لكن النجاح ليس مضمونًا إلا إذا بُني المشروع على أسس واضحة تُلزم كل الجهات بضبط إيقاع العمل ومنع تكرار أخطاء مشاريع سابقة، حيث تسرّبت إليها المضاربات، وفُتحت فيها أبواب التفاف على الهدف الأساسي: خدمة المواطن محدود ومتوسط الدخل.

مدينة عمرة يجب أن تولد وهي تحمل فلسفة واضحة: سكنٌ كريم، خدماتٌ حقيقية، وعدالة في التوزيع والتملك. فالمواطن الأردني أنهكته كلفة السكن وارتفاع الأسعار، وأرهقته مشاريع تُعلن في الإعلام على أنها مخصصة للناس، ثم يجدها مساحات ذهبية للمستثمرين أو أصحاب النفوذ. لذلك فإن أهم خطوة هي أن تُعلن الحكومة—من اليوم الأول—أن هذه المدينة ليست ساحة مفتوحة للمصالح الخاصة، بل مشروع عام له ضوابط صارمة لا تتغيّر بتغيّر الأشخاص.

ويجب أن تقوم فلسفة المدينة على تخطيط عمراني حديث، يراعي احتياجات الناس لا رغبات السوق فقط: طرق مخدومة، نقل عام فاعل، بنية تحتية ذكية، مساحات خضراء، مدارس، مرافق صحية، ووحدات سكنية تتناسب مع رواتب موظفي القطاعين العام والخاص، دون قوالب إسمنتية تُكرّر أخطاء مدن التوسع العشوائي. فالمشاريع العمرانية الناجحة لا تُبنى بالمباني وحدها، بل تُبنى بنظام حياة متكامل يحفظ كرامة الإنسان ويتيح له مسكنًا، وفرصة، ومستقبلًا.

مقالات ذات صلة وصفيُّ التَّلِّ…أيقونة الاردنيين..! 2025/11/29

ولتعزيز جودة هذا المشروع وضمان شموليته، من الضروري إشراك جميع القطاعات المهنية المعنية. فوجود نقابة المهندسين، ونقابة الجيولوجيين، ونقابة المقاولين، إلى جانب المؤسسات المهنية الأخرى، ليس ترفًا، بل ضرورة لضمان جودة التخطيط والتنفيذ. كما أن إشراك القطاع الأكاديمي—من جامعات وكليات متخصصة في التخطيط الحضري والهندسة والجيولوجيا—يمنح المشروع رؤية علمية محايدة بعيدة عن الضغوط، ويضمن أن تكون المدينة قائمة على أسس حديثة ومدروسة.
بهذا النهج، يتحول المشروع من مبادرة حكومية إلى مشروع وطني تشاركي تُسهم فيه الخبرات المحلية بكامل طاقتها.

والأهم من ذلك كله أن يُصان المشروع من الداخل قبل الخارج. على الحكومة أن تضع نظامًا تشريعيًا واضحًا يمنع تضارب المصالح، ويمنع كل مسؤول أو موظف أو جهة مطلعة على تفاصيل المدينة من التملك أو المتاجرة ضمن نطاقها خلال فترة عمله. هذا ليس تشكيكًا بأحد، بل حماية للمشروع، ودرعًا يمنع أي استغلال، ويعيد الثقة التي تضررت في تجارب سابقة. فالمدينة إن فقدت عدالتها في بداياتها، لن تستعيدها لاحقًا مهما كانت المخططات جذابة.

ولكي تكون عمرة مدينة حقيقية للناس، يجب أيضًا أن تُراعى فيها العدالة السكانية والاجتماعية:
الفئات محدودة ومتوسطة الدخل أولًا، الشباب المقبلون على الزواج، الموظفون الباحثون عن استقرار، والعاملون الذين أعاقتهم الأسعار عن التملك.
أما المستثمرون الكبار، فدورهم يجب أن يكون في البنية التحتية والخدمات، لا في الاستحواذ على الأراضي أو المضاربة عليها.

مدينة عمرة ليست مجرد مبانٍ؛ بل اختبار لإرادة الدولة في كسر نمط قديم من المشاريع التي بدأت بالناس وانتهت إلى غيرهم.
هي فرصة لإثبات أن التخطيط الحضري يمكن أن يكون عادلًا، وأن التنمية يمكن أن تُصاغ بحيث ترفع الجميع لا فئة محددة.

إذا صانتها الحكومة من يومها الأول، وجعلت بوصلتها المواطن، وحددت خطوطًا حمراء ضد الفساد والتجاوزات، وأشركت النقابات المهنية والجامعات في صياغة رؤية المدينة، فستكون عمرة مدينة نموذجية تُعيد الأمل لشباب الأردن.
أما إن تُركت بلا ضوابط ولا شراكات، فإنها ستكرر أخطاء الماضي، وسيضيع الهدف النبيل بين الأسماء اللامعة والمصالح الخفية.

مقالات مشابهة

  • مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يقود جولة لمتابعة طفرة المرافق بالعلمين الجديدة
  • بعد أيام من اقتحام مقر الجهاز.. عيدروس الزُبيدي يناقش خطط تطوير أمن الدولة مع قيادته الجديدة
  • اجتماع يناقش ترتيبات إقامة ورشة حول آلية الاستثمار في قطاع التعدين
  • محافظ قنا يناقش آليات نقل المركز التكنولوجي بمدينة الوقف
  • محافظ قنا يناقش خطة الإحياء المتكامل لمنطقة دندرة ضمن مشروع السياحة الريفية
  • "بلدي شمال الشرقية" يناقش تطوير الخدمات وتعزيز المؤشرات التنموية
  • عمرة الجديدة… مدينةٌ للناس لا للمضاربات
  • رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة يطلب إعداد حصر شامل للأراضي الشاغرة
  • "بلدي جنوب الباطنة" يناقش تعزيز جودة الخدمات في المحافظة
  • اجتماع برئاسة المساوى يناقش سير أداء المكاتب التنفيذية في تعز