بعد توقف قرابة العامين هبطت طائرة الخطوط التركية في مطار بورتسودان مستهلة تطورا في العلاقات بين البلدين بدات مظاهره تتضح .
قبل هذه الخطوة وافقت تركيا علي توفيق اوضاع السودانيين في أراضيها الذين منعتهم الحرب من العودة .
عينت تركيا سفيرا جديدا لها في السودان هو السيد/ فاتح يلدز و ذلك قبل ان يكمل السفير السابق فترته .
السفير الجديد عمل قبل بلادنا في العراق و شهدت علاقات البلدين في عهده تطورا ملحوظا .
في عهد السيد / السفير عرفان نذير أوغلو شهدت العلاقات تطورا كبيرا زار خلاها الرئيس البرهان تركيا و سبقتها زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان .
تطورت علاقات تركيا بالسودان تطورا كبيرا في عهد السفير عرفان و لم يكن ذلك قاصرا علي العلاقات السياسية حيت تطورت في مجال التعليم و الصحة و تضاعفت المنح الدراسية التركية و تطورت العلاقات التجارية و الإستثمارية و الاجتماعية بمنح التأشيرات للسودانيين .
نشط السفير عرفان في مجالات شتي و طور علاقاته بكل المجتمع من رموز الفن إلي رجال الطرق الصوفية و القيادات المجتمعية.
تركيا دولة مهمة في كل المجالات السياسية و المجتمعية و العسكرية و في العلاقات الدولية .
ما تم في عهد السفير عرفان يؤكد أن العلاقات الثنائية امامها مساحات من التطور غير قاصرة و لا محدودة بالعمل السياسي فقط و ان جهود السفير لها تأثير كبير .
مهم ان نستفيد من فترة السفير الجديد الذي يحل بنا و له رغبة واضحة في عمل كبير يكمل به ما انجزه سلفه .
مهم لبلادنا ان نطور علاقاتنا مع دولة مؤثرة و في وقت نحتاج فيه لكل مكسب خارجي لاسيما و نحن نعايش حربا مدمرة و بشعة .
نحتاج لتطوير العلاقات في تحسين قدراتنا العسكرية خاصة في صناعات تركيا متميزة فيها مثل المسيرات .
كما نحتاج لسند نواجه به المؤامرات الخارجية في المحافل الدولية.
مرحبا بالسفير / فاتح يلدز و امنياتنا له بإقامة طيبة في بلادنا .
سنفتقد مجهودات السفير عرفان التي ظلت متواصلة في خدمة السودان و السودانيين و هو في مقعد متقدم بوزارة خارجية بلاده .
و امنياتنا له بفترة زاهرة في محطته الجديدة باكستان .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سوريا تطبع العلاقات مع إسرائيل تحت إشراف تركيا
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” استنادًا إلى قناة “12” التلفزيونية الإسرائيلية الرسمية، أنه جرت اتصالات مباشرة بين إسرائيل وسوريا في أذربيجان تحت إشراف مسؤولين أتراك.
وأشارت الشبكة إلى أن المباحثات هدفت إلى وقف الهجمات الإسرائيلية وانضمام دمشق إلى “اتفاقات إبراهيم”. في غضون ذلك، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع أحمد الشرع، الرئيس السوري المؤقت، في السعودية وأعلن دعمه لسوريا ما بعد الأسد.
مباحثات مباشرة بوساطة أذربيجانية وتركيةوأفادت “سي إن إن” الأمريكية، نقلاً عن التلفزيون الإسرائيلي الرسمي، بأن هذه الاتصالات تهدف إلى اعتراف إسرائيل بالحكومة السورية الجديدة ووقف هجماتها داخل الأراضي السورية، بالإضافة إلى انضمام سوريا إلى “اتفاقات إبراهيم”. وقد اجتمع الطرفان في أذربيجان، بحضور الجنرال الإسرائيلي أوديد باسيوك، رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي، الذي التقى بممثلين سوريين تحت مراقبة مسؤولين أتراك.
الشرع أكد وجود اتصالات غير مباشرةلم تؤكد القوات الدفاعية الإسرائيلية صحة اجتماع أذربيجان، لكنها لم تنفِه أيضًا. ومع ذلك، أكد المتحدث العسكري أنه لم يتم أي اتصال مباشر بين المسؤولين الإسرائيليين وممثلي الحكومة السورية. من جانبها، لم تصدر تركيا أي بيان رسمي حول الموضوع، ولم يتم الكشف عن تفاصيل المحادثات أو الوسيط الذي أشرف عليها.
في تصريح سابق له الأسبوع الماضي، ذكر أحمد الشرع، الرئيس السوري المؤقت، أن هناك اتصالات غير مباشرة مع إسرائيل، قائلاً: “نريد أن تتوقف هذه الهجمات قبل أن تصل الأمور إلى نقطة يفقد فيها الطرفان السيطرة”. إلا أن دمشق لم تعلن رسميًا عن أي اتصال مباشر مع إسرائيل حتى الآن.
ترامب يعلن دعمهشهدت السعودية هذا الأسبوع لقاءً لافتًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحمد الشرع، الذي أُدرج سابقًا على قوائم الإرهاب الأمريكية عام 2013 قبل أن يتولى السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد. ووعد ترامب برفع العقوبات الصارمة المفروضة على النظام السوري، قائلاً للصحفيين: “لم أستشر إسرائيل بشأن رفع العقوبات عن سوريا والاعتراف بها رسميًا، لكني أعتقد أن ما فعلته هو الصواب”.
وطلب فريق ترامب من الشرع اتخاذ خطوات نحو التطبيع مع إسرائيل، وطرد الميليشيات الفلسطينية والأجنبية، ومساعدة الولايات المتحدة في منع تنظيم “داعش” من استعادة قوته. وفي خضم هذه التطورات، وسعت إسرائيل سيطرتها على المزيد من الأراضي السورية، حيث أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه العمليات ستكون دائمة.
وأعلنت إسرائيل عن منطقة عازلة في جنوب سوريا، بينما تواصل فرض سيطرتها على هضبة الجولان.
Tags: أذربيجانإسرائيلاتفاقيات إبراهيمالحكومة السوريةتركيادمشق