أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن واشنطن تدعم العملية السياسية للأمم المتحدة" بشأن قضية الصحراء الغربية.
وبعد مباحثات بين الوزير الخارجية أحمد عطاف مع نظيره الأمريكي تطرقا الطرفان إلى عددا من أهم القضايا الإقليمية والدولية التي تشكل أولوية للبلدين، صفع بلينكن المخزن في تغريدة في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قائلا: "قابلت وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لبحث الشراكة الأمريكية الجزائرية وتبادل الآراء بشأن أولوياتنا المشتركة، بما في ذلك الاستقرار في منطقة الساحل والسلام العادل والدائم في أوكرانيا".
كما "أكدنا دعمنا الكامل للعملية السياسية للأمم المتحدة" بالنسبة لقضية الصحراء الغربية".
من جانبه، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر التأكيد على "الدعم الكبير الذي يوليه بلينكن لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، في محادثاته مع الأطراف المعنية الرامية لإيجاد حل سياسي لملف الصحراء الغربية" .
كما هنأ بلينكن نظيره عطاف - يضيف ميلر- بمناسبة انتخاب الجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مبديا "رغبة الولايات المتحدة للعمل مع الجزائر بشكل وثيق بخصوص كل القضايا التي يعالجها مجلس الأمن الدولي"، وفق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية .
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تفقد عضوية مجلس الأمن مع قرب طي نزاع الصحراء
زنقة 20 | الرباط
انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، البحرين وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ولاتفيا وليبيريا لعضوية مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا لمدة عامين تبدأ في أول يناير 2026.
ومجلس الأمن هو الجهة الوحيدة في الأمم المتحدة التي يمكنها اتخاذ قرارات ملزمة قانونا مثل فرض العقوبات والإذن باستخدام القوة. ويضم المجلس خمسة أعضاء دائمين يتمتعون بحق النقض (الفيتو)، وهم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.
أما الأعضاء العشرة الباقون فيتم انتخابهم، إذ ينضم خمسة أعضاء جدد كل عام. وسوف تحل البحرين وكولومبيا وجمهورية الكونجو الديمقراطية ولاتفيا وليبيريا، والتي جرى انتخابها جميعا بالتزكية، محل الجزائر وسيراليون وكوريا الجنوبية وجيانا وسلوفينيا.
وحصلت البحرين على 186 صوتا وحصلت جمهورية الكونغو الديمقراطية على 183 صوتا وحصلت ليبيريا على 181 صوتا، وهي كلها دول داعمة بقوة للسيادة المغربية على الصحراء.
وكانت الجمعية العامة انتخبت، الاثنين، وزيرة الخارجية الألمانية السابقة أنالينا بيربوك رئيسة للجمعية التي تضم 193 عضواً، لدورتها الثمانين التي تبدأ في سبتمبر، وهي نفسها التي أعلنت في اجتماع مع وزير الخارجية ناصر بوريطة في برلين سنة 2024 أن بلادها تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي “قاعدة جيدة وأساسا جيدا جدا من أجل التسوية النهائية” للنزاع حول الصحراء المغربية.