أمين الفتوي يوضح حكم الشرع في الزواج بعد الخلع (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال لمتصلة، قالت فيه: “هل حلال للمرأة الزواج بعد الخلع أم حرام؟”.
هل على المرأة التي لا يُصلي زوجها إثم؟.. أمين الفتوى يُجيب (فيديو) أمين الفتوى عن إنفاق المرأة على المنزل: "فضل وليس واجب" (فيديو)وقال "الورداني" خلال تقديمه برنامجه "ولا تعسروا" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم السبت، إنه يجوز لها الزواج بعد قضاء مدة العدة، لان هذا يكون كالطلاق البائن، لا تحل له سواء في الطلقة الأولى أو في الثانية، الا بعقد ومهر جديد، وإذا كانت في الثالثة لا تحل له الا إذا تزوجت غيره.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه إذا تم الخلع عن طريق المحكمة، فيعتبر طلاق لا شك فيه، لافتًا إلى إمكانية الزواج بعد قضاء العدة، مشيرًا إلى أن البوستات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي كاذبة وتثير البلبلة، ونسبت إلى إعلام المجتمع، والتي تقولأن علماء المسلمين المعاصرين، قالو أن الخلع ليس فرقة ولا طلاق، مؤكدًا أن هذا الحديث غير صحيح، وأن الخلع يعد طلاق وفرقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء دار الإفتاء المصرية عمرو الورداني أمین الفتوى الزواج بعد
إقرأ أيضاً:
هل يشفع الابن لوالديه إذا مات في سن الخامسة عشرة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: "هل لو مات الابن في سن 15 سنة يشفع لوالديه وأهله، أم أن المقصود بشفاعة الابن أن يكون رضيعًا؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن الأحاديث الواردة تفيد أن الابن الذي يشفع لوالديه هو من لم يبلغ الحنث، أي لم يبلغ سن التكليف الشرعي، مشيرًا إلى أن البلوغ يحصل بنزول المني بالنسبة للولد أو الحيض بالنسبة للفتاة، فإن لم تظهر علامات البلوغ فيُعدّ بالغًا ببلوغه سن الخامسة عشرة.
وأضاف أن من مات قبل هذا السن ولم يبلغ، فهو بإذن الله يشفع لوالديه، أما من مات بعد البلوغ فلا يدخل في هذا الحكم، لكن أجر الصبر على فقده عظيم، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى قال في الحديث القدسي: «أقبضتم ولد عبدي؟ أقبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون حمدك واسترجع، فيقول: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسمّوه بيت الحمد».
وأكد الدكتور أحمد عبد العظيم أن الصبر على فقد الأبناء — سواء قبل البلوغ أو بعده — له أجر كبير وثواب جزيل عند الله سبحانه وتعالى، داعيًا الله أن يُصبّر كل من فقد عزيزًا، وأن يجزيه خير الجزاء.