إلى جانب اللغات الإنجليزية والألمانية والإسبانية والفرنسية، سيتمكن الطلاب في كلية هولي ترينيتي الشهيرة في مدينة لوفين البلجيكية من الالتحاق بدورة اللغة العربية، وستكون جزءًا لا يتجزأ من خيار "اللغات الأجنبية".

اعلان

ومن المقرّر أن تكون اللغة الجديدة إجبارية لتلامذة الصف السادس، أي ما يعادل السنة النهائية، الذين اختاروا تعلّم "اللغات الحديثة".

فتح آفاق الطلاب

يسلط مدير المؤسسة الكاثوليكية فرانك بايينز الضوء على أهمية هذه الخطوة في تطور المهارات اللغوية والثقافية على حدّ سواء لدى الطلاب.

ويقول في حديث مع وكالة الأنباء البلجيكية: “الهدف ليس أن يتعلموا التحدث باللغة العربية بطلاقة. إنها بالأحرى رغبة فلسفية وثقافية، والانفتاح على آفاق أخرى".

وتابع: ”لم نرغب في تدليل تلاميذنا، بل في تحديهم فكريًا بلغة لا تنتمي إلى المجموعة الهندية الأوروبية“.

وأشار إلى أن بعض تلاميذ المدرسة يتحدثون العربية كلغة أم، ولذلك من المهم أن يكون هناك مدرس ذو جذور عربية يستطيع أن يُشكّل قيمة مضافة لفريقه.

وإن هذه الطريقة بحسب بايينز ستكون جيدة ”لإظهار أن اللغة يمكن أن تكون منظمة بطريقة مختلفة تمامًا".

طالب يحمل بطاقة بالأبجدية العربية في مدرسة تالوود الثانوية في فيرجينيا، الاثنين 11 سبتمبر، 2006.STEVE EARLEY/APامتعاضٌ من القرار

يبدو أن هذا القرار أثار امتعاض اليمين المتطرف، الذي أدان المبادرة بمجرد نشر المدرسة لعرض العمل الجديد على شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة لو سوار. واعتبروا أنه من الأفضل إعطاء الأولوية لتدريس اللغة الهولندية والرياضيات.

وشكّل القرار كذلك محل اعتراض لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وزعم المعارضون أن هذه الخطوة كانت نتيجة للهجرة الجماعية.

وزعم البعض أنه قرار سياسي، ورأى آخرون أن تعلم اللغة الصينية سيكون منطقياً أكثر خاصة من الناحية الاقتصادية والعلمية والثقافية.

Relatedفرنسا تسعى لتطوير تعليم اللغة العربية في المدارس ودعوات لتجنب تفشي التطرففي يوم اللغة العربية.. لمحة صغيرة عن ماضيها وسؤال عن مستقلبها وزارة الثقافة الجزائرية تفرض تعميم استخدام اللغة العربية في المراسلات بين مختلف مصالحها

وقد علّق سياسيون من حزب "فلامس بيلانج"، الحزب الفلمنكي اليميني المتطرف، على القرار.

اعتبر رئيس الحزب توم فان جريكن أن "المعرفة السليمة باللغة الهولندية والرياضيات الأساسية النوعية مفيدة اجتماعيًا، أما اللغة العربية فليست كذلك"، مُضيفاً: "أوقفوا الكراهية الذاتية في نظامنا التعليمي!".

من جهتها، اعتبرت بريت هيوبرشتس، المنتمية إلى حزب فلامس بيلانج، أنه "من المفترض أن تكون اللغة العربية مفيدة اجتماعياً. تظهر الدراسات أن المعرفة الأساسية بالرياضيات أو البرمجة اللغوية العصبية آخذة في التدهور. لذلك سيكون من الأفضل تدريس المزيد من اللغة الإنجليزية أو الرياضيات بدلاً من تدريس اللغة العربية".

 

 

يُشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تختار فيها مدرسة بلجيكية تدريس اللغة العربية، بحسب شبكة التعليم الكاثوليكي الفلمنكية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل سيقضي الذكاء الاصطناعي الأمريكي على الثقافة واللغات الأوروبية؟ لغات انقرضت في عالم الانترنت.. اليونسكو تكشف أن 76.9% من المحتوى المتاح ينحصر في عشر لغات فقط هل سيعتمد الاتحاد الأوروبي اللغات الكتالونية والباسكية والغاليسية كلغات رسمية؟ لغة العربية مدارس مدرسة اللغة الصينية الفصحى بلجيكا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: قصف متواصل على القطاع ومعارك ضاربة في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة يعرض الآن Next فقدان مروحية في أقصى شرق روسيا على متنها 22 شخصا يعرض الآن Next النساء الأوكرانيات يراقبن السماء لصد الطائرات المسيرة الروسية يعرض الآن Next إصابة 6 أشخاص في هجوم بسكين على حافلة في غرب ألمانيا والسلطات تعتقل امرأة مشتبه بها يعرض الآن Next البرازيل تحظر منصة إكس بعد نزاع قانوني مع إيلون ماسك اعلانالاكثر قراءة مقتل 21 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في اقتحام الضفة الغربية ونقاش عاصف بين نتنياهو وغالانت ألمانيا ترحل 28 أفغانيا إلى وطنهم للمرة الأولى منذ حكم طالبان "لن تمروا".. سكان قرية ساحلية في إسبانيا يبتكرون وسيلة للتخلص من السياح زيت الزيتون يفقد مكانته في إسبانيا: أزمة الأسعار واستغلال المتاجر تغيّر وجهة المستهلكين كوريا الجنوبية: حفرة تظهر بشكل مفاجئ في سيول وتبتلع سيارة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الصين الحرب في أوكرانيا الضفة الغربية ألمانيا إسرائيل اليابان فيضانات - سيول حركة حماس حيوانات محمد شياع السوداني توتر عسكري Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا الصين الحرب في أوكرانيا الضفة الغربية ألمانيا اليابان روسيا الصين الحرب في أوكرانيا الضفة الغربية ألمانيا اليابان لغة العربية مدارس مدرسة بلجيكا روسيا الصين الحرب في أوكرانيا الضفة الغربية ألمانيا إسرائيل اليابان فيضانات سيول حركة حماس حيوانات محمد شياع السوداني توتر عسكري السياسة الأوروبية اللغة العربیة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية المحتلة على وشك الانهيار – صفارة إنذار

بعد زيارة قصيرة ومكثفة للضفة الغربية المحتلة، ولقاء العديد من الناشطين والشخصيات الوطنية وبعض المحررين من الأسر، ولقاء عدد من أمهات الشهداء والأسرى، والاختلاط مع أبناء بلدتي والاستماع إلى قصص حقيقية عن اقتحامات المستوطنين يوميا، والاستماع إلى شرح وافٍ من مجموعة حراس القرية الذين نصبوا كاميرات مراقبة حول جميع أرجاء القرية، والإشارة إلى موقع حساس قام المستوطنون بتكسير الكاميرات حتى لا يعرف أبناء البلدة الساهرين على أمنها متى يقتحمون، أستطيع أن أطرح أمام شعبنا الفلسطيني والشرفاء من شعوبنا العربية حقيقة الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس، وإمكانية الخروج من المأزق الوجودي الذي وضعتنا فيه جماعة أوسلو وألخصها في النقاط التالية:

السلطة الفلسطينية غير معنية بما يدور حولها. إنها تنهار تحت ضغط مزدوج: ثقل الاحتلال الإسرائيلي، والممارسات الديكتاتورية حيث يتحكم الرئيس تماما في مقاليد السلطة. ويسعى الآن إلى إجبار الشعب الفلسطيني على خوض انتخابات على أساس الاعتراف بأوسلو ومصائبه التي جرها على الشعب الفلسطيني ويقتصر تعريف فلسطين بالضفة وغزة والشعب الفلسطيني بسكان هاتين المنطقتين فقط.

قد تكون هذه أول سابقة في التاريخ أن يحدد رئيس سلطة (انتهت ولايته منذ 2009) من هو المواطن الفلسطيني، معتمدا على معايير سياسية. هذه المعايير ستخرج 90 في المئة من الشعب الفلسطيني وتبقي على مجموعات أوسلو وجماعات الأمن والمعتمدين في السفارات والوزراء السابقين واللاحقين. فقد أعطت استطلاعات الرأي الأخيرة نسبة 1% فقط لحسين الشيخ وريث عباس. وقد ساهم في هذا التراجع للسلطة العقوبات المالية، والسيطرة العسكرية ما أدى لتفريغ قدرة السلطة الفلسطينية على الحكم. السلطة الآن لا تمارس أي صلاحيات في المنطقتين (باء) و(جيم)، أما المنطقة (ألف) فصلاحياتها إدارية فقط واقتحامات قوات الاحتلال لا تتوقف حتى على مقربة من المقر الرئاسي في رام الله.
هذا التوسع المجنون يصاحبه عنف غير مسبوق أيضا
– التغول الاستيطاني الإسرائيلي غير المسبوق يسابق الزمن الآن للسيطرة على كل شبر في الضفة الغربية والقدس. هذا التوسع المجنون يصاحبه عنف غير مسبوق أيضا. ونحن نتكلم يتم تدمير المحاصيل والأشجار، خاصة الزيتون. عنف المستوطنين أمر مدروس تماما وليس عشوائيا، بل إن طريقة توزيعه وأساليب ممارسته تتنوع وتتوافق في النهاية لتشكل كل قرية وبلدة ومدينة. وقد أقر سموتريتش وزير المالية مؤخرا مبلغا كبيرا لبناء نحو 15 مستوطنة جديدة كي تكتمل عمليات الضم. في العامين الماضيين فقط، قتل المستوطنون الإسرائيليون وقوات الأمن نحو 1035 فلسطينياً في الضفة الغربية. كما أصيب آلاف آخرون بجروح، واعتقل أكثر من 14000 شخص في حملات اعتقال جماعية متزايدة العشوائية. دمرت مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، ما أدى إلى تهجير نحو 45 ألف فلسطيني. وهذا يخدم مخطط تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني لإجباره على الرحيل.

– الضفة الغربية الآن يتم تقطيع أوصالها إلى كانتونات ومعازل وجيوب غير مترابطة. على كل قرية وبلدة أقيمت بوابة تعزل القرية تماما عند إغلاقها. وقد فاق عدد البوابات الألف بوابة. كما انتشرت الحواجز الثابتة والمتحركة على كل الطرقات والمداخل والمخارج. تغلق الحواجز بشكل منهجي لتعميق الشعور بالذل والقهر والإحباط. يخرج الناس قهرهم الداخلي ضد بعضهم بعضا، ما يعزز الشعور بالفردية والعدوانية والانكسار وهي مكونات حتمية تدفع الناس إلى الهجرة ومغادرة البلاد.

– غزة تقع الآن تحت سيطرة كولونيالية متوحشة. مشروع ترامب هو مشروع نتنياهو وما عجز عن تحقيقه في الحرب بعد عامين من حرب الإبادة، يسعى الآن لتحقيقه بالسياسة والحرب من طرف واحد، وبتواطؤ فلسطيني وعربي وإسلامي ودولي. غزة تنتظرها أيام صعبة تحت إدارة «مجلس السلام» الذي فصّله ترامب على مقاس نتنياهو. الخط الأصفر سيظل حدودا نهائية وفتح معبر رفح للخروج فقط لا هدف منه إلا تفريغ السكان. كل الدلائل تشير إلى أن القرار 2803 الذي اعتمد مشروع ترامب للسلام سيعيد تشكيل غزة بطريقة لا رجعة فيها، لصالح المشروع الصهيوأمريكي الاستعماري الإحلالي التفريغي.

– المجتمع المدني في الضفة الغربية والقدس يتآكل وينتهي وأجهزة السلطة تقمع حرية التعبير والتجمع والرأي، لصالح مشروع الهيمنة الذي تقوده السلطة الوطنية. البدائل السياسية تقمع، وفصائل الديكور لا توجد إلا على الورق ولا يستطيع أي منها أن يجمع مظاهرة من عشرة أشخاص. هذا الشعور بالإحباط السياسي قد يغذي حالة اليأس والهجرة، ويزيد من الدعم لانفجار شامل في الضفة الغربية، إذا وصل الناس، (وأراهم واصلين) إلى حافة الهاوية، فإما الموت انبطاحا أو الموت انفجارا.

– في ظل غياب هيئات تشريعية فاعلة، بعد إلغاء عباس لجميع الهيئات التشريعية واستبدالها بالمراسم الرئاسية، وفي ظل تنافس مجموعات وأفراد حول رئيس السلطة، فقد تفرز مرحلة ما بعد عباس حالة من الفوضى، قد تصل إلى حد المواجهات بين أربعة أو خمسة مراكز قوى تدور في فلك عباس، ما قد يشجع الكيان الصهيوني استغلال الأوضاع لفكفكة ما تبقى من أشكال مؤسسية وهياكل وطنية. وقد تبرر هذه الفوضى خطوات إسرائيلية بالغة الوقاحة في موضوع ضم الأرض وإنهاء أي كيانية فلسطينية، حتى لو كانت محدودة المسؤوليات.

– أغلقت السلطات العسكرية الإسرائيلية مقرات ومكاتب وأنشطة وكالة الأونروا، وأجبرتها على مغادرة مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية. وهذه الإجراءات تفاقم معاناة الفلسطينيين خاصة اللاجئين وتقييد حصول الفلسطينيين على الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والتعليم، ما يزيد من معاناتهم الإنسانية ويُضاعف الضغط على السلطة الفلسطينية العاجزة أصلا.

– العالم العربي بشكل عام أدار ظهره للقضية الفلسطينية، يمنع الآن في غالبية الدول العربية رفع أعلام فلسطين، أو المجاهرة بتأييد فلسطين، أو حتى التضامن عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
– العالم بشكل عام نام على وقع قرار بوقف إطلاق النار، وكأن الأمور عادت إلى سابق عهدها. وبدأت بعض الدول تعيد ترتيب علاقاتها مع الكيان الصهيوني كأن شيئا لم يحدث في غزة، وكأن نهاية حرب الإبادة تعني نهاية المعاناة الجمعية لكل سكان غزة. لقد أعفوا أنفسهم من أي مسؤولية. كما أن كثيرا من الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية شعرت بأنها أعفت نفسها من أي مسؤولية أخرى، وأن وخز الضمير (إن كان هناك ضمير أصلا) من هول فاجعة غزة قد تعافى بعد الاعتراف (على الورق) بالدولة الفلسطينية التي أصبحت في حكم المستحيل، بسبب الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال والمستوطنون على الأرض.

لقد كان عقد مؤتمر الحوار الوطني في اسطنبول 13-14 من شهر نوفمبر فرصة للارتقاء بصيغة بديلة تشكل قارب إنقاذ للفارين من سفينة تغرق. لكن مخرجات المؤتمر، الذي شارك فيه نحو 200 شخصية فلسطينية من 28 بلدا، لم تكن على مستوى التحدي. وتشكيل جبهة وطنية للدعم الشعبي أقل بكثير مما نتمناه، وهو إنشاء جبهة وطنية للإنقاذ تمثل أبناء الشعب الفلسطيني كافة في كل مكان وتعمل على انتزاع حق الشعب الفلسطيني في تمثيل نفسه في كل أماكن انتشاره.

وأخيرا أتمنى أن يتم التحضير لعقد مؤتمر وطني شامل يضم ممثلين عن كل أنواع الطيف الفلسطيني في كل مكان، وإنشاء جبهة إنقاذ وطني لسحب الشرعية ممن لا شرعية لهم. والتقدم نحو مشروع وطني شامل يقر بالحقائق والحقوق ويلتزم بها بدل إخضاع كل المواضيع للمساومة. هذا ما نتمناه وننتظر حصوله قريبا.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • عبدالمنعم إمام عن حالات تحرش بمدرسة دولية: الشرطة تدخلت بعد تستر الإدارة
  • سياسات اللغة العربية وآفاقها
  • «سلمان العالمي» يفتح باب التسجيل ببرنامج «تأهيل خبراء العربية في العالم»
  • العربية لغة الحياة
  • الضفة الغربية المحتلة على وشك الانهيار – صفارة إنذار
  • التنظيم والإدارة: الاستعلام عن نتيجة التظلمات في مسابقة شغل 25217 وظيفة معلم اللغة العربية
  • نتيجة فحص التظلمات في مسابقة وظائف معلم مساعد اللغة العربية
  • انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
  • رابط الاستعلام عن نتيجة تظلمات"25217" وظيفة معلم مساعد مادة اللغة العربية
  • «جونا عربي».. شعار «أيام العربية» ينبض بالحياة ببرنامج حافل