منها «جدري القرود» و«الملاريا».. 5 أوبئة خطيرة تهدد سكان العالم
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أوبئة تهدد سكان العالم.. شهد عام 2024 الحالي، انتشار وتفشي العديد من الفيروسات والأوبئة التي تهدد الصحة العامة العالمية على نطاق واسع، ومن أبرز الفيروسات، جدري القرود، وفيروس أوروبوش.
وأثار انتشار الأوبئة والأمراض حالة من القلق حول العالم، خاصة بعد معاناة الشعوب من جائحة كورونا، مما دفع العلماء إلى بذل جهود مضاعفة لفهم طبيعتها وتطوير استراتيجيات للتصدي لها.
وخلال هذا التقرير، تقدم «الأسبوع» أبرز 5 أوبئة وأمراض انتشرت خلال هذا العام:
الكوليرايصاب الأشخاص بوباء الكوليرا عن طريق تلوث المياه أو الغذاء، إذ تندلع حربا في البلاد أثر على مناحي الحياة ومنها جودة المياه وتهالك المنشآت الصحية، وارتفاع معدلات سوء التغذية في البلاد التي تشهد احترابا لا يتوقف.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير صدر مؤخرا أن «الموجة الأخيرة من وباء الكوليرا تفاقمت بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تلتها، ما زاد من خطر تلوث المياه».
شلل الأطفال هو مرض شديد العدوى وخطير، يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال دون سن الخامسة، ويسببه فيروس ينتشر بسهولة كبيرة من خلال ملامسة براز شخص مصاب، أو بشكل أقل شيوعاً، من خلال تناول مياه أو طعام ملوث.
غالبية المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أي أعراض، لكن بعضهم قد يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، والتهاب الحلق، وصداع، وتصلب في الرقبة، وآلام في العضلات والمعدة، وغثيان.
ويواجه واحد من كل 200 حالة عدوى مضاعفات أكثر خطورة، حيث يمكن أن يصل الفيروس إلى الدماغ والجهاز العصبي، مما يؤدي إلى شلل دائم، خاصة في الأطراف السفلية، وذلك في غضون ساعات قليلة.
كما قد يموت مابين 5 إلى 10% من المصابين بالشلل عندما تتوقف عضلات التنفس عن الحركة.
جدري القرودجدري القرود مرض معدي ينتج عن فيروس ينتقل من الحيوانات المصابة إلى البشر، ويمكن أن ينتقل بين البشر أيضًا، ويتسبب في عدة أعراض، منها ارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي وتقرحات.
وقد أصاب هذا الفيروس البشر منذ عام 1970، وخاصة في إفريقيا، حيث حدثت حالات تفشي للمرض، وفي الولايات المتحدة تفشى مرض جدري القرود في عام 2022، بعدما انتشر جدري القرود في 48 ولاية أمريكية آنذاك.
في 14 أغسطس، أطلقت منظمة الصحة أعلى مستوى للإنذار العالمي، بعد انتشار جدري القرود «المتحور الجديد 1B» في إفريقيا تحديدًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية و12 بلدًا آخر بينها بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.
أفادت منظمة «رول باك ملاريا» الدولية المعنية بمكافحة مرض الملاريا بأن 2025 سيكون عاما حاسما في مكافحة الملاريا، التي لا تزال تتسبب في وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام في القارة الافريقية.
وقال مايكل أديكونلي تشارلز، المدير التنفيذي للمنظمة الدولية - على هامش الدورة الرابعة والسبعين للجنة الإقليمية لافريقيا بمنظمة الصحة العالمية، حسبما أورد راديو فرنسا الدولي، في نشرته الأفريقية - «بحلول عام 2025، سيكون قد مر خمس سنوات على وضع أهداف التنمية المستدامة، وسنكون بحاجة الى مراجعة خططنا للسنوات المقبلة، كما اننا سنكون بحاجة الى تمويل».
يذكر أن 70% من الوفيات الناجمة عن الملاريا في جميع أنحاء العالم تحدث في إحدى عشرة دولة أفريقية من بينها نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وترى المنظمة الدولية أنه من الممكن القضاء على الملاريا، لكن التطعيم وحده لا يكفي، حيث أشار تشارلز إلى ضرورة حماية الاطفال من لدغات البعوض.
ووفقا لمنظمة جاڤي (منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين)، من المقرر ان تبدأ نحو عشرين دولة أفريقية، مثل: الكاميرون وبنين، برنامج لتطعيم الأطفال ضد الملاريا هذا العام.
أوروبوشأفاد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي "CDC "، إن ما يقرب من 21 شخصًا في الولايات المتحدة تأكدت إصابتهم بفيروس أوروبوش أثناء سفرهم خارج البلاد هذا الصيف، وذلك وفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز.
وقد تصدر فيروس أوروبوش، الذي لم يكن معروفًا من قبل، عناوين الأخبار في الأسابيع الأخيرة مع تقارير عن عدد صغير من الوفيات وارتباط محتمل بالتشوهات الخلقية لدى الأطفال المصابين في الرحم.
ويعرف المرض الذي يتسبب به ذلك الفيروس باسم "حمى الكسلان"، وقد جرى اكتشافه لأول مرة في ترينيداد وتوباغو في عام 1955، وهو متوطن في حوض الأمازون، حيث وجده العلماء في البرازيل في حيوان الكسلان بعد 5 سنوات.
أوبئة خطيرة تهدد سكان الأرض من جديد.. المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية تُحذر#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين#من_غزة_هنا_القاهرة#بسنت_أكرم pic.twitter.com/7Y4s5NNKtG
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) August 31, 2024
أسباب عودة الأمراض والأوبئة- الحروب والحصار وقلة وصول الأدوية والأمصال إلى المناطق النائية والنامية وعدم الاهتمام بتحسين ذلك.
- الكوليرا عادت فى السودان الآن مرة أخرى على الرغم من السيطرة عليها قديما، وأيضا الملاريا والتيفود والإيبولا، بسبب عدم توفير الماء النظيف، والغذاء النظيف والجيد والغنى بالعناصر الغذائية التى تعمل على تقوية الجهاز المناعي للحد من الإصابة أو انتشار الوباء.
- كما نرى فى غزة انتشار شلل الأطفال، فالحرب ممتدة على القطاع منذ أكتوبر من العام الماضى، وأفريقيا تعاني من فقر وعدم توفير اللقاحات اللازمة لاحتواء بعض الأمراض مثل أمصال جدرى القرود.
- التغيرات المناخية.
- عدم وجود علاج فعال للوباء يتسبب فى عودته مرة أخرى.
- ضعف المناعة وقلة النوم وعدم تناول عناصر الغذائية مهمة للجسم.
- ترك البحث العلمى بصفة أكبر للقطاع الصحى الخاص الذى لا يجد أرباحا كافية لتطوير لقاحات أو أدوية للأمراض المعدية، فلذلك حتى الآن على سبيل المثال لا يوجد تطوير لمضادات حيوية جديدة بالشكل الكافي أو علاجات ناجحة لمشاكل القارة الإفريقية من إيدز وملاريا وإيبولا.
اقرأ أيضاًجدري القرود والكوليرا.. أوبئة أثارت رعب المصريين رغم نفي الحكومة
الأونروا: تفشي الأوبئة في غزة يعكس حجم الانهيار الصحي والإنساني
مدير «المنظمات الأهلية» بفلسطين: الأمراض والأوبئة تنتشر بشكل سريع في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شلل الأطفال أخبار العالم الملاريا جدري القرود الكوليرا أمراض خطيرة الأوبئة أوبئة تحذيرات الصحة العالمية أوروبوش أخطر أمراض العالم أخطر الأوبئة خطيرة نقص الغذاء العالمي جدری القرود
إقرأ أيضاً:
أنقذوا الأطفال تناشد العالم لمساعدة 11 ألف طفل نازح بالصومال
قالت منظمة أنقذوا الأطفال إن "أكثر من 22 ألف شخص، بينهم أكثر من 11 ألف طفل، نزحوا من مدينة مهاس (وسط) الصومال، بسبب القتال العنيف بين الجيش الصومالي وحركة الشباب المجاهدين".
وقد دفع تصاعد الاشتباكات بين الجيش والسكان المحليين من جهة ومقاتلي حركة الشباب من جهة أخرى في إقليم هيران خلال الشهرين الماضيين، 22 ألف شخص في مديرية مهاس وحدها، أكثر من نصفهم من الأطفال إلى النزوح في أراضي رعوية مفتوحة قريبة من المدينة في أوضاع إنسانية مأساوية ومن دون أي خدمات أساسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسؤولة أممية: 30 مليون شخص بالسودان بحاجة لمساعداتlist 2 of 2حكومة غزة: دخول 14% فقط من المساعدات المطلوبة لمواجهة المجاعةend of listوأعربت المنظمة عن قلقها من أن 21 مرفقا صحيا تدعمها حاليا متوقفة عن العمل بسبب النزاع المستمر، بما في ذلك مركز لعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن العاملين الصحيين فروا من المنطقة، مما ترك العائلات والأطفال بلا رعاية.
كما أدى النزاع إلى تضرر مصادر المياه وقطع الطرق وارتفاع كبير في معدلات انعدام الأمن الغذائي، بعد أن فقدت العائلات إمكانية الوصول إلى الأراضي الرعوية والأسواق والمياه النظيفة.
وتفتقر النساء والأطفال والفئات الضعيفة إلى مساكن لائقة ويعانون من ضغوط نفسية، بينما أعربت المنظمة عن قلق بالغ إزاء تقارير متزايدة عن تجنيد فتيان صغار للمشاركة في القتال.
وعلى مستوى أوسع، تسبب النزاع في نزوح نحو 100 ألف شخص في إقليمي هيران وغدو خلال الشهرين الماضيين، وفقاً للشركاء الإنسانيين والسلطات المحلية، مما يفاقم الضغط على الموارد المحلية المحدودة أصلاً، مع نقص في المأوى والغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.
وقالت المنظمة إن "موجة النزوح الأخيرة تمثل أزمة إضافية لمجتمع يعاني أصلا من جفاف شديد أدى إلى ارتفاع حاد في معدلات سوء التغذية، مع حرمان الأطفال من خدمات صحية منقذة للحياة بسبب تقليص المساعدات".
وفي وقت سابق من هذا العام، أُغلِق 32 مرفقاً صحياً تدعمه المنظمة في إقليم هيران بسبب تقليص المساعدات.
إعلانوقال المدير القطري لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في الصومال، محمود محمد حسن "نشعر بالقلق لأن النزاع في إقليم هيران قد عطّل الخدمات المنقذة للحياة للأطفال، بما في ذلك أولئك الذين كانوا يتلقون العلاج من سوء التغذية واضطروا للفرار من المراكز الصحية مع أسرهم".
وحتى اليوم، لم تصل أي مساعدات إنسانية مهمة، مما يبرز الحاجة الملحّة إلى تقديم مساعدات إنسانية منسقة ودون عوائق لتلبية الاحتياجات الحرجة المنقذة للحياة.
وتدعو المنظمة إلى تقديم مساعدات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك توفير المأوى الطارئ وتوزيع المواد غير الغذائية، ودعم الغذاء والمياه، وتسيير خدمات صحية متنقلة، وخدمات حماية تشمل الدعم النفسي الاجتماعي.