سرايا - بدأت حملة التلقيح ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة، بعدما أفادت الأمم المتحدة، بعد إرسال الأمم المتحدة 1.2 مليون جرعة مضادة لتلقيح الأطفال الذين يرزحون تحت حرب إسرائيلية منذ 330 يوما.

وقال الطبيب موسى عابد مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة في قطاع غزة لوكالة فرانس برس إن فرق وزارة الصحة بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية بدأت "اليوم بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المنطقة الوسطى".



من جهته، أوضح عامل أجنبي في المجال الإنساني لوكالة فرانس برس أن وزارة الصحة أطلقت حملة التطعيم السبت لكن الحملة ستنفّذ على نطاق أوسع الأحد.

وبعدما غاب 25 عاما عن الأراضي الفلسطينية، تأكدت أول إصابة بشلل الأطفال في غزة لدى طفل في شهره العاشر في دير البلح، بعد رصد الفيروس في عيّنات مياه جمعت نهاية حزيران/يونيو في خان يونس ودير البلح.

وأرسلت الأمم المتحدة 1.2 مليون جرعة، واللقاحات عبارة عن قطرات فموية وليست حقنا.

وقال فلسطينيون قدموا مع أطفالهم لوكالة فرانس برس إنهم حضروا من أجل تلقي الجرعة الأولى خوفا من انتشار الأوبئة بين الأطفال، وكلهم تقريبا من النازحين.

وجاء عائد أبو طه (33 عاما) مع طفله الذي يبلغ 11 شهرا للحصول على الجرعة الأولى.

وقال لوكالة فرانس برس إنها "حملة مهمة جدا للتطعيم ضد شلل الأطفال في ظل تكدّس أعداد النازحين وانتشار الكثير من الأمراض (...) بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية".

وتابع "جئت ليأخذ ابني الجرعة الأولى من هذا التطعيم لشدة خوفي على ابني من أن يصيبه أي مرض".

كذلك، حضر بكر ديب (35 عاما) ليحصل أطفاله الثلاثة، وهم طفل في عامه الثالث وطفلة تبلغ 5 سنوات وأخرى عمرها 8 سنوات، على الجرعة الأولى.

وأورد "كنت في البداية مترددا وخائفا جدا من مدى أمان هذا التطعيم. لكن بعد التأكيدات على أمانه وذهاب الجميع لنقاط التطعيم، قررت الذهاب بأطفالي أيضا كي أحميهم من الأمراض".

وأضاف "أطفالي أصيبوا بعدة أمراض بسبب الحرب وعدم توافر النظافة نتيجة الظروف التي نعيشها".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن إسرائيل وافقت على سلسلة "هدن إنسانية" يستمر كلّ منها ثلاثة أيام في وسط القطاع وجنوبه وشماله لتنفيذ حملة تلقيح ضد شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل في أنحاء غزة.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أنها قد تحتاج إلى يوم إضافي لكل منطقة وذلك يعود جزئيا إلى الطرق المدمّرة والنزوح السكاني، فيما ينصّ الاتفاق على تمديد فترة الهدنة الإنسانية المقررة كل يوم بين فترتَي الصباح وبعد الظهر.

وتقول الأمم المتحدة إن "هناك حاجة إلى تطعيم 90% على الأقل من الأطفال خلال كل مرحلة من مراحل الحملة لوقف انتشار الوباء".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: لوکالة فرانس برس ضد شلل الأطفال شلل الأطفال فی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه

الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.

وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.

وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.

وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.

وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.

ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.

وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.

ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.

وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.

وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.

واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.

المصدر: “فرانس برس” + RT

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة
  • الصفدي وغوتيريش يؤكدان دعم الأردن المستمر لوكالة “الأونروا” في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة
  • عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يمنع التهجير وتجويع المدنيين في غزة
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: غزة تشهد أمطارا غزيرة تزيد من تفاقم الأوضاع
  • الأمم المتحدة : 760 موقع نزوح في غزة تضم 850 ألف شخص معرضة للفيضانات
  • ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
  • برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
  • وزارة الصحة والأمم المتحدة يعلنان اعتماد سياسة وطنية جديدة
  • وزير الأشغال يبحث مع الأمم المتحدة إعادة الإعمار في غزة