قرية كومبو تصدر "الشطة" إلي دول الخليج وأوروبا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قرية كومبو التابعة للوحدة المحلية بـ قرية سيدي غازي بمركز كفر الدوار، رغم أنها قرية صغيرة لا يتعدي عدد سكانها عن خمسة ألاف نسمة، إلا أنها تشتهر بأنها أكبر منتجة للشطة “الحامية” سواء الخضراء طوال مراحل الحصاد أو الحمراء الذي يتم حصادها في نهاية المحصول.
ويحضر إلي القرية العديد من تجار الشطة وأصحاب مصانع المواد الغذائية، وكذلك المصدرين الذين يقومون بتصدير الشطة إليدول الخليج وأووروبا، مما يعني أنها تساهم في زيادة العملات الأجنبية .
إنتقلت “ بوابة الوفد الإلكترونية ” إلي قرية كومبو، والتي تبعد عن مدينة كفر الدوار بحوالي 20كيلو متر، حيث وصلنا عبر طريق ترابي غير ممهد، لاحظنا أن حقول الشطة علي إمتداد البصر .
في البداية أكد نبيل راشد - مزارع - ورثنا زراعة الشطة عن أجدادنا، حيث التربة الصالحة لزراعة ذلك المحصول، وتبدأ الزراعة في شهر مايو من كل عام عقب حصاد محصول القمح، حيث يتم تسميد الحقول وتمهيدها للزراعة، ونقوم بزراعة الشطة من خلال الشتلة التي نقوم بتجهيزها من خلال التقاوي، وبعد ذلك يحتاج النبات إلي عناية خاص، من حيث كميات كبيرة من الأسمدة الزراعية تصل إلي 10شكائر للفدان الواحد، وكذلك كميات كبيرة من المبيدات الزراعية.
بالإضافة إلي عدد كبير من الأيدي العاملة، مما يعني انه يساعد علي توفير فرص عمل للأهالي، كما انه يتم حصاد المحصول علي 4 مرات من الشطة الخضراء، وأخر مرة حصاد يتم للشطة الحمراء .
ويتدخل نجيب راشد - مزارع - قائلا بعد الحصاد نقوم بفرز الشطة والتحلص من الكميات الغير صالحة، ثم يأتي التجار من مختلف المحافظات وكذلك المصدرين وأصحاب مصانع المواد الغذائية لشراء المحصول .
ويضيف قائلا يوجد نوعين للشطة الحامية ،أولها الشطة الطنطاوي وهي “ رفيعة وطويلة ”، والنوع الثاني هي “الشطة البلحي” وهي بالفعل تشبة البلح ويتم تخريطها قطع صغيرة قبل بيعها للتجار والمصدرين.
ويختتم حديثة قائلا طوال مراحل الحصاد تتحول القرية إلي خلية نحل، حيث توفير فرص العمل لجميع الأهالي بأجر يومي 150 جنية، وبالنسبة للسيدات اللائي يرفضن العمل بالحقول، نقوم بنقل كميات كبيرة إلي منازلهن حتي يقمن بفرز الشطة، والحصول علي اليومية دون العمل تحت حرارة الشمس الحارقة.
وفي النهاية رغم شهرة القرية ومساهتمها في توفير العملة الصعبة للإقتصاد المصري إلا أن الإهمال يسيطر علي القرية بعد حرمانها من الخدمات الأساسية، إلا أن حلم الأهالي هو رصف الطريق المؤدي إلي القرية والشوارع الداخلية، وكذلك توفير مياه الري بشكل يكفي الحقول، وكذلك صرف الأسمدة الزراعية بشكل عادل حسب إحتياجات الزراعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرية تصدر الشطة إلي دول الخليج وأوروبا
إقرأ أيضاً:
تموين قنا: توفير لحوم بأسعار مخفضة ضمن استعدادات استقبال عيد الأضحى
أعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بـ قنا، عن خطة شاملة لتوفير السلع الأساسية، وعلى رأسها اللحوم الطازجة والمجمدة والدواجن، من خلال منافذ الشركة المصرية لتجارة الجملة المنتشرة بجميع مراكز المحافظة، وذلك بأسعار مخفضة وجودة عالية لتخفيف العبء عن المواطنين، في إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا.
وأكد حسن القط، وكيل وزارة التموين بقنا، بأن هناك متابعة ميدانية يومية لجميع منافذ البيع للتأكد من توافر السلع بجودة مناسبة وأسعار في متناول المواطنين، مشددًا على تكثيف الرقابة لضبط السوق ومنع أية محاولات للتلاعب أو استغلال المواطنين خلال الموسم.
وأشار وكيل وزارة التموين بقنا، إلى أن الحملات التموينية المكثفة التي تم تنفيذها مؤخرًا أسفرت عن تحرير 33 محضرًا لعدم الإعلان عن الأسعار، بالإضافة إلى ضبط عدد من المخالفات الجسيمة، أبرزها: محضر رقم 3599 جنح مركز قفط: تجميع 136 بطاقة تموينية داخل أحد المخابز بقصد صرفها على الماكينة دون إنتاج فعلي، محضر رقم 9565 جنح مركز قوص: ضبط 6960 كجم ردة خشنة بدون فواتير، و400 كجم دقيق بلدي مخابز بوزن الجوال 50 كجم
وفيما يتعلق بتوريد القمح المحلي، أوضح القط، بأن إجمالي الكميات التي تم توريدها حتى الآن بلغت 215030.551 طنًا، وأن عمليات التوريد تسير بانضباط دون معوقات، وتشهد إقبالًا متزايدًا من المزارعين والموردين مقارنة بالسنوات السابقة، بفضل التيسيرات المقدمة وسرعة صرف المستحقات المالية.
وأضاف وكيل وزارة التموين بـ قنا، بأن المديرية تتابع يوميًا عمليات الاستلام في المواقع التخزينية بالتنسيق مع الجهات المعنية، مع الالتزام بكافة الاشتراطات والضوابط، في إطار جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وتأمين الاحتياجات الاستراتيجية من السلع الأساسية.