جوجل مابس توفر خدمة التحذير من حرائق الغابات في أوروبا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قررت شركة التكنولوجيا الأمريكية جوجل توسيع نطاق خدمة التحذير من الحرائق التي توفرها على خدمة خرائط جوجل "جوجل مابس"، لتشمل عددا من الدول الأوروبية، بما ذلك العديد من الدولة السياحية المهمة مثل إيطاليا واليونان وكرواتيا.
وتظهر هذه المناطق على شكل تحذيرات على جوجل مابس ومحرك بحث جوجل، مع إرسال تنبيهات إلى المستخدمين وفقا لأماكن وجودهم.
أخبار متعلقة كوريا الجنوبية تسجل ثاني حالة إصابة بفيروس التهاب الجلد العقديالمنافسة تشتعل بين "هاريس" و"ترامب".. إحصائيات جديدة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوجل مابس توفر خدمة التحذير من حرائق الغابات في أوروبا- رويترزتحذيرات من حرائق الغاباتوبالإضافة إلى التحذيرات ومعلومات المنطقة، فإن المستخدمين يحصلون على معلومات عن كيفية حماية أنفسهم في حال الوجود في منطقة حرائق.
ولا يقتصر توفير هذه المعلومات للمستخدمين المحليين، لكن تعرض أيضا للسائحين باللغة المناسبة لكل مستخدم حتى لا يجد صعوبة في فهم التحذيرات بسبب حواجز اللغة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوجل مابس توفر خدمة التحذير من حرائق الغابات في أوروبا- رويترز
وتوفر شركة جوجل تحذيرات من حرائق الغابات حاليا في الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والأرجنتين وشيلي وأستراليا، مع توفيرها الآن في أندورا والبوسنة والهرسك وفرنسا واليونان وإيطاليا وكرواتيا والبرتغال وإسبانيا وتركيا وعدد آخر من الدول الأوروبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس دبلن جوجل مابس حرائق الغابات أوروبا من حرائق الغابات article img ratio
إقرأ أيضاً:
في قلب عرفات.. فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين
في ذروة الظهيرة، حين تشتد الشمس وتلهب الرمال، كان مشهد استثنائي يرتسم على أرض عرفات الطاهرة؛ شبابٌ يافعون يرتدون زي الكشافة، لا تعرف وجوههم الكلل، يسقون الحجاج، يظللّون الكبار، ويدفعون عربات من أنهكهم التعب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); هم فتية الكشافة، أبناء معسكرات الخدمة العامة التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية، الذين رسموا صوراً إنسانية عميقة بخدمتهم الهادئة وإخلاصهم العفوي.
أخبار متعلقة المديرس: معسكرات الكشافة تغرس قيم التطوع والعمل في نفوس الفتية والشبابالكشافة السعودية تجسد القيم الإسلامية وتكتب أنصع صور التطوع في موسم الحجلتقديم الخدمات.. 4,700 كشاف ينتشرون في 14 موقعًا بمكة والمشاعرفي أحد شوارع عرفات، ظهر الكشاف “سلمان” وهو يدفع عربة حاج باكستاني مُقعد، لم يكن بينهما لغة مشتركة، لكن الإنسانية كانت اللغة الأقوى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين في عرفات - اليوم تخفيف حرارة الشمسيقول سلمان، ذو الثمانية عشر ربيعاً: “كنت أبحث عن دعاء صادق من قلب حاج.. ووجدته عندما دعا لي بجنة الفردوس وهو يبكي.”
وفي زاوية أخرى، وقف “عبدالله” يمد ظله بقبعته على عجوز ماليزية منهكة، بينما يرش صديقه رذاذ الماء لتخفيف حرارة الشمس، يقول: “كأنها أمي.. لا أستطيع أن أتركها وحدها في هذا الحر.”
أما “فهد”، فقد استوقفه حاج كاد يفقد وعيه، فسارع بطلب الإسعاف ورافقه حتى أدخل المستشفى، ولم يغادر حتى تأكد من سلامته. بعدها عاد إلى الميدان دون أن يبدو عليه أدنى أثر للإرهاق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين في عرفات - اليوم الكشافة السعوديةمشاهد متكررة، يتكرر فيها نُبل هؤلاء الفتية الذين لم يأتوا للحج، لكنهم عاشوه، لم يرددوا التلبية بصوتٍ مسموع، بل جسدوها بأفعالهم، يوزعون الماء، يُرشدون التائه، يُربتون على أكتاف الغرباء، يُقبلون رؤوس كبار السن، ويطلبون منهم الدعاء، لا لشيء، سوى أنهم رأوا في خدمتهم للحجاج شرفاً يسمو على كل شرف.
جمعية الكشافة، عبر معسكراتها المنتشرة، لم تصنع مجرّد مرشدين، بل شكّلت جيلاً من الشباب المؤمن بالمسؤولية، الحامل لقيم البذل، وجعلت من ميدان عرفات مسرحًا لقصص لا تُنسى، يُسطرها شبابٌ بعمر الزهور، ولكن بقلوبٍ لا يُضاهيها إلا عظمة المكان الذي يخدمون فيه.