اعلام العدو : ثلاثة أسرى قتلى كانت “حماس” ستسلمهم لإسرائيل في إطار صفقة تبادل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني اليوم الاحد أن ثلاث رهائن ممن عثر عليهم قتلى في رفح جنوبي قطاع غزة كانوا في قائمة التبادل التي وافقت عليها “حماس” في إطار صفقة التبادل مع إسرائيل.
ونقلت صحيفة Ynet الصهيونية عن مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات قوله أنه “تم الاتفاق على تبادل الأسير هيرش لأنه مصاب، وكذلك على اثنين كانوا معه في الأسر”.
وبينت الصحيفة أن الأسرى الـستة قُتلوا يوم أمس في نفق بعمق 20 مترا ويبعد كيلومترا واحدا من مكان أسر فرحان القاضي الذي هرب وسلم نفسه للجيش الإسرائيلي منذ أيام.
وأضاف المصدر ذاته: “في 4 يوليو (الماضي) تلقت إسرائيل رد “حماس” وكان هناك تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع، ولكن بعد أيام قليلة، تشدّد نتنياهو في مواقفه ووضع مبادئ جديدة”.
بدورها، وصفت مقرات عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، العثور على ذويهم وقد فارقوا الحياة بأنها “نتيجة مباشرة لعملية احتيال في التعامل مع ملف الأسرى”.
وقال المسؤول في الحكومة: “من الواضح كضوء النهار أن نتنياهو يمنع التوصل إلى اتفاق حتى لا تنهار الحكومة. وفي غضون شهر لن يبقى أي رهائن على قيد الحياة”.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، نشر إعلام الجيش الإسرائيلي أسماء ستة أسرى كانوا في أيدي حركة “حماس” بقطاع غزة بعد العثور على جثثهم في رفح وبينهم حامل للجنسية الروسية ويدعى ألكسندر لوبانوف، وآخر يحمل الجنسية الأمريكية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني ارتكب مساء اليوم السبت، جريمة حرب جديدة في غزة، ليؤكد بذلك إصراره على تقويض وتفجير اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، إن إقدام العدو الصهيوني مساء اليوم، على استهداف سيارة مدنية بصواريخ موجهة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس الإصرار الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
واعتبرت هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا العدو الصهيوني الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الجبهة الشعبية، الوسطاء والضامنين، وفي ظل مواجهة هذا التصعيد الخطير والممنهج، بالتدخل الفوري لوقف خروقات العدو الصهيوني المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا العدو الصهيوني وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه”.