أوبن إيه آي تتيح نماذجها للحكومة الأميركية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أبرمت شركة "أوبن إيه آي"، مبتكرة برنامج "تشات جي بي تي" للذكاء الاصطناعي التوليدي، اتفاقا مع الحكومة الأميركية تتيح لها بموجبه الوصول إلى نماذجها اللغوية الجديدة قبل إطلاقها، بهدف رصد أي مخاطر محتملة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وتوفر نماذج اللغة برامج يمكنها إنشاء نص أو صورة أو مقطع صوتي بناء على طلب بسيط بلغة يومية، على غرار ما يوفره "تشات جي بي تي".
وعقدت هيئة "إيه آي سايفتي إنستيتيوت" (معهد سلامة الذكاء الاصطناعي)، التي أنشأتها حكومة جو بايدن عام 2023، الاتفاق نفسه مع أحد المنافسين الرئيسيين لـ"أوبن إيه آي" هي شركة "أنثروبيك"، وفق ما ذكر بيان نُشر الخميس.
وأشارت الهيئة إلى أن الشركتين الناشئتين تعهدتا بالتعاون معها من أجل "تقييم قدرات النماذج والمخاطر المرتبطة بالسلامة"، وكذلك العمل على "طرق إدارة هذه المخاطر".
وقالت مديرة المعهد إليزابيث كيلي في البيان إن "هذه الاتفاقات ليست سوى البداية، وتمثل خطوة مهمة في المساعدة على توجيه مستقبل الذكاء الاصطناعي نحو نهج مسؤول".
ويساهم تطور نماذج اللغات الكبيرة باستمرار في زيادة قدراتها وكذلك المخاطر المرتبطة بها، لا سيما في حالة استخدامها بشكل ضار.
وقال المشارك في تأسيس "أنثروبيك" جاك كلارك، في حديث إلى وكالة الأنباء الفرنسية، إن "الذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق مهم جدا لهذه التكنولوجيا لكي يكون لها تأثير إيجابي".
وأضاف "سيعتمد تعاوننا مع الهيئة على خبرتها لاختبار نماذجنا بدقة قبل نشرها على نطاق واسع".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إیه آی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقتحم شاشات التلفزيون المصري بملامح فرعونية .. فيديو
القاهرة
قدمت قناة “إكسترا نيوز” المصرية، تجربة فريدة من نوعها تمثّلت في ظهور أول مذيعات افتراضيات تم إنشاؤهن بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن حلقة خاصة من برنامج “الإبداع في مصر” تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي يصنع الأفلام: حوار بين التكنولوجيا والإنسان”.
ووفقاً لمصدر خاص بالقناة، فإن المذيعات الافتراضيات اللواتي ظهرن في الحلقة تم تطويرهن باستخدام نموذج الذكاء التوليدي المتقدم “Veo 3″، بالتعاون مع شركة غوغل.
وتتميز هذه التقنية بقدرتها على إنتاج شخصيات رقمية تحاكي الإنسان بدرجة عالية من الواقعية، من حيث تعابير الوجه وحركات الشفاه والصوت.
وقد أثارت هذه التجربة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من رأى في التجربة نقلة نوعية تواكب الثورة الرقمية، ومن أبدى مخاوفه من أن يؤدي هذا التوجّه إلى تقليص فرص العمل أمام المذيعين البشريين مستقبلاً.
ولاقت المذيعات الافتراضيات إعجاباً بصرياً من قبل شريحة من المتابعين، لا سيما من حيث مظهرهن المستوحى من الحضارة الفرعونية، وهو ما أضفى بُعداً ثقافياً وتكنولوجياً جديداً على الشاشة المصرية.
بينما رأى آخرون أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق قد يطرح إشكاليات أخلاقية تتعلق بالأصالة وحقوق الإبداع في الأعمال الإعلامية والفنية.
وقدمت الحلقة الإعلامية مي حامد، وتناولت النقاش حول العلاقة المتشابكة بين الإنسان والتكنولوجيا، خاصة في ما يخص أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها في صناعة السينما والمحتوى الإعلامي، حيث اعتُبرت هذه الأدوات بمثابة سلاح ذي حدين: توفر إمكانيات هائلة للإبداع، لكنها تطرح في الوقت نفسه تحديات حول مستقبل المهن التقليدية والهوية الفنية للعمل الإعلامي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/مذيعات-بالذكاء-الاصطناعي-يظهرن-لأول-مرة-على-شاشة-قناة-إخبارية-مصرية.-الذكاء-الاصطناع.mp4