فرصة ذهبية لطلاب المرحلة الثالثة.. كلية التربية النوعية طريقك للعمل بالديكور
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
فرصة ذهبية لطلاب المرحلة الثالثة 2024 للعمل في مجال الديكور، أو تأسيس شركة للتشطيبات، أو في مجال الحاسب الآلي، وذلك عبر الالتحاق بكلية التربية النوعية والمتاحة في تنسيق المرحلة الثالثة بمختلف الجامعات، إذ إنّها أحد الخيارات المميزة لآلاف الطلاب والطالبات في تنسيق المرحلة الثالثة الذي ينطلق خلال أيام.
وتنشر «الوطن» في السطور الآتية، تفاصيل فرصة ذهبية لطلاب المرحلة الثالثة 2024 من خلال الالتحاق بكلية التربية النوعية، والتي تعد طريقا قصير للعمل في الديكور، وكذلك مجال التكنولوجيا.
وتضم كلية تربية نوعية 4 أقسام أساسية، وهي التربية الفنية، والاقتصاد المنزلي، وتكنولوجيا التعليم، وقسم التربية الموسيقية، وهي متوافرة بجميع أقسامها في مختلف الجامعات الحكومية ضمن تنسيق المرحلة الثالثة 2024.
ويعمل خريج كلية تربية نوعية في العديد من المجالات أبرزها التدريس، وأخصائي تطوير وتكنولوجيا، أو معلم حاسب آلي، بينما يتخذ عددٍ من خريجيها طريقًا آخر مميز وخصوصًا خريجي قسم التربية الفنية من خلال العمل في الديكور.
وأوضح فهد مصطفى النحاس، صاحب شركة تشطيبات وديكور، في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إنّه تخرج قبل 20 عامًا من كلية التربية النوعية قسم تربية فنية واكتسب خلالها العديد من المعارف والخبرات بتنسيق الألوان، وبدأ العمل في مجال الديكور فور تخرجه، حتى سافر لإيطاليا وأسس شركة للتشطيبات والديكور وظل هناك لمدة 15 عامًا، ثم عاد لمصر وافتتح شركة الديكور والتشطيبات الخاصة به.
تنسيق كلية تربية نوعية قسم تكنولوجيا 2024كما تتضمن أقسام كلية تربية نوعية قسم تكنولوجيا التعليم وهو قسم مميز أيضًا.
وأوضح الدكتور عماد عبد السلام، المستشار الإعلامي لرئيس جامعة الفيوم، لـ«الوطن»، أنّ خريجي كلية التربية النوعية لديهم فرص مميزة في العديد من مجالات العمل، منها أخصائي تكنولوجيا تعليم، أو في مجال تدريس الحاسب الآلي، أو في مراكز الكورسات لإعطاء دورات ICDL، أو العمل في تخصص الحاسب أو الـ IT بالشركات والهيئات المختلفة، أو العمل كمدخل بيانات في مختلف المصانع، فضلًا عن العمل في مجال الفنون سواء الرسم أو الموسيقى.
وتتمثل شروط القبول في كلية تربية نوعية ضمن تنسيق المرحلة الثالثة 2024 باجتياز المقابلة الشخصية، والحصول على درجة الحد الأدنى للقبول في الكلية، إضافة إلى ضرورة اجتياز اختبارات القدرات خصوصًا في أقسام التربية الفنية، أو الموسيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية تربية نوعية شروط القبول في كلية تربية نوعية تنسیق المرحلة الثالثة کلیة التربیة النوعیة المرحلة الثالثة 2024 کلیة تربیة نوعیة العمل فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
مستشار المفتي: مبادرات ندوة الإفتاء نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي
تعقد دار الإفتاء المصرية، الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والمقرر عقدها يومَي الإثنين والثلاثاء 15–16 ديسمبر 2025 بالقاهرة، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحمل عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».
خطاب ديني رشيدوأوضح الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد هذه الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ نظرًا لتصاعد التحديات العالمية وتزايد الحاجة إلى خطاب ديني رشيد قادر على التعامل مع تعقيدات الواقع الإنساني، قائلًا "إن الندوة الدولية تمثل منصة علمية كبرى تجمع نخبة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم الإسلامي، لمناقشة قضايا تمس حياة الناس مباشرة، وإبراز دور الفتوى في خدمة الإنسانية وتحقيق السلم المجتمعي".
حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
وأكد المفتي أن موضوعات الندوة ستتناول محاور وثيقة الصِّلة باحتياجات المجتمعات، مثل: الفقر والصحة والأمية والغزو الثقافي والقضية الفلسطينية والانحراف السلوكي، إضافة إلى ملفات بناء الإنسان والتنمية المستدامة، موضحًا: "نحن نعمل على تطوير اجتهاد شرعي مؤسسي قادر على الاستجابة لمتغيرات العصر، وترسيخ منهج وسطي يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ كرامة الإنسان".
إطلاق عدد من المبادرات الدوليةوأضاف مفتي الجمهورية، أن الندوة ستشهد إطلاق عدد من المبادرات الدولية والمشروعات التطبيقية، من بينها: "ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية"، و"مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة"، و"منصة الفتوى من أجل الإنسانية"، مؤكدًا أن هذه المبادرات تأتي "ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تحويل العمل الإفتائي من مجرد إصدار للفتاوى إلى منظومة متكاملة من التأثير المجتمعي، تقوم على البحث العلمي والقياس الموضوعي للأثر".
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم من أجل بناء شبكة دولية موحدة لمواجهة الفتاوى المتشددة والشاذة، مؤكدًا: "إننا ماضون في ترسيخ العمل الإفتائي المؤسسي القائم على المنهج الوسطي الأزهري، وبناء قدرات العلماء والمفتين، من أجل حماية الوعي العام ومنع الفوضى الفكرية التي تهدد استقرار المجتمعات".
تطوير العمل الإفتائيواختتم المفتي تصريحاته بالتأكيد على أن الندوة الدولية الثانية ستكون محطة فارقة في مسيرة تطوير العمل الإفتائي عالميًّا، مضيفًا: "إننا نطمح إلى دفع العمل الإفتائي نحو آفاق أرحب، والانطلاق من مصر إلى العالم برسالة تجمع بين العلم والرحمة، وبين الاجتهاد والانضباط، بما يخدم الإنسان في كل مكان".
حدث عالميوفي السياق ذاته، أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الندوة الدولية الثانية تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الأولى وتعكس المكانة الدولية التي وصلت إليها دار الإفتاء المصرية باعتبارها مركزًا دوليًّا لصناعة الوعي الإفتائي الرشيد، قائلًا "نحن أمام حدث عالمي يجمع خبراء ومؤسسات إفتائية من مختلف دول العالم لوضع رؤية مشتركة للعمل الإفتائي في مواجهة تحديات العصر".
الفتاوى المبتسرةوأشار د. نجم إلى أن اختيار عنوان الندوة يعكس رؤية تربط بين الاجتهاد الشرعي ومتطلبات الواقع الإنساني، موضحًا أن العالم يشهد تحولات سريعة تتطلب خطابًا إفتائيًّا رصينًا يعتمد على البحث العميق ويبتعد عن الفتاوى المبتسرة التي تزيد من مشكلات المجتمع.
وأوضح أن المبادرات التي ستطلق خلال الندوة تمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي، وستسهم في تعزيز وصول الخطاب الإفتائي الوسطي الرشيد إلى الناس في كل مكان.