مستجدات قيفة رداع... مليشيا الحوثي تهرّب مغتصب الطفل وتدفع بتعزيزات ووساطة والقبائل تتداعي وتحشد مسلحيها
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
افادت مصادر محلية في قيفة رداع بمحافظة البيضاء اليوم الأحد ان مليشيا الحوثي قامت بتهريب مغتصب الطفل، الى خارج المحافظة.
وقالت المصادر لمأرب برس ان المليشيات دفعت بتعزيزات عسكرية اضافية بالتزامن مع تحرك وساطات قبلية، لاحتواء الوضع الذي انفجر خلال الساعات الماضية بين القبائل والحوثيين على خلفية قضية الطفل المغتصب ومحاولة الحوثيين، تمييع القضية والنجاة بمرتكبها.
ويتهم رجال القبائل مليشيا الحوثي بالتقاعس في تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق القيادي الحوثي المتهم باغتصاب الطفل في السجن المركزي، بالمحافظة.
وتداعت القبائل في قيفة وبدأت في حشد مسلحيها تحسبا لأي قرار قد يُتخذ، بينما ارسلت المليشيات تعزيزات للمنطقة، وفرضت حصارا على منطقة رداع، ومنعت دخول أي شخص يحمل السلاح.
وامس السبت اندلعت اشتباكات مسلحة بين المليشيات والقبائل، أسفرت عن مصرع قيادي حوثي يدعى أبو يمان، وإصابة 4 آخرين، حيث تقول القبائل أن المليشيات قدمت أحد السجناء كبش فداء وهرّبت القيادي المتهم بالاغتصاب إلى صنعاء.
وفي محاولة منها لاحتواء الموقف، قامت قيادات الحوثيين في المحافظة بإرسال وساطة قبلية، مطالبة قبيلة آل أبو صالح بالتهدئة ورفع المسلحين من المدينة، مع تعهدهم بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث، إلا أن الوضع لا يزال متوتراً في المدينة وسط استقدام المليشيات لتعزيزات من خارجها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: فيديو الحوثيين لاعترافات طاقم السفينة المحتجزين جريمة حرب واضحة
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن مقاطع الفيديو التي نشرها الحوثيون في 27 يوليو/تموز 2025، والتي تُظهر عددًا من أفراد طاقم سفينة غارقة، والذين يبدو أنهم محتجزون منذ أسابيع، تُعدّ انتهاكًا صارخًا لكرامتهم الشخصية، وجريمة حرب واضحة.
وأضافت المنظمة في بيان لها إن الحوثيين الذين دأبوا على مهاجمة السفن التي يزعمون ارتباطها بإسرائيل بدعوى دعمها للفلسطينيين في غزة، أن سفينة "إترنيتي سي" كانت في طريقها إلى ميناء إسرائيلي.
وحسب البيان فإن السفينة كانت متجهة إلى السعودية من الصومال بعد إيصال مساعدات إنسانية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. وتُظهر مقاطع الفيديو أفراد الطاقم وهم يرددون مزاعم الحوثيين.
وأضافت "هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الحوثيون مقاطع فيديو لما يُرجّح أنها اعترافات مُنتزعة بالإكراه. ففي يونيو/حزيران 2024، نشرت سلطات الحوثيين مقاطع فيديو ومنشورات مُنسّقة على وسائل التواصل الاجتماعي على قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة لهم، تُظهر رجالاً يمنيين معتقلين يعترفون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل. وقد وثّقت هيومن رايتس ووتش سابقًا استخدام الحوثيين للتعذيب لانتزاع اعترافات.
وذكرت أن الحوثيين لم يقدموا أي أساس قانوني لاحتجاز أفراد الطاقم، تسعة منهم من الفلبين، وفقًا لإدارة العمال المهاجرين الفلبينية. ينبغي على الحوثيين الإفراج عن أفراد الطاقم فورًا والسماح لهم بالعودة إلى بلدانهم الأصلية وعائلاتهم.
وهاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن، وأغرقوا سفينة "إترنيتي سي"، وهي سفينة تجارية، في وقت سابق من يوليو/تموز. في مقاطع الفيديو، يُكرّر أفراد الطاقم مزاعم الحوثيين الكاذبة بأن السفينة كانت متجهة إلى إسرائيل، مما يثير مخاوف من إجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة.
هاجم الحوثيون سفينة "إترنيتي سي" وسفينة أخرى، "ماجيك سيز"، بين 6 و8 يوليو/تموز. أسفرت الهجمات عن مقتل أربعة على الأقل من أفراد طاقم "إترنيتي سي" البالغ عددهم 25 فردًا، وتسببت في غرق السفينتين. صرّح الحوثيون بأنهم "أنقذوا" 10 من أفراد الطاقم، وأنهم يواصلون احتجازهم دون مبرر قانوني.
وقد سبق أن وجدت هيومن رايتس ووتش أن الهجمات على السفينتين تُعتبر جرائم حرب واضحة.