مصر تتصدر إفريقيا في القوّة الناعمة لعام 2024.. هوية حضارية تعزز التأثير العالمي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تصدرت مصر قائمة أكثر 10 دول أفريقية ذات التأثير الأكبر من حيث القوة الناعمة في العالم للعام الجاري، وفقًا لمؤشر القوّة الناعمة العالمي الصادر عن شركة الاستشارات العالمية «براند فاينانس».
وتُعد الهوية المصرية واحدة من أعرق الهويات في العالم، إذ تشكلت عبر آلاف السنين من الحضارة الغنية والثقافة المتنوعة، فيما يعود تاريخ الحضارة المصرية إلى حوالي 7000 عام، ترك خلالها الفراعنة بصمة لا تُمحى من تاريخ البشرية، سواء من عبر ابتكاراتهم في العلوم والهندسة، أو في الفنون التي لا تزال تدهش العالم حتى اليوم.
الهوية المصرية ليست مجرد مزيج من العادات والتقاليد، بل هي تعبير عن شخصية متفردة تستمد قوتها من عمق التاريخ وتجارب الزمان، هذه الهوية تطورت عبر العصور لتشمل تأثيرات متعددة من الحضارات التي مرت على مصر، مثل اليونانية والرومانية والعربية، لكنها حافظت على جوهرها المصري الأصيل، واحتفظت لنفسها بثمة خاصة لا يمكن أن يغيرها أو يمحوها الزمان.
الثقافة المصرية مصدر إلهام للأجيال المتعاقبةوتعد الثقافة المصرية أحد الركائز الأساسية لهذه الهوية، فهي تتجلى في الفنون والآداب والموسيقى التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للمصريين، ومن الأهرامات والمعابد القديمة إلى الأدب المعاصر، تظل الثقافة المصرية مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة، ودليلًا واضحًا على الدور الكبير الذي تمثله الثقافة في تعزيز هوية الشعوب.
وتلعب الهوية المصرية دورًا حيويًا في تعزيز صورة مصر على الصعيد الدولي، حيث تُعد الفنون والآداب والموسيقى المصرية سفيرًا لمصر في الخارج، ووسيلة لجذب السياح والباحثين عن المعرفة والثقافة، إضافًة للدور الكبير الذي تلعبه الدراما والسينما المصرية في نقل الثقافات والعادات والتقاليد، من خلال الانتشار الواسع لها في العالم العربي، بما يسهم في نقل صورة مصر للعالم، وتعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب.
نجاح الدبلوماسية المصريةوبدوره أشاد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بتصدر مصر قائمة أكثر الدول الأفريقية تأثيرًا من حيث القوة الناعمة في العالم لعام 2024، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس المكانة المتميزة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية، ويبرهن على تأثيرها الإيجابي وسمعتها الطيبة بين الدول.
وأضاف «موسى»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذا التقدم الكبير يُظهر نجاح الدبلوماسية المصرية وسياسات الدولة في تعزيز صورتها الخارجية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه الثقافة والفنون والرياضة، من خلال العديد من الفعاليات أبرزها مهرجان العلمين، بهدف تعزيز مكانة مصر كقوة ناعمة رائدة في القارة الأفريقية والعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوة الناعمة الحضارة المصرية الهوية المصرية مصر افريقيا فی العالم
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان ضمن أفضل الجامعات العالمية فى تصنيف QS العالمي لعام 2025
حققت جامعة حلوان إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل انجازاتها الأكاديمية، حيث جاءت ضمن التصنيف العالمى لمؤسسة Quacquarelli Symonds ( QS) في الفئة (1201- 1400)، وهو ما يعكس الجهود المبذولة من الجامعة للارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق معايير الجودة العالمية، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا و البحوث.
وتحرص الجامعة على المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، والاهتمام بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، وتقديم الدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية.
هذا و شهد التصنيف إدراج 20 جامعة مصرية في النسخة العامة للتصنيف لعام 2025 محققةً بذلك زيادة قدرها 5 جامعات عن نسخة التصنيف للعام الماضي 2024، من بينها جامعة حلوان.
ومن جانبه أشار الدكتور خالد سيد مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة أن هذا الإنجاز يأتى ضمن الخطوات الإيجابية التي تحققها جامعة حلوان بمختلف التصنيفات الدولية المرموقة، ووفقاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ووفقاً لرؤية مصر 2030.
والجدير بالذكر أن تصنيف QS العالمي للجامعات (QS World University Rankings) هو أحد التصنيفات الأكاديمية الدولية التي تصدر سنويًا عن مؤسسة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في التعليم العالي، ويهدف إلى تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف. وتشمل هذه المعايير: السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية.