مناقشة دور مكاتب الثقافة والإعلام والإرشاد بمدينة البيضاء في التوعية بمخاطر الحرب الناعمة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
البيضاء/الثورة نت/محمد صالح
ناقش اجتماع بمحافظة البيضاء اليوم،برئاسة مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،دور مكاتب الإعلام والثقافة والإرشاد بمدينة البيضاء في التوعية الشاملة للمواطنين من مخاطر الحرب الناعمة بمختلف أساليبها ومنها تعاطي المخدرات و الشبو وغيرها.
واستعرض الاجتماع،الوضع الراهن لقطاع الإعلام والثقافة والإرشاد بمدينة البيضاء وأولويات تنفيذ البرامج التي تلامس في التوعية الشاملة في جميع أحياء ومربعات المدينة بأهمية متابعة الأهالي لأبنائهم الذكور والإناث بالجلوس معهم و احتوائهم و تحصينهم من الحرب الناعمة بمختلف أساليبها ومنها المخدرات و الشبو وغيرها من الأساليب التي يقوم بها الأعداء بهدف الانحلال الديني والأخلاقي لأبنائنا بشكل خاص والمجتمع بشكل عام بالمحافظة،وما تم تنفيذه خلال العام الماضي من أنشطة ثقافية وإعلامية و إرشادية مواكبة التوعية الشاملة من مخاطر الحرب الناعمة بمختلف أساليبها ومنها المخدرات و الشبو وغيرها المحافظة لتعزيز جبهة الصمود الداخلية وحشد الجهود في مواجهة العدوان.
وأكد المجتمعون،أهمية مضاعفة الجهود لتنويع مضامين الرسالة الثقافية والإعلامية والإرشادية لمواجهة الحرب الناعمة بمختلف أساليبها ودعم جهود التحشيد لرفد الجبهات والتصدي لمخططات العدوان وكشف زيف آلته الإعلامية..مشددا على أهمية إعداد خطط إعلامية وثقافية و إرشادية تواكب متطلبات المرحلة الراهنة..
وخلال الاجتماع،شدد مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،على ضرورة تفعيل العمل الثقافي والإرشادى في مواجهة الحرب الناعمة لتحالف العدوان الهادفة النيل من صمود الشعب اليمني..منوهاً بثبات الجبهة الثقافية والإعلامية و الارشادية من خلال تحصين الشباب من مخاطر الحرب الناعمة التي يقوم بها الأعداء بهدف الانحلال الديني والأخلاقي لأبنائنا بشكل خاص والمجتمع بشكل عام في إطار ادوات مواجهة العدوان.
وأكد المدير الرصاص،أهمية تعليم الأجيال أمور دينهم وحثهم على التحلي بأخلاق القرآن والنبي الكريم..لافتاً إلى أن المسؤولية أكبر في الاهتمام بتربية وتعليم الأبناء في هذا العصر كونهم مستهدفون من أعداء الأمة.
وأشاد مدير عام مديرية مدينة البيضاء،.بمستوى أداء مكتب ثقافة محافظة البيضاء،ودوره الإيجابي في فضح جرائم العدوان وتدميره للتراث اليمني..منوهاً بالجهود المبذولة لاستعادة نشاط المسرح وتفعيل دوره في توعية المجتمع.
بدوره استعرض مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة أحمد سالم الهصيصي،أنشطة المكتب وبرامجه الثقافية والأدبية خلال المناسبات الوطنية والدينية التي يقيمها في صالة المركز الثقافي بمدينة البيضاء،بالتعاون مع السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة بما يكفل تجاوز الصعوبات.
وتطرق إلى الجوانب المتصلة بتفعيل الأنشطة الثقافية ودور الأدباء والشعراء والكتاب في متابعة أبنائهم و تحصينهم من الحرب الناعمة وتفشي في تعاطي المخدرات والمنشطات في أحياء ومربعات مدينة البيضاء.
وشدد المدير العام الهصيصي،على ضرورة استمرار إقامة الأنشطة والفعاليات المتعلقة بمواجهة العدوان ونقل معاناة المواطنين.مبيناً أن الإمكانات المحدودة لمكتب الثقافة بالمحافظة لن تثنيها عن أداء رسالتها التنويرية وتجاوز التحديات الماثلة.
فيما استعرض مدير مكتب الإعلام بمدينة البيضاء محمد صالح المشخر،الجهود التي بذلت لتنفيذ الأنشطة الإعلامية والصحفية في مختلف القطاعات خاصة في قطاع الخدمية والتنموية والثقافية والزراعة والمبادرات المجتمعية وغيرها..
وتطرق المشخر،إلى الصعوبات التي تواجه فرع مكتب الإعلام بمدينة البيضاء والاحتياجات التي ينبغي توفيرها بما يمكن المكتب من القيام بالمهام المناطة وفقا لخطة وزارة الإعلام.
بدورهما أشار مدير مكتب الإرشاد بمدينة البيضاء عقيل السيد،إلى أن العلم أساس كل تقدم وبناء وهو نوعين علم دنيوي وعلم ديني،وعلينا أن نجعل من العلم الدنيوي نافعا لأمور الدين والأمة..داعياً الجميع إلى التعاون للاهتمام بالأجيال وحمايتهم من الحرب الناعمة.
ولفت،إلى أهمية بناء الأجيال وتعليمهم وتربيتهم على الأخلاق المحمدية والثقافية القرآنية الصحيحة ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات وخدمة الأمة و انتشالها من واقع الضعف والذل والانحراف.
حضر الاجتماع مدير إدارة أمن مدينة البيضاء العقيد محمد أحمد السبتاني ومدير مكتب الإعلام بمدينة البيضاء محمد صالح المشخر وعدد من المسؤولين في محافظة البيضاء
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بمدینة البیضاء مدینة البیضاء مدیر عام
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة.. أنشطة صيفية وتفاعل جماهيري واسع في المحافظات
تشهد مواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، حراكًا ثقافيًا وفنيًا ملحوظًا في مختلف المحافظات، من خلال تنفيذ سلسلة من الفعاليات والبرامج التي تهدف إلى نشر الوعي الثقافي، وتقديم أنشطة مجانية تستهدف الأطفال والشباب والمجتمع المحلي، ضمن أجندة وزارة الثقافة الرامية إلى تحقيق العدالة الثقافية.
إقبال جماهيري على أنشطة طنطافي مدينة طنطا، شهد المركز الثقافي إقبالًا واسعًا على أنشطته الصيفية، التي تنظم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث انطلقت ورشة الخط العربي والزخارف الإسلامية تحت إشراف الفنان حامد فرج، وتهدف إلى تنمية المهارات الجمالية لدى المشاركين من خلال برامج تدريبية متعددة المستويات.
كما انطلقت فعاليات ورشة الكتابة الإبداعية، التي يشرف عليها الشاعر محمد سامي، وتتناول تطوير قدرات الأطفال والشباب في مجالات الإلقاء، والكتابة الأدبية والمسرحية، بمشاركة نخبة من الأدباء والنقاد.
ومن المقرر أن يُطلق المركز خلال الصيف برنامجًا بعنوان "الكامب الصيفي للثقافة والفنون"، يشمل ورش الحكي، دوري المكتبات، عروض الأداء الحركي، حفلات الموسيقى والفنون الشعبية، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي وفرع ثقافة الغربية.
الفيوم: الإعلام والثقافة في حوار مفتوحوفي محافظة الفيوم، استضافت مكتبة الفيوم العامة لقاءً حواريًا موسعًا حول "دور الإعلام في دعم الثقافة"، بمشاركة عدد من الإعلاميين والصحفيين، وأدارته ياسمين ضياء، مدير عام فرع الثقافة بالمحافظة. أكد المشاركون على أهمية التكامل بين الإعلام والثقافة في تشكيل الوعي المجتمعي، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة.
وتناول اللقاء قضايا المحتوى الثقافي في الإعلام، وطرح رؤى لتفعيل التعاون بين قصور الثقافة ووسائل الإعلام، وخرج بعدد من التوصيات أبرزها: إنشاء منصة رقمية ثقافية، تنظيم مسابقات على وسائل التواصل، وتدريب الشباب على صياغة الأخبار الثقافية.
كما اختتمت ورشة "فن كتابة القصة القصيرة" فعالياتها، بإشراف مجموعة من الأدباء، وشارك الكاتب أحمد طوسون في اليوم الختامي، مؤكدًا أهمية الموهبة والقراءة في صقل مهارات القصة القصيرة، وعُرضت نصوص قصصية لعدد من المبدعين الشباب.
الشرقية: قضايا المرأة والسكان تحت الضوءفي محافظة الشرقية، وتحديدًا في العاشر من رمضان وديرب نجم والإبراهيمية وصفط زريق، نُظمت محاضرات تثقيفية متنوعة تناولت قضايا الصحة الإنجابية، والهجرة غير الشرعية، والعنف ضد المرأة، ودور المرأة المصرية في الحياة العامة.
وسلطت الفعاليات الضوء على أهمية التوعية المجتمعية، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية والجسدية، ومواجهة التحديات التي تواجه النساء والشباب، خاصة في الريف. كما تناولت محاضرة في "شنبارة الميمونة" موضوع تدوير خامات البيئة كأداة للحفاظ على البيئة ومكافحة التلوث.
وفي قصر ثقافة الطفل بالزقازيق، تتواصل الأنشطة الصيفية من خلال ورش فنية يومية، تسعى إلى تنمية مهارات الأطفال واستثمار أوقاتهم في أعمال إبداعية مفيدة.
تعكس هذه الفعاليات التنوع الكبير في برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، وسعيها لتقديم محتوى متكامل يخدم جميع فئات المجتمع، ويعزز من قيم الانتماء والوعي، ويواكب في الوقت ذاته التحديات المعاصرة. وتظل قصور الثقافة منارات تنويرية حقيقية تسهم في بناء الإنسان وتحصينه بالفكر والمعرفة.