شمسان بوست:
2025-05-29@08:10:52 GMT

ما هي أهمية البعوض للعالم.. باحثون يجيبون

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

كشف باحثون أنه بينما حشرات البعوض قادرة على تدمير حياة ملايين البشر، خاصة مع انتشار فيروس “غرب النيل” الذي أصاب العديد من الأمريكيين مؤخرا، إلا أنها بمثابة “ملقحات حيوية”، وقد يؤدي اختفائها من على سطح كوكب الأرض مشكلة لا يمكن تصورها على سلسلة الغذاء.

وتقول اختصاصية الشؤون العامة في هيئة الأسماك والحياة البرية الأمريكية، آن فروشار، إن “التخلص من البعوض تماما قد يكون له عواقب لا يمكننا التنبؤ بها”، وفقا لقناة “ناشونال جيوغرافيك”.


أين يقع البعوض في سلسلة الغذاء؟
وأوضحت أن “المشكلة الشاملة هي أننا لا نعرف ما يكفي عن كيفية ملاءمة البعوض لسلسلة الغذاء، على الرغم من وجود حوالي 3500 نوع من البعوض على هذا الكوكب”.

وتابعت: “لكن المؤكد هو أن البعوض من جميع الأعمار والجنسين، يعمل كمصدر غذائي لجميع أنواع المخلوقات، مثل الأسماك، والسلاحف، وحشرة اليعسوب، والطيور المغردة المهاجرة، والخفافيش، وعلاوة على ذلك، فإن الذكور في العديد من أنواع البعوض تتغذى فقط على الرحيق، مما يجعل بعض الأنواع منها “ملقحات رئيسية” للنباتات، مثل بعض المحاصيل والزهور، وحتى بساتين الفاكهة”.

مصير الخفافيش؟
وردا على مزاعم بأن الخفافيش هي “العدو الأكبر” للبعوض، مما يشير إلى أن اختفاء تلك الحشرات من كوكب الأرض، سيؤثر على وجود تلك الحيوانات الطائرة أكثر من معظمها، فقد دحضت عالمة الأحياء المتخصصة في الخفافيش في جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز، وينيفريد فريك، تلك التكهنات، قائلة: “ليس الأمر كذلك”.

وبيّنت: “في الواقع، معظم الخفافيش هي حيوانات مفترسة عامة، أي أنها تأكل أي شيء يمكنها التقاطه، منها البعوض أو الخنافس أو غير ذلك”.


وتابعت فريك: “لا توجد أنواع من الخفافيش متخصصة بشكل خاص في البعوض، وفي الواقع، هناك بعض أنواع البعوض تكون أكثر نشاطا خلال النهار، مما يعني أن الخفافيش لن تتاح لها سوى فرص قليلة جدا للتغذية عليها على الإطلاق”.

عالم من دون أمراض؟
سواء كان القضاء التام على البعوض في كل أنحاء العالم ممكنا أم لا ــ وهو على الأرجح ثعبا ــ فما زال هناك الكثير مما الغموض الذي يحيط بتلك الحشرات الضئيلة سهلة السحق، والتي أطلق عليها عالم الأحياء، إدوارد أوغسطين ويلسون، ذات مرة “الأشياء الصغيرة التي تدير العالم”.


ويعد البعوض هو الناقل الأساسي لمرض الملاريا، لذا فإذا اختفى البعوض، فمن المؤكد أن الملاريا ستختفي أيضا، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد توفي نحو 608 آلاف شخص بسبب الملاريا في عام 2022، كما أن البعوض ينقل فيروس حمى الضنك، الذي يودي بحياة 21 ألف إنسان سنويا، وكذلك الحمى الصفراء، التي تتسبب في وفاة 30 ألف شخص آخر سنويا.


لكن قد لا يحتاج البشر إلى القضاء على البعوض لتغيير هذه الأرقام، ففي السنوات الأخيرة، حقق الباحثون اختراقات واعدة في منع انتقال الأمراض عن طريق إصابة البعوض بالبكتيريا الطفيلية، وتعقيم البعوض بالإشعاع، وحتى تعديل جينومات البعوض باستخدام تقنية “كريسبر”.


وعاد الحديث عن البعوض مرة أخرى خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، بسبب المخاوف المتزايدة من الأمراض التي يمكن أن تحملها وتنقلها إلى البشر.
وفي أواخر أغسطس، طُلب من سكان أكسفورد، بولاية ماساتشوستس الأمريكية، الالتزام بحظر تجول طوعي في المساء، في محاولة لحمايتهم من مرض نادر، لكنه مميت محتمل يُعرف باسم “التهاب الدماغ الخيلي الشرقي”.


كما تصدر أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بأمريكا، عناوين الأخبار، بعد أن أدى فيروس “غرب النيل” الذي ينقله البعوض، إلى دخوله المستشفى.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

تطوير نظام جديد لتشخيص أعطال الأجهزة الإلكترونية بشكل تلقائي

تمكن باحثون في الجامعة التكنولوجية الروسية «إم إي إر إي إيه"» من إنشاء حزمة برمجيات قادرة على اكتشاف الأعطال في الأجهزة الإلكترونية بشكل تلقائي.

وبحسب الباحثون الروس، فإن التطوير عبارة عن نظام تشخيص ذكي سيتم تطبيقه في كل من مؤسسات صناعة الإلكترونيات وفي العملية التعليمية للجامعات ذات ملف الهندسة الراديوية.

النظام الجديد يطبق حزمة البرامج خوارزمية استدلالية لمحاكاة التلدين

كما أشار الباحثون إلى أن النظام الجديد يطبق حزمة البرامج خوارزمية استدلالية لمحاكاة التلدين، مع الأخذ في الاعتبار ميزات الدائرة والتصميم التكنولوجي للأجهزة الإلكترونية الراديوية الحديثة.

كما يتيح البرنامج الجديد تقليل وقت استكشاف الأخطاء وإصلاحها بشكل كبير، مما سيؤدي إلى توفير كبير في الموارد سواء في المؤسسات التي تقوم بتطوير وإنتاج أجهزة التحكم الإلكترونية، أو في المؤسسات التي تستخدم هذه الأجهزة.

وقد اجتازت حزمة البرامج بالفعل الاختبارات الناجحة في مختبرات الجامعة، وهي جاهزة للتطبيق في غمار الصناعة.

يشار إلى أنه مع تزايد تعقيد الأجهزة الإلكترونية، أصبحت طرق التشخيص التقليدية أقل فعالية.

اقرأ أيضاًباحثون من جامعة «نيويورك أبوظبي» يطوّرون خليطاً مبتكرا لاختبارات استكشاف القمر

باحثون صينيون يستخدمون غددا ليمفاوية مجمدة لعلاج الأورام

باحثون: مشاكل صحية تسببها العدسات اللاصقة وأطقم الأسنان

مقالات مشابهة

  • اكتشاف نشاط كهرومغناطيسي نادر في الفضاء
  • فيروس كورونا يعود بسلالة سريعة الانتشار خارج الصين
  • باحثون يطورون نموذجا لخلايا جزر البنكرياس البشرية
  • الشرع: من حلب أعلن للعالم انتهاء حربنا مع الطغاة.. تعهد بإعادة بناء البلاد (شاهد)
  • الرئيس السوري أحمد الشرع: من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت
  • الرئيس الشرع: ومن قلب حلب أعلن للعالم لقد انتهت حربنا مع الطغاة، وبدأت معركتنا ضد الفقر
  • المستهلك تطمئن اللبنانيين: فيروس نيوكاسل لا يهدد الصحة العامة
  • تدشين حملة في حجة لإزالة بؤر توالد البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك
  • باحثون وأكاديميون يؤكدون أهمية السرد القصصي في تشكيل الوجدان الأخلاقي وتعزيز الانتماء لدى النشء
  • تطوير نظام جديد لتشخيص أعطال الأجهزة الإلكترونية بشكل تلقائي