إسرائيل تكشف: كيف ومتى قُتل الرهائن الست؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية إن التشريح الذي أجري، صباح الأحد، لجثث الرهائن الست، التي عثر عليها في غزة ثم نقلت الى اسرائيل، أظهر أنهم قتلوا "من مسافة قريبة جداً"، و"بين الخميس وصباح الجمعة".
وقالت المتحدثة شيرا سولومون في بيان إن الرهائن الست قتلوا بيد عناصر حماس بـ"إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة جدا".وأضافت أنهم "قضوا على ما يبدو قبل التشريح بفترة تراوح بين 48 و72 ساعة، أي بين الخميس وصباح الجمعة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، العثور على جثث عدد من الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
تل أبيب تشهد إضراباً جزئياً للتضامن مع الرهائنhttps://t.co/xmZ5qvIzVM
— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024 واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، حركة حماس بمنع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، بعد العثور على جثث الرهائن.وقال نتانياهو إن" إسرائيل تجري مفاوضات مكثفة مع الوسطاء في جهد هائل للتوصل إلى اتفاق. وتواصل حماس رفض أي عرض بحزم"، حسب صحيفة "جورزاليم بوست".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
النيابة تكشف تفاصيل العثور على جثة فتاة داخل شقة بأسيوط
تكثف النيابة العامة بأسيوط جهودها لكشف غموض العثور على جثة فتاة في شقة سكنية بمنطقة غرب البلد، حيث أمرت بتشريح الجثة وطلبت تحريات المباحث لكشف ملابسات الواقعة وتحديد ما إذا كانت الجريمة جنائية أم لا.
حيث أثار حادث العثور على جثة فتاة داخل شقة بمنطقة غرب البلد دائرة قسم أول أسيوط بمدينة أسيوط حالة من الجدل والحزن بين الأهالي، بعدما تلقت الأجهزة الأمنية إخطارا عاجلا من غرفة عمليات النجدة يفيد بالعثور على فتاة متوفاة داخل إحدى الشقق بالدور الثالث بجوار طابونة الغفير، وسط ظروف غامضة دفعت النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث الغامض
تفاصيل البلاغ وتحرك الأجهزة الأمنيةبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط بلاغا من اللواء محمد عزت مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية يفيد بورود إخطار من النجدة بعثور الأهالي على جثة فتاة داخل شقة بمنطقة غرب البلد، وعلى الفور انتقلت قوة من قسم أول أسيوط إلى موقع البلاغ برفقة فريق من النيابة العامة لمعاينة المكان ومباشرة التحقيقات الأولية
وخلال الفحص تبين أن الجثة تخص فتاة تدعى سلمى ع. أ. تبلغ من العمر سبعة عشر عاما، كانت ملقاة داخل غرفة نومها في وضع يثير الريبة، حيث لم ترصد آثار اقتحام واضحة على باب الشقة، بينما أظهرت المعاينة وجود بعض العلامات التي دفعت فريق التحقيق لعدم استبعاد وجود شبهة جنائية في الحادث
تحركات النيابة العامة وقراراتهاباشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة فور إخطارها بالحادث، وأصدرت قرارا بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة بشكل دقيق، كما كلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط بسرعة إجراء التحريات اللازمة حول علاقات المجني عليها ومعرفة آخر من تواصل معها قبل وفاتها، إضافة إلى فحص محتويات الهاتف المحمول الخاص بها إن وجد داخل الشقة
وطلبت النيابة كذلك مراجعة كاميرات المراقبة القريبة من موقع الحادث لتحديد أي تحركات غريبة تمت في محيط الشقة خلال الساعات الأخيرة قبل اكتشاف الجثة، وأمرت بتفريغ تلك التسجيلات بمعرفة فريق فني متخصص من قسم الأدلة الجنائية، وذلك في إطار استكمال التحقيقات التي تهدف للوصول إلى الحقيقة
نقل الجثة وإجراءات التشريحتم نقل جثمان الفتاة سلمى ع. أ. إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام بأسيوط تحت تصرف النيابة العامة التي أوصت بتشريح الجثة بيانا لسبب الوفاة، كما وجهت بسرعة إعداد التقرير الطبي النهائي وإرفاقه بملف التحقيق، مع التحفظ على العينات التي قد تفيد في فحص المواد الحيوية أو أي آثار غير طبيعية على جسد الفتاة
تحقيقات البحث والتحريات الأوليةمن جانبها تكثف مباحث قسم أول أسيوط جهودها برئاسة المقدم علي نصر الدين وتحت إشراف اللواء محمد عزت، إذ يجري ضباط المباحث حاليا استجواب عدد من الجيران وسكان العقار لمعرفة ما إذا كانوا قد لاحظوا أصواتا أو تحركات غير مألوفة في يوم الواقعة، كما يجري فحص سجل المكالمات الخاصة بالمجني عليها للتوصل إلى أي خيوط قد تكشف عن الملابسات المحيطة بالحادث
وأكدت مصادر أمنية أن التحريات تركز حاليا على تحليل العلاقات الاجتماعية والإنترنت الخاصة بالفتاة لمعرفة ما إذا كانت قد تعرضت لأي تهديدات أو ابتزاز خلال الفترة الأخيرة، وذلك في إطار العمل على تحديد الدافع وراء الواقعة
رد فعل النيابة بعد الفحص المبدئيوبعد الاطلاع على المعاينة المبدئية للجثة، رجحت النيابة أن الوفاة قد حدثت منذ ساعات قليلة قبل اكتشافها، إلا أن القرار النهائي سيتحدد عقب استلام تقرير الطبيب الشرعي المفصل، الذي سيكشف ما إذا كانت الوفاة طبيعية أم ناتجة عن تدخل خارجي
كما شددت النيابة العامة على ضرورة التعامل مع الحادث بكل دقة وحذر حتى لا تضيع أي أدلة قد تقود إلى الجاني في حال ثبوت الشبهة الجنائية، ووجهت باستمرار التحريات لحين انتهاء فريق البحث من إعداد تقريره النهائي