استمعت جهات التحقيق بنيابة أوسيم الجزئية بالجيزة، لأقوال أسرة «كريم» بائع خردة الذي عثر عليه أشلاء في إحدى الترع على أطراف قرية بعد اختفائه عن أنظار أسرته لمدة أسبوعين.

وقال "عمرو" أمام جهات التحقيق، أن شقيقه كريم" اختفي في يوم 12 أغسطس بعد أن وعده بأن يقضي عطلة الأسبوع مع الأسرة، معقبا: "كان بيجي كل شهر مرة مرتين يشوف والدته وأخواته.

. وقالي أنا جاي أقعد معاكم شوية بكرة.. وبعدها رنيت عليه تليفونه مغلق".

وأوضح أن شقيقه كان على خلاف مع شريكه "أمير" ـ تاجر خردة ـ "كان جايبين تروسيكل شركة وهو كان واخد من أخويا 35 ألف جنيه ورجع منها 15 وفاضل جزء تاني.. وراح بعت لابن أختي وقاله لو حصلي حاجة إبقى اديهم التليفون متسجل عليه كل حاجة بيني وبين أمير".

وتابع أنه حاول الاتصال بشقيقه مرات لكن دون جدوى "كان بينشر بوستات قال فيها إنه رايح ليبيا هجرة غير شرعية.. وبعدها اختفى خالص، ويوم الجمعة 23 أغسطس لقيت أخو أمير ـ شريك أخويا في مجال الخردة ـ قالي أنا بريئ من دم أخوك يا عمر.. وقتها عرفت أن اخويا اتغدر بيه.. رحت أخدت التليفون وبلغت إن أخويا مختفي وفي رسائل تهديد من شريكه بالقتل".

وعثر رجال مباحث قسم أوسيم، على أشلاء جثمان "كريم" بعد اختفائه وعقب البلاغ الذي تقدم به شقيق المختفي، إذ تبين أن المتهمين قطعوا المجني عليه لقطع وإلقائها في عدة مناطق لإخفاء الجريمة.

الأجهزة الأمنية ألقت القبض على "أمير" ـ تاجر الخردة وزوجته وحماته لتورطهما مع المتهم الأول بالقتل، فيما نقلت أشلاء الضحية المتبقية إلى مشرحة زينهم بالقاهرة، لإعداد تقرير.

اقرأ أيضاًبعد أزمة شيرين عبد الوهاب وروتانا.. محمد الشرنوبي يحكي عن معاناته مع شركة «سارة الطباخ» (فيديو)

كانت بتدافع عن والدها.. أولى جلسات محاكمة «ممرضة المقطم» لقتلها شاب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مديرية أمن الجيزة الجيزة جريمة قتل النيابة الأمن قسم أوسيم

إقرأ أيضاً:

نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”

#سواليف

في تقرير نشره موقع “والا” العبري، سلط الضوء على حادثة إطلاق #صاروخ موجه مضاد للدروع استهدف #مركبة_عسكرية تابعة لقائدة سرية في كتيبة 414 التابعة لسلاح جمع المعلومات القتالية في #جيش_الاحتلال في 19 أبريل، ما أدى إلى إصابة ضابطة ومجندة بجروح خطيرة. وفي أعقاب الحادث، تعرضت قوة يقودها قائد لواء الشمال في فرقة غزة بجيش الاحتلال لانفجار #عبوة_ناسفة أدت إلى مقتل جندي في الجيش رقيب أول، وإصابة مجند آخر بجروح خطيرة.

ووفق ما أفاد به موقع “والا”، قرر جيش الاحتلال إجراء تحقيق موسّع في الحادث، كشف عن وجود نفق آخر لم يكن جيش الاحتلال على علم به، استُخدم في تنفيذ الهجوم. التحقيق بيّن أن النفق كان ضمن منطقة سبق أن أعلن الجيش السيطرة عليها بعد “تحييد نفق فيها”، لكن تبين لاحقًا، أن مقاومي حماس أنشؤوا نفقًا آخر تحت النفق الأصلي، في طابق سفلي مخفي، استخدموه للرصد والانطلاق لتنفيذ الهجوم ومن ثم العودة إليه.

وأوضح موقع “والا” أن سلسلة الأحداث بدأت حين دخلت الرائدة “نوريت”، قائدة سرية في كتيبة 414، برفقة مجندات في جولة ميدانية بواسطة جيب عسكري بمنطقة بيت حانون شمال قطاع غزة. وخلال الجولة، باغتهم مقاومو من كتائب القسام من داخل نفق، وأطلقوا باتجاه الجيب صاروخًا موجهًا أدى إلى إصابة الضابطة ومجندة أخرى بجروح خطيرة. وعندما وصلت قوة إسناد بقيادة قائد اللواء الشمالي إلى المكان، انفجرت عبوة ناسفة شديدة القوة، أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخر.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: المشاهد في مركز “المساعدات الأميركي” بغزة “مفجعة” 2025/05/28

وأشار موقع “والا” إلى أن نتائج التحقيق أظهرت أن سائقة الجيب واصلت القيادة بعد الاستهداف، مما أدى إلى إبعاد المركبة عن موقع الهجوم لمسافة مئات الأمتار. وقد لاحظ الجنود في نقطة حراسة قريبة ما حدث، وفتحوا النار باتجاه المقاومين، وهو ما حال دون قيامهم باقتحام الموقع أو تنفيذ هجوم مباشر على المركبة.

وبحسب ما علم موقع “والا”، فإن المقاومين الفلسطينيين في كثير من الحالات على تكتيكات معقدة لإخفاء الممرات الفرعية داخل الأنفاق، تشمل إسقاط جدران لمنع اكتشاف التفرعات، أو بناء مداخل سرية تتيح لهم المناورة والاختفاء. وصرّح ضابط كبير في جيش الاحتلال للموقع بأن القوات العاملة على الأرض تفاجأت من حجم الأموال التي وصلت إلى القطاع، ومن شبكة الأنفاق، ومن الارتباط الوثيق لحماس بالسكان، إضافة إلى “الروح القتالية” لدى عناصر الحركة.

وبحسب مصادر عسكرية في قيادة المنطقة الجنوبية نقلها موقع “والا”، فإن مجندات كتيبة 414 لا يعملن فقط على الحدود، بل أيضًا داخل المواقع والتحصينات التي أقامها جيش الاحتلال داخل ما يُعرف بـ”مناطق العازل” داخل الأراضي الفلسطينية، كجزء من الدروس المستخلصة من هجوم السابع من أكتوبر. ويهدف هذا الانتشار إلى تعزيز الحماية على الحدود وفي العمق.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد أعلنت عن تنفيذها عملية نوعية أطلقت عليها اسم “كمين كسر السيف”، استهدفت قوة عسكرية للاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.

وأشارت الكتائب، إلى أن مقاتليها تمكنوا، من استهداف عربة جيب عسكرية من طراز “Storm” تتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، وذلك بواسطة قذيفة موجهة مضادة للدروع، ما أدى إلى إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة. وأوضحت الكتائب أنه عند وصول قوة الإسناد الإسرائيلية إلى الموقع لإجلاء المصابين، تم تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد من نوع “تلفزيونية 3” في محيط القوة، ما أسفر عن سقوط عدد إضافي من القتلى والجرحى.

كما أفادت كتائب القسام بأنها استهدفت موقعًا عسكريًا مستحدثًا لقوات الاحتلال في المنطقة ذاتها بأربع قذائف من نوع “RPG”، إلى جانب رمايات بقذائف الهاون، ما أدى إلى أضرار وخسائر إضافية في صفوف العدو.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • بالفيديو..القسام تجهز على قوة مستعربة وتكشف عن تفاصيل مثيرة
  • من 20 سنة | شيكابالا يروي تفاصيل مثيرة عن انتقاله للأهلي
  • العليمي يكشف تفاصيل مثيرة عن لقائه بالرئيس الروسي بوتين
  • عاملة نظافة تلقي بنفسها من الميكروباص هربا من التحرش.. قرار عاجل من النيابة
  • النيابة تستمع لأقوال شهود واقعة اتهام طالبة بالاعتداء على معلمة بمدرسة بالهرم
  • جهات التحقيق تستمع لأقوال ابنة أحمد الدجوي في واقعة وفاته
  • هانت عليه العشرة.. تفاصيل مقتل زوجة على يد زوجها طعناً بالشرقية
  • تفاصيل حبس عاطل بتهمة الشروع في قتل ابن عمه بحدائق القبة
  • نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”