بدء موسم صيد الروبيان في السواحل العمانية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
صور- العُمانية
بدأ الأحد في مختلف القرى الساحلية بمحافظات جنوب الشرقية وظفار والوسطى موسم صيد الروبيان ويستمر ثلاثة أشهر من بداية الشهر الجاري وحتى نهاية نوفمبر القادم.
وأوضح سالم بن سلطان العريمي مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجعلان بني بوحسن، أن موسم صيد الروبيان يعد من المواسم المهمة التي يعول عليها الصيادون العمانيون ، حيث بلغ إجمالي إنتاج سلطنة عُمان من الصيد الحرفي للروبيان في موسم 2023م الماضي 2761 طنًّا، من بينها 2024 طنًّا تم إنزالها في محافظة الوسطى، و717 طنًّا في محافظة جنوب الشرقية، فيما بلغت الصادرات 2680طنًّا بقيمة 6.
وأضاف لوكالة الأنباء العمانية أنه في موسم 2022م بلغ إجمالي إنتاج سلطنة عُمان من الروبيان 1721 طنا تصدرتها محافظة الوسطى بكمية إنزال بلغت 1319 طنا تلتها محافظة جنوب الشرقية بـ 402 طن.
وأشار العريمي إلى أن كمية إنزال الروبيان من الصيد الحرفي لعام2023م كانت جيدة وذات قيمة اقتصادية ممتازة للصيادين وغيرهم من المنتفعين من قطاع الثروة السمكية، مشيرا إلى أن سعر الكيلو الواحد من الروبيان يتراوح من ٢ الى ٤ ريالات عمانية حسب كميات الإنزال والعرض والطلب.
وأكد أنّ وزارة الثروة الزراعية و السمكية وموارد المياه وجهت المختصين لديها بضرورة توجيه وإرشاد الصيادين بالالتزام بالأنظمة والقوانين التي من شأنها الحفاظ على استدامة هذه الثروة كاستخدام معدات الغل بطريقة (القدف) وتجنب استخدام شباك الصيد الممنوعة كطريقة الجرف ويسمى محليا بالكوفة بما يكفل استدامة هذا المورد الاقتصادي المهم.
وبيّن أنّ هناك أنواعا كثيرة من الروبيان وهو الروبيان الأبيض الهندي و الروبيان النمري الأخضر والروبيان الهائم الصغير وكذلك الروبيان المنقط، وتتركز عملية الاصطياد في سلطنة عُمان من حيث الأهمية على نوعين ،هما الروبيان الهندي الأبيض والروبيان النمري لتوفرهما ونموهما لأحجام كبيرة.
يشار إلى أن الروبيان له قيمة غذائية ويعد مصدرًا أساسيا للبروتين ويحتوي على فيتامين 12 B وأحماض أوميجا 3 الدهنية ذات الأهمية الصحية ،كما يحتوي على كميه قليلة جدا من الدهون ويدخل الروبيان في التصنيع الغذائي والطبي ويتزايد الطلب عليه في الأسواق المحلية والعالمية ويصدر لدول الخليج والدول العربية وكذلك بعض دول آسيا وأوروبا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديدات الصينية.. تايوان تجري تدريبات بين الجيش وخفر السواحل
نفذت قوات خفر السواحل التايوانية، اليوم الأحد، تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الدفاعي في مواجهة ما تصفه تايبيه بتصاعد التهديدات الصينية في "المنطقة الرمادية" — وهي أنشطة لا ترقى إلى مستوى الصراع العسكري المباشر، لكنها تهدف إلى الضغط على الجزيرة.
وتتهم تايوان، التي تتمتع بنظام ديمقراطي وتدير شؤونها بشكل مستقل، الصين بتنفيذ عمليات استفزازية مثل قطع الكابلات البحرية وتجريف الرمال قرب سواحلها، في محاولة للتضييق عليها دون الدخول في مواجهة مفتوحة. وغالباً ما يكون خفر السواحل في طليعة المستجيبين لهذه التحديات.
وجرت التدريبات في مدينة كاوهسيونغ الجنوبية، تحت إشراف الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته، وشملت سيناريو لمحاولة "إرهابيين دوليين" السيطرة على عبّارة.
وشهد المناورة المبعوث الدبلوماسي الأميركي لدى المدينة، نيل جيبسون، في إشارة إلى الدعم الدولي لتايوان.
وقال الرئيس لاي خلال الفعالية: "تايوان تواجه اختراقات مستمرة من الصين ضمن إطار الحرب الرمادية، لكن رجال خفر السواحل يقفون دوماً في الصف الأول لحماية القانون وسلامة المواطنين".
وتتمسك تايوان برفضها لمطالب الصين بالسيادة على الجزيرة، مؤكدة أن مستقبلها يقرره شعبها وحده، دون تدخل خارجي.