5 عادات يومية تسبب الإصابة بالسرطان إحذرها
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
السرطان مشكلة صحية عالمية تقتل الملايين من الناس كل عام، والوقاية منه أمر بالغ الأهمية منذ سن مبكرة
يمكن أن يصيب السرطان أي جزء من جسم الإنسان وأي شخص، ولكن ماذا يمكنك أن تفعل الآن للوقاية من السرطان؟
يمكنك تحديد العادات السيئة المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان وإجراء تغييرات على نمط حياتك.
عادات نمط الحياة المسببة للسرطانإليك عادات حياتية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وفقًا لموقع هيلث سايد
التدخينالتدخين هو السبب الأول للسرطان والذي يؤدي في المقام الأول إلى سرطان الرئة
حسب جمعية الرئة الأمريكية فأن التدخين يسبب 90 % من سرطان الرئة
فالمواد المسرطنة الموجودة في السجائر تتلف أنسجة وخلايا الرئة، مما يؤدي إلى السرطان.
يُنظر إلى الإفراط في تناول اللحوم المصنعة أو اللحوم الحمراء على أنها عادات تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
وقد ربطت منظمة الصحة العالمية بين الإفراط في تناول اللحوم الحمراء وسرطان القولون والمستقيم
كما وجدت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية ارتباطًا بين سرطان المعدة.
تناول الكثير من الوجبات السريعةمن بين العادات غير الصحية التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، يعد تناول الوجبات السريعة بشكل منتظم أحد هذه العادات
حيث يزيد تناول الوجبات السريعة بشكل معتاد من خطر الإصابة بسرطان المعدة
ويُنصح بالحد من تناول الوجبات السريعة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
عدم ممارسة الرياضةالخمول البدني وعدم ممارسة الرياضة بشكل يومي قد يؤدي إلى السمنة والتي تعد في حد ذاتها عامل خطر للإصابة بالسرطان
وقد أشارت الدراسات إلى أن البقاء نشطًا بدنيًا يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الأمعاء وسرطان الثدي.
نقص فيتامين دتشمل عادات نمط الحياة المسببة للسرطان أيضًا عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د.
ووفقًا لموقع Science Direct، فإن فيتامين د يظهر تأثيرات مضادة للسرطان على الجسم
ويرتبط نقص فيتامين د بالعديد من أنواع السرطان بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عادات تسبب السرطان خطر الإصابة بالسرطان الوجبات السریعة من خطر الإصابة فیتامین د
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية قد تدل على حملك لجين خطير يسبب السرطان
كشفت النجمة البريطانية العالمية كارا توينتون، البالغة من العمر 41 عامًا، عن خضوعها لعملية استئصال كامل للثديين، بعد اكتشاف إصابتها بطفرة جينية خطيرة تُعرف باسم BRCA، والتي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الممثلة كارا توينتون تكشف خضوعها لعملية استئصال الثديين بعد اكتشاف طفرة جينية قاتلةوفي مقطع فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، وجهت توينتون رسالة إلى النساء حول العالم، دعتهم فيها إلى ضرورة الانتباه إلى العلامات التي قد تدل على حمل هذه الطفرة الوراثية.
وقالت توينتون:
"ربما سمعتم عن الجينين BRCA1 وBRCA2، وكحاملة لإحدى الطفرات، فإنني معرضة بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض."
ويُعد سرطان الثدي الوراثي مرتبطًا بشكل وثيق بوجود طفرات في جيني BRCA1 وBRCA2، إذ تشير إحصاءات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة إلى أن حاملي هذه الطفرات معرضون للإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 45% إلى 85% طوال حياتهم.
كما أن الطفرة الجينية يمكن أن تنتقل وراثيًا، حيث تبلغ احتمالية نقلها إلى الأبناء 50%، ما يفسر انتشار بعض أنواع السرطان في عائلات بعينها.
وفقًا للخبراء، فإن أول مؤشر لاحتمالية حمل الطفرة يتمثل في إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية بأحد أنواع السرطان المرتبطة بها قبل سن الخمسين، مثل:
سرطان الثدي
سرطان المبيض
سرطان البنكرياس
سرطان الثدي لدى الذكور
أو سرطان البروستاتا قبل سن الثمانين
كما أن الأشخاص من أصول يهودية أشكنازية يُعدون أكثر عرضة لحمل الطفرة، حيث يحملها واحد من كل 40 شخصًا، مقارنة بواحد من كل 250 في عموم السكان البريطانيين، حسب خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS).
رغم أن اختبارات الكشف عن الطفرات الجينية تساعد على الوقاية واتخاذ قرارات علاجية مبكرة، مثل: الخضوع لفحوصات دورية أو حتى جراحات وقائية، إلا أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) تحذر من أن نتائج هذه الاختبارات قد تسبب قلقًا مستمرًا للمصابين، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض.
وفي سياق متصل، أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج، أن الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، قد تكون فعّالة كوسيلة وقائية لمن يحملون الطفرة الوراثية، ما يمهّد الطريق أمام استراتيجيات علاجية جديدة لمنع المرض قبل ظهوره.
ورغم كل ما سبق، تؤكد الأبحاث أن معظم حالات سرطان الثدي والمبيض لا ترتبط بهذه الطفرات الجينية، بل تنجم غالبًا عن تلف الحمض النووي المتراكم نتيجة عوامل بيئية، مثل التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.