عباس شراقي يوضح أسباب إغلاق إثيوبيا بوابات سد النهضة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
رجح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن يكون غلق بوابات سد النهضة، بعد فتحها عدة أيام، كرد فعل على وصول القوات المصرية إلى الصومال، لأنها أغُلقت في اليوم التالي.
وقال "شراقي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه سيد على قناة "الحدث اليوم": لقد كانت تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بشأن كميات المياه المخزنة واكتمال السد بنسبة 100%، خاطئة وليست دقيقة، مشيرًا إلى أن مياه النيل الأزرق تم حجزها بالفعل وهي تمثل حصة مصر المائية الأكبر.
وطمأن شراقي المواطنين قائلا: "بعد عشرة أيام على الأكثر سوف يتم فتح بوابات سد النهضة بشكل إجباري لأن البحيرة على وشك الامتلاء ولابد للمياه أن تفيض من البوابات، وبالتالي ستمر إلى مصر والسودان".
وطرح "شراقي" احتمالًا ضعيفًا لغلق بوابات السد النهضة، مرجحا أن يكون الأمر سياسي ورد فعل إثيوبي على التحركات المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان سد النهضة بوابات سد النهضة إثيوبيا القوات المصرية عباس شراقي مياه النيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: معبر رفح مفتوح من الجانب المصري لمدة 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع
أعرب الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن دهشته إزاء الادعاءات الكاذبة حول إغلاق مصر معبر رفح.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «مساء جديد» مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر فضائية «المحور» مساء السبت: «أنا أبدي دهشة غريبة جدًا حول النوايا الخبيثة والشريرة لمن يريد أن يلبس الحق بالباطل، ويتحدث عن مصر ويكرر الادعاءات الكاذبة التي لا علاقة لها بالواقع، ويدعي إغلاق مصر معبر رفح».
ووصف ادعاءات إغلاق مصر المعبر بـ «الكذب»، مشددا أن «المعبر مفتوح من الجانب المصري لمدة 24 ساعة وسبعة أيام في الأسبوع، ولم ولن يغلق على الإطلاق».
وأوضح أن فهم حقيقة الوضع يتطلب إدراك أن المعبر له جانبان، أحدهما مصري والآخر داخل قطاع غزة، مضيفا: «كلنا نعلم أن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم قام بتدمير الجانب الفلسطيني من المعبر، وهو متواجد على الأرض هناك، ولا يسمح بعبور أي مساعدات، ولا أي شاحنات».
وشدد على عدم قانونية تواجد الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر، وذلك طبقا لاتفاقية المعابر لعام 2005.
وأكد أن «الجهات المشبوهة» التي «تقوم بإلباس الحق بالباطل» وتلقي بالمسئولية على مصر؛ يعكس «نية مبيتة لتشتيت الانتباه وتخفيف الضغوط عن الجانب الإسرائيلي باعتباره سلطة الاحتلال».