«التعليم» تحذر المدارس الخاصة من مخالفات زيادة المصروفات «فيديو»
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مساء اليوم الأحد أنه لم ترد وقائع أو شكاوى بخصوص المخالفات في مصاريف الدراسة، مؤكدا أن هناك مدارس لم تخطر أولياء الأمور بقيمة الأقساط ونسب الزيادة في المصاريف.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن هناك أدوات قانونية وتوجيه مالي وإداري لضبط المخالفين واتخاذ إجراءات ضدهم، مشيرا إلى أن أي مواطن متضرر يمكنه إبلاغ الوزارة بأي شكل مثل صفحة الوزارة أو موقعها الإلكتروني.
وأضاف أن رقم الواتساب الخاص به موجود تقريبا عند كثير من الناس وأنه يتلقى الشكاوي بنفسه ويطلع عليها، لافتا إلى أنه وقت تلقيها سيتم تطبيق القانون حيث أن الأمر من الممكن أن يصل لوضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري وعلى يد الإدارة وتحويل الإدارة للوزارة.
واسترسل نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني:«تم إدخال نحو 100 ألف فصل للمدارس العامة بجمهورية مصر العربية»، مشيرا إلى أن هذه الفصول جاهزة مع بداية العام الجديد.
وأضاف أن إعداد القوائم بالفصول والمدرسين بالتعاون مع المديريات والمحافظات مازال جاريا.
وأكد الانتهاء من حصر الفصول والمدارس بنسبة 70% وأنه في خلال أسبوع سيتم الانتهاء من كل المدارس على مستوى الجمهورية.
اقرأ أيضاً«إي فاينانس» تطلق خدمات مالية إلكترونية لقطاع التعليم
عبر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.. موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني
«التعليم العالي»: 172 مركز تميز ومعمل بناء قدرات ممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ضبط المخالفين الدكتور أيمن بهاء الدين
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تختتم فعاليات المراكز الصيفية لعام 2025
اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات الأنشطة الطلابية بالمراكز الصيفية لعام 2025، التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب وعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية، واستمرت لمدة شهر كامل في ثمانية مراكز بالمدارس الحكومية، بمشاركة أكثر من 1800 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن المراكز الصيفية هدفت إلى استثمار الإجازة في تطوير مهارات الطلبة الشخصية والقيادية، واكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم في مختلف المجالات، إضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية وقيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، وتنمية التفكير الإبداعي والابتكار، وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، ورفع الوعي بأهمية الرفاه، ودعم التعليم المستدام وثقافة التطوير الذاتي.
وأشارت إلى أن المراكز جُهزت بكوادر إدارية مدربة ونظم إلكترونية متكاملة لضمان دقة الإجراءات وسرعة الإنجاز، مع الالتزام الكامل بالتعليمات المعتمدة الصادرة عن الوزارة، موضحة أن هذه المراكز وفرت بيئة محفزة لاكتشاف وتنمية مواهب الطلبة، بإشراف نخبة من التربويين والإداريين من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمراكز التعليمية.
وقدمت المراكز هذا العام أكثر من 550 نشاطا متنوعا شملت مجالات الثقافة، والفنون، والإبداع والتصميم، والاستدامة والتغير المناخي، والتربية الإسلامية، والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأنشطة الاجتماعية ومهارات التواصل، إضافة إلى أنشطة الرياضة والصحة والتغذية السليمة، والأمن السيبراني والحلول الرقمية، فضلا عن أنشطة الهوية الوطنية والقيم التربوية.
ومن أبرز الأنشطة التي شهدتها المراكز، ورش الرسم الإلكتروني والتصميم الرقمي، وتشكيل كورال طلابي قدم أداء جماعيا متميزا، إلى جانب تنظيم رحلات ترفيهية متنوعة ساهمت في تعزيز روح الفريق والتفاعل المجتمعي، من بينها زيارة الطلبة لمنتجع "زلال" الصحي لممارسة أنشطة صحية وترفيهية ورياضية.
وتميزت النسخة الحالية بمشاركة فاعلة من أولياء الأمور، سواء من خلال الحضور أو تقديم محاضرات توعوية، مما عزز الترابط الأسري مع المراكز الصيفية، وانعكس في تنوع مواهب الطلبة وإبداعاتهم.
وفي هذا السياق، أكدت السيدة مريم علي النصف البوعينين، مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية الدور الذي تؤديه المراكز الصيفية في دعم مسيرة الطلبة وتنمية مهاراتهم، مشيرة إلى أن المراكز الصيفية تعد امتدادًا داعمًا للمنظومة التعليمية، تمكن الطلبة من التعبير عن إبداعاتهم، وتعزز ارتباطهم بالهوية الوطنية والقيم المجتمعية، وتسهم في إعداد جيل واثق قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وثمنت السيدة البوعينين جهود الكوادر التربوية والإدارية والمتطوعين، مؤكدة أن النجاح الذي حققته هذه النسخة يعكس تكامل الجهود بين جميع المعنيين، خاصة مع شمولية البرامج وتنوعها لتلبية احتياجات الطلبة وبناء شخصيات متوازنة فكريًا وجسديًا.