روما يُسقط يوفنتوس في «الفخ السلبي»!
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تورينو (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
فرمل روما انطلاقة مضيفه يوفنتوس المثالية، بقيادة مدربه الجديد تياجو موتا بإسقاطه في فخ التعادل السلبي، في قمة مباريات المرحلة الثالثة في الدوري الإيطالي لكرة القدم.
واستهل يوفنتوس الموسم الجديد بقيادة مدربه موتا «42 عاماً» القادم من بولونيا لخلافة ماسيميليانو أليجري بفوزين على كومو وهيلاس فيرونا بالنتيجة ذاتها 3-0، وبرصيد 6 أهداف، من دون أن تهتز شباكه، لينال إعجاب النقاد في سعيه للعودة إلى قمة الكرة الإيطالية.
وبخلاف بداية فريق «السيدة العجوز»، لم تكن نتائج روما مع مدربه لاعب وسطه السابق دانييلي دي روسي على قدر الآمال، بعد تعادل سلبي أمام كالياري افتتاحاً، وخسارة أمام إمبولي 1-2، إلا أن التعادل أمام يوفنتوس منح مدربه بعض الرضا قبل التوقف الدولي.
تأسف دي روسي قائلاً «هذا التعادل هو نقطة انطلاق جيدة، ومن المؤسف أن يتوقف الزخم بسبب رحيل لاعبينا الدوليين».
وفشل يوفنتوس في استعادة صدارة الدوري، مكتفياً برفع رصيده إلى 7 نقاط، بفارق الأهداف عن «حامل اللقب» الإنتر المتصدر الفائز على أتالانتا 4-0، وجاره تورينو وأودينيزي الفائز على كومو الوافد الجديد بهدف البرازيلي برينير «43» في المركزين الثالث والرابع توالياً، في حين تجمد رصيد روما عند نقطتين في المركز السابع عشر.
واقرّ فيديريكو غاتي قائد يوفنتوس أن التعادل «ليس نتيجة جيدة، لا يزال اللاعبون الجدد بحاجة إلى إيجاد أنفسهم، ونحن بحاجة إلى إتقان ما نفعله خلال التمارين في المباراة».
ولم يتأخر روما في تهديد مرمى مضيفه، بعد عرضية من المدافع الإسباني أنخلينيو وصلت إلى لورنتسو بيليجريني الذي سدد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيسر للحارس ميكيلي دي جريجوريو «13»، وأعاد الكرّة بعد ثلاث دقائق عبر مهاجمه الشاب ماتياس سوليه بكرة مرت فوق المرمى.
وانتظر فريق «السيدة العجوز» ثلاث دقائق قبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول لتهديد فعلي لمرمى نادي العاصمة، بعد لعبة مشتركة بين البلجيكي صامويل مبانجولا والكولومبي خوان كابال على الجهة اليسرى، ليمرر الأخير عرضية داخل المنطقة إلى الصربي دوشان فلاهوفيتش الذي سدد بقدمه اليسرى كرة صدها الحارس الصربي ميلي سفيلار «42».
واستهل فلاهوفيتش الشوط الثاني، كما أنهى الأول، وهدد مرمى «الذئاب» بعد كرة استعادها فريقه من منتصف الملعب، لكن تسديدته مرت بجانب المرمى «48».
وأجرى المدربان تغييرات عدة أبرزها دخول الأرجنتيني باولو ديبالا الذي قرر البقاء مع روما، على الرغم من عرض مغرٍ من السعودية «61»، ومن ناحية يوفنتوس خروج فلاهوفيتش ودخول الوافد الجديد المهاجم الأرجنتيني نيكولاس جونزاليس «83».
وفي الفرص الأخيرة، أهدر أنخيلينيو بعد تمريرة من ديبالا «89»، ورد يوفنتوس عبر التركي كينان يلديز.
وفاز فيرونا الخامس برصيد 6 نقاط على مضيفه جنوى بهدفي البلجيكي جاسكون تشاتشوا «55»، والدنماركي كاسبر تنجشتد «64 من ركلة جزاء».
وقلب فيورنتينا تأخره بهدفين أمام مونزا إلى تعادل 2-2.
تقدم مونزا عبر البوسني ميلان ديوريتش «18»، ودانيال مالديني نجل أسطورة الدفاع باولو «32»، قبل أن يعود فيورنتينا بهدفي مويز كين «45»، والوافد الجديد الألماني روبن جوسنز «96».
ويحتل فيورنتينا الذي ما زال يبحث عن فوزه الأول هذا الموسم المركز الحادي عشر بثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات، في حين يقبع مونزا الذي لم يفز بدوره في المركز الخامس عشر برصيد نقطتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس روما إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
التعادل «الافتتاحي» للأهلي بالدوري المصري.. 16 مرة في 73 نُسخة!
عمرو عبيد (القاهرة)
افتتح الأهلي المصري سلسلة مبارياته في النُسخة الجديدة من الدوري المصري، بالتعادل 2-2 مع مودرن سبورت، وهو «حدث» لم يتكرر كثيراً في تاريخ «المارد الأحمر»، خلال الجولة الأولى من البطولة المحلية، ومنذ موسم 1948-1949، وعبر 73 نُسخة من الدوري المصري، انتهت بصورة عادية أو لم تكتمل لأسباب مُختلفة، أخفق الأهلي في تحقيق الفوز بضربة البداية بالدوري 21 مرة فقط، بنسبة 28.7%، بينها التعادُل في 16 جولة افتتاحية، مقابل 5 هزائم.
ولا يُعد التعادل الافتتاحي مؤشراً لمسيرة «النسور» في الدوري، إذ أنه نجح في تعويض تلك البداية المتوسطة في أغلب المرات، ولم يعرف خسارة لقب البطولة المحلية المصرية بعد تعادله في أولى مبارياته، إلا في 4 مواسم فقط، انتهت جميعها بتتويج الزمالك، بينما منحت الهزيمة الأولى للأهلي الفرصة لـ «الفارس الأبيض» ليحصد اللقب 3 مرات، في نُسخ 1959-1960 و2003-2004 و2014-2015، مقابل تتويج وحيد للإسماعيلي في 2001-2002، وتمكن الأهلي من تجاوز «عثرة البداية» بعد الخسارة، وفاز باللقب في موسم 1953-1954.
الأهلي عرف التعادل 2-2 في جولة الدوري الأولى، 3 مرات، لكن المرتين السابقتين جاءتا أمام المصري البورسعيدي، في موسمي 1957-1958 و2007-2008، قبل الثالثة الحالية في مواجهة مودرن سبورت، بينما تعادل 6 مرات سابقة بنتيجة 1-1، أمام 6 فرق مُختلفة، أبرزها المصري والإسماعيلي وغزل المحلة، أما التعادل السلبي «0-0»، فقد تعرّض له «الشياطين الحُمر» 7 مرات، وتكرّرت أسماء نفس الفرق أيضاً في هذا الصدد، وهي المصري والإسماعيلي وغزل المحلة، في حين أنه تعادل بتلك النتيجة مرتين أمام المنصورة.
وكان الأهلي قد خسر مرتين أمام الإسماعيلي في افتتاح موسمي 1953-1954 و2003-2004، بنتيجتي 0-2 و1-2 على الترتيب، كما تلقى الهزيمة على يد الترسانة 0-1 في أولى مباريات نُسخة 1959-1960، ثم خسر أمام غزل السويس 0-2 في الجولة الأولى بموسم 2001-2002، وكانت آخر هزائمه الافتتاحية في 2014-2015، بنتيجة 1-2 أمام الرجاء.
تعادلات «النسور» الافتتاحية كانت محدودة خلال عقود الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ثم بدأ المعدل في التصاعد بين نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات، وشهدت السنوات الأولى في التسعينيات تكرار نفس المشهد في 3 مواسم، بينما تعرض الفريق للتعادل أو الهزيمة في الجولات الأولى، 4 مرات خلال العقد الأول من القرن الحالي، ورغم اختفاء ذلك الأمر في آخر 6 سنوات، إلا أن الفترة بين 2010 و2018 كانت غزيرة العثرات أيضاً، بـ 3 تعادلات وهزيمة واحدة.