السماح لأسرة المطلوب أو المخالف بمغادرة الإمارات أو تعديل أوضاعها
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أنه في حال وجود رب أسرة مطلوب أو مخالف وأفراد الأسرة مخالفين، فإنه يسمح لأفراد الأسرة بمغادرة الدولة، أو تعديل الوضع بحسب الأحوال، وفقاً لمهلة تسوية أوضاع المخالفين لقانون الإقامة في دولة الإمارات التي بدأت الأحد وتستمر حتى نهاية 30 أكتوبر 2024.
وأضافت أنه في حال رغبة رب الأسرة مغادرة الدولة مع أسرته، تلغى إقامات أفراد الأسرة ويسمح لهم بالمغادرة. لافتة إلى أنه في حالة رغبة أفراد الأسرة من الأبناء بتعديل أوضاعهم والبقاء في الدولة، يسمح لهم بتعديل أوضاعهم، على الأم، إذا كانت تعمل أو بحسب الشروط الخاصة بتأشيرة العمل، وفقاً للإجراءات المعمول بها في الدليل الاسترشادي. وفي حالة استفادة رب الأسرة من خدمة إصدار تأشيرة، لا تلغى إقامة أفراد الأسرة الذين تحت ضمانته.
ودعت «الهوية والجنسية» المخالفين لنظام الإقامة في الدولة للاستفادة من المهلة المحددة، لتعديل أوضاعهم، بتقديم الطلب عبر قنوات الهيئة الإلكترونية والذكية ومكاتب الطباعة المعتمدة، من دون الحاجة إلى مراجعة مراكز الخدمة إلا عند الإشعار بذلك فقط لاستيفاء «البصمة البيومترية».
وتوفر مهلة تسوية أوضاع المخالفين 5 أنواع من المزايا، تحفيزاً لهم لتسوية أوضاعهم القانونية، وتتضمن الإعفاء من الغرامات الإدارية الخاصة بالإقامة والتأشيرات والمترتبة على البقاء في الدولة بصورة غير مشروعة، وغرامات بطاقة المنشأة، وغرامات بطاقة الهوية، وغرامات وزارة الموارد البشرية والتوطين. وتتضمن المزايا كذلك الإعفاء من رسم إلغاء الإقامة والتأشيرة، ورسم رفع بلاغ انقطاع العمل، ورسوم المغادرة، ورسوم تفاصيل الإقامة والتأشيرة، ورسوم تصاريح المغادرة. كما تمنح المهلة فرصة السماح للمخالف بمغادرة الدولة بعد تسوية وضعه، دون إجراء ختم الحرمان من دخول الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك
إقرأ أيضاً:
حجاج الدولة يرمون الجمرات في أيام التشريق
مكة المكرمة (وام)
تواصل لجان مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، أداء مهامها التنظيمية والميدانية في مشعر منى، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان راحة حجاج الدولة وتمكينهم من استكمال مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة.
وفي هذا الإطار، رمى حجاج الدولة، أمس السبت، الجمرات الثلاث (الصغرى، والوسطى، والكبرى) في أيام التشريق، وسط انسيابية عالية وإشراف مباشر من فرق المكتب، التي واكبت عملية التفويج وقدمت مختلف أوجه الدعم والرعاية.
وأكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، رئيس مكتب شؤون حجاج الإمارات، أن الجهود الميدانية مستمرة على مدار الساعة لمرافقة الحجاج في مراحل أداء المناسك، مشيداً بانضباط الحملات والتزامها بالتعليمات والإجراءات المتبعة.
وأثنى على الدعم الكبير الذي تُوليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، لمكتب شؤون حجاج الدولة، وحرصها الدائم على توفير أفضل الخدمات لحجاج الإمارات، بما يضمن راحتهم وسلامتهم ويعكس الصورة الحضارية للدولة. وعبّر معاليه عن بالغ الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة، قيادةً ومؤسساتٍ، على جهودها الكبيرة وتسهيلاتها النوعية، التي أسهمت في توفير بيئة آمنة وميسّرة لحجاج بيت الله الحرام، مؤكداً أن ما تُقدمه المملكة من خدمات وتنظيم رفيع المستوى يعكس رسالتها الريادية في خدمة ضيوف الرحمن.