حكومة الإمارات تعزز قدرات القيادات الحكومية في أوزبكستان
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بالتعاون مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، الدورة الأولى من "برنامج القيادات الاقتصادية" الذي يستهدف بناء وتطوير قدرات قيادات الصف الثاني لحكومة جمهورية أوزبكستان ممثلة بالمحافظين ونوابهم، في مجالات الاقتصاد والاستثمار وتعزيز جاذبية بيئة الأعمال، وذلك ضمن الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان في مجال التطوير والتحديث الحكومي.
ويسعى برنامج القيادات الاقتصادية إلى تطوير قدرات المشاركين من القيادات الحكومية في أوزبكستان، وإكسابهم مهارات اتخاذ القرار، لتمكينهم من تهيئة بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات في محافظاتهم، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد على المستويين المحلي والوطني، إضافة إلى اطلاعهم على أفضل التجارب والممارسات التي طورها رواد الاقتصاد الإماراتي في مختلف المجالات.
وأكد عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي أهمية التنوع في برامج التبادل المعرفي وبناء القدرات مع حكومات الدول الشقيقة والصديقة الشريكة في برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، وما تمثله من فرص لتوسيع الأثر الإيجابي للبرنامج في تمكين الحكومات وكوادرها وقياداتها من تعزيز جهود صناعة المستقبل والجاهزية لتحدياته.
وقال عبدالله لوتاه: "التنمية ليست مجرد مفهوم اقتصادي، بل هي عملية شاملة تستهدف تحسين جودة الحياة في جميع المجالات، واستقبالنا للمحافظين ونوابهم من أوزبكستان يعكس حرصنا على تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتبادل أفضل الممارسات في المجالات الاقتصادية، إذ يعتبر برنامج بناء القدرات في مجالات الاقتصاد والاستثمار وتحسين بيئة الأعمال للقيادات من جمهورية أوزبكستان، إضافة نوعية مهمة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومجالاً رئيسياً للتعاون بين مختلف الفرق الحكومية في تعزيز البيئة الاقتصادية والاستثمارية في أوزبكستان، بما ينعكس إيجاباً على المجتمع وجودة الحياة".
أخبار ذات صلةمن جهته، أكد سعيد محمد العطر مدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات ملتزمة بتقديم الدعم اللازم للحكومات الشقيقة لتبني أفضل الممارسات العالمية في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتنمية المجتمعية، وأن تنظيم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة "برنامج القيادات الاقتصادية" للقيادات في جمهورية أوزبكستان، يعد فرصة ثمينة تترجم حرص المركز على المشاركة الفاعلة في دعم تنفيذ توجيهات القيادة وتعزيز الشراكات العالمية وتوطيد العلاقات بين الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توسيع التعاون مجالات تطوير العمل الحكومي، بما يعكس ريادة الدولة في مختلف المجالات.
وقال سعيد العطر: "نحن في دولة الإمارات نؤمن بأن بناء القدرات الحكومية وتطوير القيادات هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة، وشراكتنا مع أوزبكستان تأتي في إطار رؤيتنا لتعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعرفة والخبرات من أجل بناء مستقبل مشرق ومستدام لشعوبنا".
ويتضمن البرنامج ثلاثة مساقات تدريبية متخصصة في الاقتصاد تمتد على مدار 12 أسبوعاً، وينقسم إلى تدريب افتراضي وحضوري، ويشمل تنظيم زيارات معرفية وورش عمل وعقد لقاءات مع قيادات إماراتية في القطاعات الاقتصادي والاستثماري والصناعي، وعرض أبرز قصص نجاح دولة الإمارات في قطاع الاقتصاد، وتسليط الضوء على المبادرات والمشاريع الاستراتيجية وأفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى توفير المشورة والتوجيه التنفيذي مع خبير إماراتي طول مدة البرنامج لكل متدرب، فيما يعمل البرنامج على تمكين المنتسبين من تطوير عدد من المشاريع الاقتصادية التحولية الكبرى، التي سيتم تنفيذها في أوزبكستان وقياس نتائجها خلال سنة من بدء التطبيق.
وشمل البرنامج تعريف المشاركين بالتجارب الرائدة لعدد من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص الرائدة في الدولة ذات العلاقة بقطاع الأعمال والصناعة، ومن ضمنها وزارة الاقتصاد، ووزارة الاستثمار، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الطاقة والبنية التحتية والهيئة الاتحادية للضرائب، ومؤسسة دبي للمستقبل، ومدينة مصدر، وشركة إعمار، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، ودائرة الأراضي والأملاك بدبي، ودبي الرقمية، وموانئ دبي العالمية، ومركز دبي المالي العالمي، وصندوق أبوظبي للتنمية، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي. وغطى البرنامج في ورشة العمل للأسبوع الأول من برنامج القيادات الاقتصادية لحكومة أوزبكستان، على مدى خمسة أيام ما يقارب الأربعين ساعة عمل من ضمنها 25 اجتماعاً مع قيادات إماراتية، و20 مقابلة مع 35 خبيراً إماراتياً، وشهد تنظيم 16 زيارة ميدانية لجهات حكومية وخاصة رائدة في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حكومة الإمارات مجالات الاقتصاد دولة الإمارات فی أوزبکستان
إقرأ أيضاً:
«اتحاد بشبابها» يطلق برنامجًا تدريبيًا رائدًا لتأهيل 1000 شاب وفتاة ببورسعيد
أطلق اتحاد "بشبابها" بمحافظة بورسعيد، برئاسة ماركو ماجد منسق عام الإتحاد بالمحافظة، اليوم الأربعاء فعاليات البرنامج التأهيلي لتدريب وتأهيل 1000 شاب وفتاة من أبناء المحافظة، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، في إطار رؤية الاتحاد لتمكين الشباب وتنمية قدراتهم الذاتية والمهنية.
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتورأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد ومحمد عبد العزيز المحضر مديرعام مديرية الشباب والرياضة.
وانطلقت أولى فعاليات البرنامج بدورة تدريبية بعنوان "إعداد أخصائي تربية خاصة"، والتي أقيمت بمركز شباب الاستاد بمشاركة 100 شاب وفتاة من مختلف مراكز الشباب، وقامت بتنفيذ الدورة الدكتورة إيمان السادات المتخصصة في مجال التربية الخاصة.
ويستمر البرنامج لمدة خمسة أيام تدريبية مكثفة، يتلقى خلالها المشاركون تدريبًا عمليًا وتطبيقيًا على محاور أساسية تشمل: اضطراب التعلم المحدد (SLD) ومعايير التشخيص وفق DSM-5، وتنمية مهارات الإنتباه، الإدراك، والذاكرة والتعامل مع صعوبات التعلم مثل عسر القراءة، عسر الكتابة، وعسر الحساب.
وفي كلمته خلال افتتاح الدورة، أكد ماركو ماجد على أهمية هذه المبادرات في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات سوق العمل، مشيدًا بالدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الشباب والرياضة لاتحاد "بشبابها" ومبادراته الهادفة.
ويعد هذا البرنامج جزءًا من سلسلة برامج تدريبية متكاملة تشمل أيضًا دورات في: البرمجة والصحة النفسية وتعديل السلوك وإعداد المدربين واللغة الإنجليزية.
ويُركز البرنامج على أساليب التدريب التفاعلي والممارسة الواقعية، بما يعزز قدرة الشباب على الاستفادة المباشرة من المهارات المكتسبة في حياتهم اليومية والمهنية.
يأتي هذا البرنامج ضمن رؤية اتحاد "بشبابها" لبناء جيل واعٍ، متمكن، ومؤثر في المجتمع، عبر برامج تنموية تواكب احتياجات الشباب وطموحاتهم.