الفرار والنزوح قدر الفلسطينيين.. مشاهد غزة تتكرر في مخيم جنين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الفرار والنزوح قدر الفلسطينيين.. ما حدث في غزة يتكرر في مخيم جنين»، مشيرة إلى أنه يدور في أذهان الفلسطينيين بالمخيم سؤالين هما: «إلى أين نتجه؟»، و«إلى أين سنصل؟»، بمن فيهم الأطباء الذين يسعون إلى إسعاف المصابين، وإنقاذ أرواح من يستطيعون مع عرقلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصول سيارات الإسعاف.
ويقول تقرير القناة: «كأن الفرار والنزوح من مكان لآخر، هو مصير الفلسطينيين حاليا، فنفس السيناريو الذي يرى الفلسطينيون تفاصيله في قطاع غزة، يشاهدونه مرة أخرى في الضفة الغربية المحتلة، مع اختلاف بعض تفاصيله في ظل عملية عسكرية واسعة النطاق، يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بزعم مكافحة الإرهاب».
وتابع: «في مخيم جنين للاجئين تحديدا، تجد عائلات بأكملها تضطر مجبرة لاتخاذ قرار صعب بترك منازلها وحياتها، لشراء أرواحها من نيران أسلحة الاحتلال الإسرائيلي، في أثناء العملية العسكرية المستمرة على مدينتها ومخيمها».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مدينة طوباس وبلدة طمون في الضفة الغربية
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، على اقتحام مدينة طوباس وبلدة طمون، في الضفة الغربية.
وأفادت مراسلتنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بداية بلدة طمون جنوب شرق طوباس بعدة دوريات عسكرية، ونشرت قوات من المشاة فيها، كما داهمت منازل لمواطنين.
وأضافت أن قوة أخرى اقتحمت مدينة طوباس بالتزامن مع استمرار اقتحام طمون، وشرعت بمداهمة عدة منازل.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال برنامح الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، إن هناك 137 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة لدعم المخابز وتوفير المواد الغذائية.
وأضاف :"أكثر من 170 ألف طن من الغذاء جاهزة للنقل إلى قطاع غزة وتكفي لإطعام مليوني شخص".
وقال كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس.
وأضاف :"ملتزمون بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل لضمان استقرار المنطقة".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعبنا بعد عامين من المعاناة، مشدداً على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.
وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.
وقال الرئيس محمود عباس أن قمة السلام التي عُقدت برعاية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية.
وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن القمة عالجت بالأساس القضايا الأولية، ووقف إطلاق النار، والأسرى، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي.
وقال أبو مازن "إننا نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين هامين: الأمر الأول هو العمل من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا شيء مهم ويحتاج إلى جهود دولية وعربية، والأمر الثاني هو السلام… بناء السلام بعد ذلك في مؤتمر دولي يُعقد لهذا الغرض".