الإصابة تبعد بودواي عن منتخب الجزائر في تصفيات أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سيغيب الدولي الجزائري هشام بوداوي، نجم نيس الفرنسي عن المباراتين اللتين يلتقي فيهما منتخب بلاده مع غينيا الاستوائية وليبيريا يومي 5 و10 سبتمبر الحالي، ضمن الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، وذلك بداعي الإصابة.
وكان بوداوي، يستعد للعودة للمنتخب الجزائري بعدما غاب عنه في معسكرات سابقة للإصابة، حيث تواجد ضمن القائمة التي ضمت 26 لاعبا التي كشف عنها المدير الفني البوسني فلاديمير بيتكوفيتش الخميس الماضي.
وقال نادي نيس الفرنسي في بيان له إن الفحوصات المختلفة التي خضع لها بوداوي يوم الاثنين، كشفت أنه يعاني من التواء في الرباط الجانبي الداخلي لركبته اليسرى.
وكشف النادي الفرنسي أن بوداوي سيبتعد عن الملاعب لبضعة أسابيع، مؤكدا أنه سيدعم اللاعب الجزائري بأفضل ما يمكن حتى يعود إلى المنافسة في أقرب وقت ممكن.
كان بوداوي، تعرض للإصابة قبل نهاية الشوط الأول من المباراة التي تغلب فيها نيس على مضيفه انجيه 4/1، أمس الأحد، ضمن الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي. وساهم بوداوي بشكل كبير في هذا الفوز، حيث سجل الهدف الثاني في الدقيقة 25، وأكمل المباراة متحاملا على ألامه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر منتخب الجزائر تصفيات أمم إفريقيا الجزائر منتخب هشام بوداوي اصابة هشام بوداوي إصابة هشام بوداوي بوداوي
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يصاب بالسعار ويتحسر على إعلان المملكة المتحدة دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
زنقة20| علي التومي
في حلقة جديدة من مسلسل ردود الفعل المضحكة، لم تجد الجزائر أمام الموقف البريطاني الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية سوى إصدار بيان هزلي، تُغلفه بخيبة دبلوماسية جديدة، تؤكد مرة أخرى أن تورطها في النزاع ليس بدافع مبادئ، بل بدافع أطماع إقليمية مكشوفة.
وعقب الندوة الصحفية التي جمعَت وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بنظيره المغربي ناصر بوريطة اليوم الأحد، والتي عبّر خلالها المسؤول البريطاني عن دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي واصفًا إياها بـ”الأكثر واقعية ومصداقية”، سارعت الجزائر إلى التباكي، معتبرة أن لندن “لم تعرض المقترح المغربي يوما على الصحراويين كأساس للتفاوض”، مضيفة في بيانها أن “الغرض من المبادرة المغربية هو شغل الساحة الدولية وفرض أمر واقع استعماري”.
واكتفى البيان الجزائري، الذي خلا من أي موقف عملي أو مبادرة واقعية كما الشأن للموقف تجاه الإعلان الفرنسي الداعم لسيادة المغرب، بمحاولة التقليل من أهمية الدعم البريطاني، مسجلاً أن لندن “لم تعترف صراحة بسيادة المغرب على الصحراء”، في محاولة لتبرير العزلة المتزايدة التي تجد الجزائر نفسها فيها كلما أعلنت دولة كبرى دعمها للمقترح المغربي.
وتتوالى هذه الردود العقيمة لنظام العسكر، في وقت تتسع فيه دائرة الدعم الدولي لمغربية الصحراء، بينما تزداد الجزائر إرتهانًا لخطاب خشبي لا يقنع أحدا سوى جبهة البوليساريو التي باتت حتى هي تفتقد للدعم الميداني والسياسي الحقيقي في استغلال بشع ومهين من الجيش الجزائري.
هذا، وفي النهاية، تبدو الجزائر غارقة في بلاغاتها ودموعها السياسية، كلما خسرت موقعا دبلوماسيا جديدا، فيما يواصل المغرب حصد المواقف الدولية المؤيدة لحل الحكم الذاتي تحت سيادته بتبصر وتحت قيادة دبلوماسية ملكية متزنة وحكيمة.