أبو عبيدة: إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري يعني عودتهم داخل توابيت
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن تعليمات جديدة صدرت للمجاهدين المكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب الجيش الإسرائيلي من مكان احتجازهم بعد حادثة النصيرات.
وفي تغريدات نشرها عبر صفحته على "تلغرام"، قال أبو عبيدة: "نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهم من يتحملون المسئولية الكاملة عن مقتل الأسرى بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوةً على تعمّدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر".
وأضاف: "نقول للجميع وبشكلٍ واضح أنه وبعد حادثة النصيرات، صدرت تعليمات جديدة للمجاهدين المكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم".
أبو عبيدة: إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري يعني عودتهم داخل توابيتوأردف أبو عبيدة: "إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلا من إبرام صفقة سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء".
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الاثنين، أن حركة "حماس" ستدفع ثمنا باهظا عقب العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين في أحد الأنفاق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ويوم السبت الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن "الشاباك" العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندير لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.
نتنياهو: حماس ستدفع ثمنا باهظا بن غفير يشارك في مظاهرات رافضة لإبرام صفقة تبادل مع حماس ويحذر نتنياهو من الرضوخ للضغوط تصاعد الانتقادات ضد الحكومة الإسرائيليةوعلى خلفية ذلك، تصاعدت الانتقادات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وراحت تحمله مسؤولية مقتل المحتجزين الإسرائيليين الستة لدى حركة "حماس"، الذين عُثر على جثثهم داخل نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، وواجه نتنياهو غضبا متزايدا وضغوطا متزايدة من عائلات الرهائن، الذين يطالبونه بمخاطبة الأمة، إذ شارك مئات الآلاف من المحتجين في احتجاجات على مستوى البلاد ليلة الأحد.
وقد أثار ذلك انتقادات لاستراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة وزاد من الضغوط على نتنياهو من الإسرائيليين لإعادة الأسرى المتبقين إلى منازلهم.
كما اتهمت عائلات الرهائن نتنياهو منذ أشهر بإعطاء الأولوية لبقائه السياسي وانتصاره على "حماس" على صفقة من شأنها إعادة أحبائهم إلى الوطن.
مقتل الرهائن مسؤولية تل أبيب والرئيس الأمريكيمن جهتها، حمّلت "حماس" مسؤولية مقتل الرهائن لتل أبيب والرئيس الأمريكي جو بايدن، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، والتهرب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
هذا وتتواصل الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق للنار بغزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس"، في حين أن تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتواجد العسكري على محور فيلاديلفيا المحاذي لمصر، يعتبر من النقاط التي توقف هذه المفاوضات، وفقا لعدة تقارير.
حماس: نتنياهو يظهر "عنتريات" والأسرى قتلوا بنيران إسرائيلية حماس تفصح عن مستجدات بشأن القتلى المحتجزين.. ونتنياهو يتوعد بالانتقاموقال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم، إنه يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يفعل ما يكفي لتأمين اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وفي هذا الصدد، أكدت "حماس" أن انتقادات جو بايدن لبنيامين نتنياهو تسلط الضوء على اعتراف واشنطن بأفعال إسرائيل التخريبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو عبيدة كتائب القسام حركة حماس الاحتلال الإ سرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال نتنياهو بنيامين نتنياهو نتنياهو والاحتلال الفجر بوابة الفجر بنیامین نتنیاهو أبو عبیدة قطاع غزة جو بایدن من خلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن رئيس هيئة الأركان العامة فيه إيال زامير، وافق على الخطوط العريضة لخطة الهجوم على قطاع غزة.
وأصدر الجيش بيانا ذكر فيه أن زامير صادق، الأربعاء، على "الفكرة المركزية" لخطة الهجوم في غزة، وذلك خلال اجتماع بمشاركة منتدى هيئة الأركان العامة وقادة من الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) وأجهزة أخرى.
وأوضح البيان: "خلال النقاش، عُرضت إنجازات الجيش حتى الآن، بما في ذلك الهجوم في منطقة الزيتون الذي بدأ يوم أمس، كما عُرضت وصودق على الفكرة المركزية للخطة الخاصة بالخطوات المقبلة في قطاع غزة، وذلك وفقا لتوجيهات المستوى السياسي".
وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرت الأسبوع الماضي خطة للسيطرة على مدينة غزة والمرحلة المقبلة من الحرب في القطاع الفلسطيني.
وكان زامير قد قال في وقت سابق، الإثنين، إنه: "وفقا لقرار مجلس الوزراء، نحن على أعتاب مرحلة جديدة في القتال في غزة".
وأضاف: "سنقوم بتطوير الطريقة الأفضل بما يتوافق مع الأهداف المحددة، مع الحفاظ على الاحترافية والمبادئ التي نعمل بها. وسنفعل ذلك وفقا لجاهزية القوات والوسائل القتالية، مع وضع الرهائن في الاعتبار".
وتابع رئيس الأركان أن "البدائل المعروضة على مجلس الوزراء تهدف جميعها إلى هزيمة حماس، مع فهم تداعيات ذلك على جميع الجوانب. سيعرف الجيش الإسرائيلي كيف يسيطر على مدينة غزة، تماما كما عرف كيف يسيطر على خان يونس ورفح".
قبل ذلك تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، عن خطط الهجوم الجديدة على قطاع غزة، مشددا على أنه لا يرغب في إطالة أمد الحرب.
وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي من القدس: "خطة السيطرة على مدينة غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب"، مضيفا أن "خطط الهجوم الجديدة على غزة تهدف إلى التعامل مع معقلين متبقيين لحماس".
وتابع: "في ظل رفض حماس إلقاء سلاحها، لم يعد أمام إسرائيل أي خيار سوى إكمال المهمة وهزيمتها".
وأكد أن "الجدول الزمني الذي وضعناه للعمليات العسكرية سريع جدا".
وأبرز نتنياهو أن الخطة "ستشمل نقل المدنيين وإقامة ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية مع السماح بإنزال المساعدات جوا".
وأردف قائلا: "حددنا 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة: تفكيك أسلحة حماس، عودة الرهائن، نزع السلاح من غزة، والسيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل في غزة ووجود إدارة مدنية ليست تابعة لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية".
وأوضح أن "هدفنا ليس احتلال غزة بل تحريرها من حماس"، مؤكدا أن الأخيرة "لديها آلاف المقاتلين في غزة وما زالت تهدد أمن إسرائيل".
وبيّن نتنياهو: "نحاول إعادة جميع الرهائن.. ولا نريد الدخول في حرب استنزاف في قطاع غزة، الهدف هو إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن".