أفادت مصادر أمنية تركية اليوم الثلاثاء أن الاستخبارات التركية نجحت في تفكيك شبكة مالية تابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي، كانت تعمل في تركيا وعدد من الدول الأوروبية والعربية، ويديرها شخص من كوسوفو.

وذكرت المصادر أن الاستخبارات التركية ألقت القبض على عميل الموساد “ليريدون ريكسيبي”، الذي يحمل الجنسية الكوسوفية، وكان مسؤولاً عن إدارة شبكة أموال الموساد في تركيا، ويقوم بتحويل الأموال إلى موظفين ميدانيين في البلاد.

وأضافت المصادر أن هؤلاء الموظفين قاموا، بناءً على تعليمات من الموساد، باستخدام طائرات مسيّرة لتصوير لقطات وتنفيذ عمليات نفسية ضد السياسيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى جمع معلومات حول الوضع في الميدان السوري.

وأوضحت المصادر أن عملية الاعتقال تمت بعد متابعة دقيقة لنشاط ريكسيبي منذ دخوله إلى تركيا في 25 أغسطس/آب 2024 حتى اعتقاله في 30 من نفس الشهر.

واعترف ريكسيبي، الذي تم نقله إلى السجن بقرار من المحكمة، في إفادته أمام الشرطة بإجراء تحويلات مالية. وقد كشفت التحقيقات أن الموساد كان يحول الأموال إلى عناصره الميدانيين في تركيا من دول أوروبا الشرقية، وخاصة كوسوفو. كما تبين أن هؤلاء العناصر استخدموا الأموال في الميدان السوري، حيث أجروا تحويلات عبر خدمة “ويسترن يونيون” ودفعوا مبالغ مالية في سوريا باستخدام العملة المشفرة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها الاستخبارات التركية عمليات ضد الموساد، إذ نفذت الاستخبارات التركية منذ بداية العام 2024 عمليات ضد عدة أفراد كانوا ينفذون أنشطة تجسس لصالح الموساد.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا الاستخبارات الترکیة فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

22 ضحية جديدة تنتظر حكماً بالإعدام بتهم مُلفقة.. إرهاب حوثي يبطش باليمنيين

بدأت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران جلسات محاكمة بحق 22 يمنياً بتهمة تجسس ملفقة، بعد أقل من شهر على إصدارها أحكاماً بالإعدام بحق 17 مختطفاً بالتهم ذاتها.

وبدأت ما تُسمى بالمحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لمليشيا الحوثي في صنعاء أولى جلساتها لمحاكمة تسعة مختطفين على دفعتين، تزعم المليشيا أنهم "خلية تخابر مرتبطة بشبكة تجسس تابعة للمخابرات البريطانية".

وبحسب ما نشره إعلام المليشيا الحوثية، فقد عقدت المحكمة يوم الاثنين جلستين؛ الأولى للمختطفين: علي صالح مسعد العماري، أحمد خالد محمد علي الزراري، عارف عبدالله عبده سعيد القدسي، حمير علي سعد السياني، سليمان أحمد مهيوب مغلس، صدام صادق مصلح الصيادي.

في حين كانت الجلسة الثانية للمختطفين: محمد علي أحمد البعلول، محسن قاسم عبده المقطري، عبدالرحمن أحمد فتح شاكر. وتتهم المليشيا هؤلاء المختطفين بالعمل لصالح السعودية وبريطانيا لرصد ومراقبة قيادات المليشيا ومواقع تابعة لها.

ذات المحكمة كانت قد بدأت السبت الماضي أولى جلسات محاكمة 13 مختطفاً بتهمة "التخابر مع العدو ضمن شبكة تجسس تابعة لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA)"، وفق إعلام المليشيا.

وفي حين لم تنشر المليشيا أسماء المتهمين بهذه المزاعم، قالت مصادر حقوقية إن جلسة المحكمة شهدت حضور 5 متهمين فقط من أصل 13 كما ذكر إعلام المليشيا.

وبحسب مصادر حقوقية وصحفية، فإن من بين المتهمين الـ13 موظفين يمنيين سابقين في السفارة الأمريكية بصنعاء اختطفتهم المليشيا قبل نحو عامين، وبثت العام الماضي اعترافات مصورة لهم جرى إجبارهم على الإدلاء بها، تتضمن مزاعم تجسس لصالح المخابرات الأمريكية منذ عام 1978.

وفي هذا السياق، بدأت ما تُسمى بالشعبة الجزائية المتخصصة التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء أولى جلسات محاكمة الاستئناف بحق 20 مختطفاً سبق أن أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة أحكاماً بالإعدام بحق 17 منهم بتهم التجسس لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية.

وأصدرت المحكمة الحوثية في 22 نوفمبر الماضي أحكاماً بالإعدام بحق كل من:

بشير علي مهدي، خالد قاسم عبدالله، ناصر علي الشيبة ناصر الحنشي، عماد شائع محمد، علي مثنى ناصر، فاروق علي راجح حزام، علي أحمد أحمد، ضيف الله صالح زوقم، عبدالرحمن عادل عبدالرحمن، أنس أحمد سلمان.

كما شملت أحكام الإعدام كل من المختطفين: سنان عبدالعزيز علي صالح، نايف ياسين عبدالله قائد، بسام حسن صالح، مجاهد محمد علي، علي علي أحمد حمود، حمود حسن حمود، مجدي محمد حسين.

>> تلفيق تُهم "التجسس" لأبرياء.. شهادات لأهالي الضحايا تفضح أحكام الإعدام الحوثية

وقوبلت هذه الأحكام بموجة إدانة وتنديد غير مسبوق محلياً ودولياً، فيما كشفت شهادات لأهالي الضحايا تلفيق مليشيا الحوثي لتهم التجسس بحقهم بعد اختطافهم وإخفائهم في سجونها لأشهر، دون أي تهم جنائية سابقة.

>> أحكام إعدام حوثية بتهم التجسس.. بين إرهاب للمجتمع وإخفاء لصدمة الاختراق

ويؤكد مراقبون أن تصعيد مليشيا الحوثي في ملف المحاكمات وتلفيق تهم التجسس بحق مواطنين أبرياء يأتي بهدف التغطية على صدمة الاختراق الذي تعرضت له بعد تمكن إسرائيل من استهداف قيادات بارزة في صفوفها، إلى جانب خوفها من أي تحرك شعبي قد يستغل حالة الضعف والانكشاف التي تعاني منها حالياً.

مقالات مشابهة

  • خلافات مالية.. القبض على طرفي مشاجرة بالأسلحة بشوارع الإسكندرية| فيديو
  • تسجيلات صوتية تكشف الجديد.. تفاصيل مفاجئة في وفاة الفنانة التركية الشهيرة “غلّو” (صورة)
  • تركيا تردّ على أمريكا وتحذر «قسد»: الاندماج بالجيش السوري الخيار الوحيد
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
  • ذا أتلانتيك تكشف: عميل إيراني منشق شارك في اغتيال عماد مغنية
  • رغم الخروج المهين عربيا.. منتخب مصر يتعرض لعقوبات مالية| تفاصيل
  • القبض على سيدتين يدفعان الأموال للناخبين في ديرمواس بالمنيا
  • 22 ضحية جديدة تنتظر حكماً بالإعدام بتهم مُلفقة.. إرهاب حوثي يبطش باليمنيين
  • بالأحابيل تُصنع إسرائيل