محافظ الخليل: إسرائيل تسعى لإقامة المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال خالد دودين، محافظ الخليل، إن المحافظة تتعرض لاجتياح كامل لجميع مناطقها، وأن جنود الاحتلال يقومون باعتقال وتعذيب المواطنين الفلسطينيين والتنكيل بهم، مشيرا إلى أن الاعتداءات مستمرة منذ 3 أيام.
الاحتلال يغلق جميع مداخل محافظة الخليلوأضاف «دودين»، خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» في تغطية خاصة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال أغلق جميع مداخل محافظة الخليل، مؤكدا أن المسئولين عاجزين عن توفير الأدوية للمواطنين داخل المحافظة نتيجة حصار الاحتلال لها، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي للمحافظة سيء جدا بسبب وقف إدخال البضائع عن طريق المعابر.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي متواجدة على المعابر وتقوم بإطلاق النار على كل من يحاول المرور خلالها، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية تحاول تطبيق ما حدث في غزة على الضفة الغربية.
وأوضح أن الهدف من كل تلك الاجراءات هو تهجير المواطن الفلسطيني من أرضه وخلق حالة من الارباك لديه، حيث تسعي الحكومة الإسرائيلية لاقامة المزيد من المستوطنات في بعض المناطق، وتعد الخطوة الأولي لتحقيق ذلك هي تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
الاحتلال يحاول تدمير كل سبل المعيشة في الضفة الغربيةوعلق على تصريحات الحكومة الإسرائيلية التي تفيد بتغيير سياسة الاحتلال في الضفة الغربية، قائلا إن الاحتلال يهدف إلى تدمير كل سبل المعيشة في الضفة، من خلال تدمير البنية التحتية والمنشئات السكنية، كون الإجراءات المتخذة من جانب الاحتلال لا تهدف إلى ملاحقة المقاومة، وإنما هي أحد أساليب العقاب الجماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل الإحتلال الخليل الحکومة الإسرائیلیة الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن قوات الجيش الإسرائيلي ستواصل وجودها في مخيمات اللاجئين الواقعة في شمال الضفة الغربية، وعلى وجه الخصوص في مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس، حتى نهاية العام الحالي 2025 على الأقل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومواجهة النشاطات التي تصنفها إسرائيل إرهابية.
وأشار كاتس في بيان رسمي إلى أن هذه المخيمات كانت منذ فترة طويلة تُشكل بؤرًا للإرهاب، بدعم وتمويل وتسليح مباشر من إيران، حيث أصبحت بحسب وصفه “جبهة أخرى” ضد الأمن الإسرائيلي. وأضاف أن الجيش قام خلال الأشهر الثمانية الماضية بشن حملة عسكرية مكثفة، شملت عمليات إجلاء للسكان، واشتباكات مع مسلحين، وتدمير البنية التحتية التي تستغلها الجماعات المسلحة داخل تلك المخيمات.
وتفصيلًا، قال الوزير: “سيبقى الجيش الإسرائيلي داخل المخيمات في هذه المرحلة حتى نهاية العام على الأقل، بناء على توجيهاتي، وذلك لضمان استمرار السيطرة الأمنية ومنع عودة النشاطات الإرهابية”.
وشدد كاتس على أن هذه العمليات أدت إلى تراجع واضح في حجم العمليات والهجمات الإرهابية، حيث شهدت مناطق يهودا والسامرة انخفاضًا في الإنذارات الأمنية المتعلقة بالنشاطات الإرهابية بنسبة 80% مقارنة بالفترة السابقة، ما يعد مؤشرًا على فعالية الإجراءات المتخذة.
من جانبه، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد لفرض السيطرة الأمنية على مناطق تعتبرها إسرائيل بؤرًا للنشاط المسلح، حيث يشدد الجيش على أن العمليات تستهدف مجموعات مرتبطة بتنظيمات تصنفها تل أبيب إرهابية، ويتم دعمها من أطراف إقليمية مثل إيران.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ هذه الحملة في يناير 2025، عندما شن هجومًا مركزًا على المخيمات في شمال الضفة، خصوصًا في جنين وطولكرم، مستهدفًا مسلحين كان لهم دور في تصعيد الهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.
وفي المقابل، أدانت الفصائل الفلسطينية استمرار العمليات الإسرائيلية، معتبرة أن التواجد العسكري في المخيمات يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى نزوح قسري، كما يؤجج التوترات في المنطقة.
ويأتي استمرار انتشار الجيش في المخيمات في ظل تزايد الضغوط الدولية والدعوات لوقف التصعيد، لكن تل أبيب تؤكد أن عملياتها تستند إلى حقها في الدفاع عن أمن مواطنيها، معتبرة أن وجودها في هذه المناطق ضرورة ملحة لمواجهة التهديدات الأمنية المتنامية.