رئيس جامعة المنصورة يُعلن عن مشروع إنشاء مصنع أدوية لتدريب طلاب الصيدلة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، عن تخطيط الجامعة لإنشاء مشروع مصنع لتصنيع الدواء بالشراكة مع كبرى الشركات في التصنيع الدوائي ليكون مركزًا تدريبيًا لطلاب كليات الصيدلة بجامعات إقليم الدلتا لتدريب الطلاب عمليًا على التصنيع الدوائي وإنتاج بحوث تطبيقية، يتم من خلاله إنتاج الأدوية بالاعتماد على أفضل التقنيات التكنولوجية لرفع جودة المنتج الدوائي المصري التي يتم تصنيعها، وزيادة منافسته على المستوى المحلى والإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع للعلوم الصيدلية بجامعة المنصورة التي انطلقت اليوم الثلاثاء 3سبتمبر 2024 م، تحت عنوان "سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة".
وأكد الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، على أهمية تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال الصيدلة لكي تعمل نتائج البحوث في مجال الصيدلة على تحسين حياة الفرد وهو هدف الدول والمجتمعات، مشيرًا إلى بدأ قطاع الدراسات العليا مشروع التعاون بين الجامعة والصناعة في مجالات البحث العلمي التطبيقي، وأن هناك أبحاث علمية مبتكرة تحتاج إلى مسارات للتصنيع لتحسين جودة الحياة للمواطنين وهو الهدف الذي تسعى لتحقيقه جامعة المنصورة.
وأوضحت الدكتورة منال عيد، عميد كلية الصيدلة، أن الكلية خلال السنوات الأخيرة اهتمت بإنشاء مركز بحوث صناعة الدواء، والذي يضم 3 معامل متخصصة تخدم البحوث التطبيقية، وتربط بين الجامعة والصناعة، وهو ما يعد مشروع قومي ونقلة نوعية للبحوث العلمية بالكلية، كما تم تطوير مشروع الرنين المغناطيسي، و مركز الصيدلة للتميز العلمي وهو من الركائز الهامة في التحاليل الدوائية، كما تم إنشاء برامج أكاديمية ونوعية هامة تخدم الصناعة وخطط البحوث العلمية، وكذلك إنشاء قنوات اتصال مع كبرى المؤسسات الصناعية لوضع حلول علمية وبحثية مبتكرة وربط البحث العلمي بالصناعة.
واستعرض الدكتور خالد بشير، خلال كلمته أهم إنجازات الكلية خلال السنوات الأخيرة مشيرًا إلى تنوع البرامج النوعية بالكلية وحرصها على تأهيل خريجيها بأحدث النظم التعليمية، وعرض تميز الكلية وتصدرها المراكز الأولى في التصنيفات العالمية في السنوات الأخيرة، وكذلك تميز الأبحاث العلمية للعلماء والباحثين مما أدى لرفع مستوى التصنيف الدولي للكلية.
حضور الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور ماجدة نصر نائب رئيس جامعة حورس، و الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة الأسبق، و الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، والدكتور منال عيد عميد كلية الصيدلة، و وكيلا كلية الصيدلة و نائبًا رئيس المؤتمر الدكتور خالد بشير، و الدكتور هاني القناوى، و الدكتورة يسرا الفار والدكتورة ميرهان محسن سكرتيرا المؤتمر
حضر المؤتمر كل من: الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور ماجدة نصر نائب رئيس جامعة حورس، و الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة الأسبق، و الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، و وكيلا كلية الصيدلة و نائب رئيس المؤتمر و الدكتور هاني القناوى، و الدكتورة يسرا الفار والدكتورة ميرهان محسن سكرتيرا المؤتمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنصورة كلية الصيدلة مصنع ادوية صيدلة المنصورة نائب رئیس الجامعة لشئون جامعة المنصورة کلیة الصیدلة رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة
صراحة نيوز- رعى رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، حفل تخريج الفوج الحادي والثلاثين من طلبة الجامعة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024-2025، والذي أقيم على مدى يومين، وشهد تخرج قرابة ستمئة طالب وطالبة، بحضور أهالي الخريجين والسفير السوداني حسن سوار الذهب، ودبلوماسيين من السفارة الليبية، وعدد من شخصيات المجتمع المحلي.
وأعلن عبد الرحيم خلال كلمته في الحفل عن استحداث جامعة البترا برامج أكاديمية جديدة، هي: بكالوريوس تكنولوجيا صناعة الأسنان، وماجستير ذكاء الأعمال وتحليل البيانات.
وأكد عبد الرحيم أن الجامعة تفخر بخريجيها الذين يثبتون تميزهم في سوق العمل ومختلف ميادين الحياة، مشيرًا إلى أن هذا التميز يعكس رؤية الجامعة في أن تكون “الخيار الأفضل للعلماء والمتعلمين”. كما استعرض أبرز إنجازات الجامعة في مجالي الجودة والاعتمادات الدولية والبحث العلمي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنجاح مخرجاتها.
وأشار عبد الرحيم إلى أن الجامعة حصلت على أكثر من عشرين اعتمادًا دوليًا من هيئات أمريكية وبريطانية وألمانية وفرنسية وكندية، لافتًا إلى أن كلية الحقوق حصلت مؤخرًا على الاعتماد الفرنسي لمدة خمس سنوات متتالية، مضيفًا أن جامعة البترا هي أول جامعة أردنية تنال شهادة ضمان الجودة.
وفي مجال البحث العلمي، أوضح عبد الرحيم أن الإنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس ارتفع من 150 بحثًا سنويًا عام 2012 إلى نحو 600 بحث متوقع هذا العام، مؤكدًا أن ذلك يعود إلى السياسات التحفيزية التي اعتمدتها الجامعة، مثل إطلاق “جائزة الباحث المتميز” على مستوى كل قسم أكاديمي، وربط 30% من تقييم الأستاذ الجامعي بالبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التميز البحثي أثمر ابتكارات نوعية حصدت جوائز مرموقة، منها فوز مشروعين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي.
وهنأ عميد شؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور إياد الملاح، الخريجين وذويهم، مؤكدًا أن دور العمادة لا يتوقف عند تخرج الطلبة، وقال:
“تحرص العمادة خلال فترة دراسة الطلبة على توفير بيئة جامعية داعمة تنمي مهاراتهم وشخصياتهم، كما تمتد هذه الرعاية إلى ما بعد التخرج من خلال مكتب متابعة شؤون الخريجين.”
وألقت الطالبة رواند شويكي كلمة الخريجين في اليوم الأول معبرة عن امتنانها العميق للجامعة التي منحتها “الثقة الغالية”، وقالت:
“إنها لحظة لا تعبر عنها الكلمات، لكنها ستبقى خالدة في القلب حتى الممات.”
وبيّنت أن الجامعة علمتهم أن “المسؤولية تبدأ بالفكرة، وأن التميز لا يُمنح بل يُنتزع بالصبر والاجتهاد والإيمان بالذات.”
وقدمت شويكي شكرها لأساتذتها قائلة:
“لقد سلحتمونا بالعلم والمعرفة، وزرعتم في وجداننا العزيمة والإرادة والنظر إلى المستقبل بإشراق.”
كما وجهت رسالة امتنان لذوي الخريجين:
“لكم منا كل الشكر والامتنان على تعبكم وسهركم ودموعكم وتحملكم الصعاب. فضلكم لا يضاهيه فضل، ومعروفكم يعلو على كل معروف.”
وفي اليوم الثاني، افتتح الطالب مهدي الشوابكة كلمة الخريجين موجهًا شكره لأساتذته وجامعته قائلاً:
“في هذا اليوم، نقف باحترام أمامكم وأمام جامعتنا، بيتنا الثاني، التي فتحت لنا أبواب المعرفة والحوار، وغرست فينا قيما سنحملها معنا ما حيينا.”
ووجه الشوابكة شكره للأمهات والآباء قائلاً:
“أنتم الحقيقة التي لا تتغير، أنتم التعب الذي لا يُنسى، والدعاء الذي كان يسبقنا دائمًا. نجاحنا اليوم هو ثمرة صبركم وقوتكم وإيمانكم.”
واختتم كلمته قائلاً:
“فليكن هذا اليوم بداية لا تنتهي، ولتكن شهاداتنا جواز عبور نحو تغيير نؤمن به ونستحقه.”
وشهد الحفل استضافة قصص نجاح لخريجي الجامعة، منها قصة الدكتورة لينا الغصين، خريجة تربية الطفل وماجستير الإرشاد النفسي والتربوي، التي عادت لاستكمال دراستها بعد انقطاع تسع سنوات، وتمكنت من الحصول على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز عام 2024. وأكدت الغصين أن الجامعة كانت “الحضن الدافئ والداعم الصادق” لمسيرتها، وأن أساتذتها كانوا مصدر إلهام وتشجيع.
وأضافت الغصين أنها انطلقت بعد تخرجها إلى العمل المجتمعي والخيري، وترأست اللجنة الثقافية في الجمعية الأردنية لرعاية المرأة والطفل، وقدمت محاضرات توعوية ضمن برنامج المقبلين على الزواج، كما حصلت على شهادة مدرب دولي معتمد من كلية أكسفورد، وشاركت في برامج إذاعية وتلفزيونية حول شؤون الأسرة، وأصبحت محاضرة غير متفرغة في جامعة الزيتونة الأردنية.
أما في اليوم الثاني، فقد استضاف الحفل قصة نجاح المهندسة المعمارية دلال عبد الله، خريجة عام 2005، والتي انتقلت من إدارة المشاريع الهندسية الكبرى مثل مشروع العبدلي، إلى عالم ريادة الأعمال وتصميم الأزياء. وأكدت أن “الشغف والفضول كانا يدفعانها دائمًا إلى زيارة مواقع المشاريع، ما ساعدها على فهم المخططات والتفاصيل على الورق.”
وأوضحت عبدالله أنها التحقت بعد تخرجها بدورات في إدارة الأعمال والتسويق والمحاسبة حتى أسست علامتها التجارية الخاصة “Minimal”، التي تهدف إلى تمكين النساء وتغيير مفهوم الجمال. كما عملت مديرة مشاريع في شركة إماراتية كبرى، وقادت مشاريع بارزة في الأردن، منها فندق كمبينسكي ومبنى إيكيا عمان.