كيف تنشط السعودية في مجال التكنولوجيا المالية؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، الثلاثاء، إن المملكة تطمح لزيادة عدد الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية "فينتك"، لتصل إلى نحو 525 بحلول 2030.
وردت تصريحات الجدعان على هامش مشاركته في أعمال النسخة الأولى من مؤتمر التقنية المالية "فينتك 24"، بالعاصمة السعودية الرياض، وتستمر أعماله حتى الخميس.
وقال الجدعان، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر: "حاليا تنشط في المملكة 224 شركة مختصة بصناعة التكنولوجيا المالية.. هذا الرقم يفوق المستهدف في برنامج القطاع البالغ 168 شركة، وهو أمر إيجابي".
وزاد: "نطمح للوصول إلى 525 شركة بحلول 2030.. فقد أسهمت رؤية 2030 والمشاريع الناشئة بسببها في هذا التحول بالصناعة المالية داخل المملكة".
وتابع: "حصة المدفوعات الإلكترونية في قطاع التجزئة بلغت 70 بالمئة من إجمالي عمليات الدفع في المملكة خلال 2023، ونسعى لزيادة حصتها لتصل إلى 80 بالمئة بحلول 2030".
ويستضيف المؤتمر "برنامج تطوير القطاع المالي"، والبنك المركزي السعودي "ساما"، وهيئة السوق المالية، وهيئة التأمين.
وينظم المؤتمر كل من "فينتك السعودية" و"تحالف" وهو المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة "إنفورما العالمية"، وصندوق الفعاليات الاستثماري.
ومن المقرّر أن يكون "فينتك 24" مؤتمراً سنوياً وأحد أكبر ملتقيات التقنية المالية في آسيا وأوروبا وشمال أفريقيا، حيث إنه يقدم 175 ساعة من المحتوى المتخصص بإشراف مجموعة خبراء، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
يسعى المؤتمر إلى جذب أكثر من 26 ألف مشارك و300 جهة عارضة و350 مستثمرا، حيث يستضيف مجموعة من أبرز الهيئات التنظيمية، وصنّاع السياسات والمستثمرين وخبراء التقنية والأكاديميين، كما أنه يوفر منصة استثنائية تتيح للجهات المعنية العالمية في القطاع التعاون لإرساء التحول المشترك ضمن قطاع التقنية المالية وتعزيزه.
وتأتي مشاركة البنك المركزي السعودي "ساما" في استضافة المؤتمر الدولي لقطاع التقنية المالية "24 فنتك"، تأكيداً على التزام البنك المركزي في تبني الحلول الأكثر ابتكاراً وتقدماً؛ للإسهام في خلق قيمة اقتصادية مضافة، وتعزيز روح المنافسة في السوق المالية السعودية.
وعد محافظ البنك المركزي السعودي أيمن السياري تمكين الابتكار المالي والتقنية المالية أمراً أساسياً في التحول الحالي للاقتصاد السعودي، مع الحفاظ على استقرار القطاع المالي ومرونته لكونه أساس نجاح أي تحول اقتصادي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي التكنولوجيا المالية السعودية فينتك السعودية البنك المركزي السعودي السعودية البنك المركزي السعودي التكنولوجيا المالية فينتك السعودية المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التقنیة المالیة
إقرأ أيضاً:
تقرير بنغالي: القبض على عنصر بشبكة تهريب مهاجرين تنشط عبر ليبيا
تقرير بنغالي يكشف القبض على عنصر رئيسي بشبكة دولية لتهريب المهاجرين عبر ليبيا
ليبيا – كشف تقرير إخباري عن إلقاء القبض على المدعو محمد نذير مظفر علي، بوصفه عضوًا رئيسيًا في شبكة دولية للاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين.
شبكة تهريب مرتبطة بالمسار الليبي
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ذا بيزنس ستاندرد” البنغالية الناطقة بالإنجليزية، وتابعت صحيفة المرصد وترجمت أبرز مضامينه المرتبطة بالشأن الليبي، فإن مظفر علي على صلة بعصابة تنشط في تهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا عبر ليبيا.
استدراج الضحايا وتهريبهم
وأوضح التقرير أن إدارة التحقيقات الجنائية في بنغلاديش ألقت القبض على مظفر علي بعد تورطه في استدراج شابين بنغاليين بوعود كاذبة بتوفير وظائف ذات رواتب مرتفعة في اليونان، قبل تهريبهما إلى ليبيا، حيث تعرّضا للتعذيب والاحتجاز بهدف طلب الفدية.
القبض عليه وترتيبات السفر
وبحسب التقرير، جرى توقيف مظفر علي بالقرب من مطار حضرة شاه جلال الدولي في العاصمة البنغالية دكا، مشيرًا إلى أنه رتب نقل الشابين جوًا إلى ليبيا عبر دبي ومصر خلال شهر يوليو الماضي، بدلًا من تسفيرهما إلى اليونان، ليتم تسليمهما لاحقًا إلى عصابة مسلحة داخل الأراضي الليبية.
تعذيب واحتجاز وتسليم للسلطات
وأشار التقرير إلى أن العصابة المسلحة قامت بتعذيب الضحيتين وسلب أموالهما، كما وثّقت معاناتهما للضغط على عائلاتهما ودفعها لتسديد الفدية. وأضاف أن الإفراج عنهما لم يتم حتى بعد دفع الفدية، إذ جرى تسليمهما إلى الشرطة الليبية التي احتجزتهما لمدة 45 يومًا، قبل أن يعودا إلى بنغلاديش في 29 أغسطس بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة.
ترجمة المرصد – خاص