اعتقالات ومواجهات خلال مداهمات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، عددا من المواطنين خلال حملات دهم وتفتيش رافقها مواجهات، في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الأحياء الغربية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، واعتقلت الأسير المحرر إسلام الزبيدي والشاب داوود صالح بعد مداهمة منزليهما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب شرق نابلس، واعتقلت الشاب ماهر حسن إسماعيل عودة بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
واقتحمت قوات الاحتلال قبل منتصف الليل المنطقة الشرقية بنابلس، وسط اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة في مخيمي بلاطة وعسكر القديم.
وأفاد الهلال الأحمر، بإصابة شاب (18 عاما) برصاص الاحتلال في القدم، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر القديم.
كما اقتحمت بلدة برقة شمال غرب نابلس، وداهمت عددا من المنازل، وحولت أحد المنازل إلى ثكنة عسكرية ومركزا للتحقيق الميداني مع المواطنين.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمالي المدينة، وشنت حملات دهم وتفتيش للمنازل والمركبات واعتقلت خلالها أكثر من ١٢ مواطنا، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان.
وعرف من بين المعتقلين من مخيم الجلزون كل من: معاذ الخطاب، وشفيق مصاروة، والفتى محمد نادر الغليظ.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" في القدس المحتلة بأن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى عدنان أبو عودة بعد مداهمة منزل عائلته في مخيم شعفاط.
واعتقلت قوات الاحتلال طفلين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوب الضفة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الفتيين محمود علي يوسف الكوبر (15 عاما)، وقصي بسام عمران صلاح (15 عاما) بعد مداهمة منزلي عائلتيهما وتفتيشهما في بلدة الخضر.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العزة شمال بيت لحم، وداهمت عدة منازل وفتشتها، وسط مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات مداهمات الضفة الغربية قوات الاحتلال اقتحمت قوات الاحتلال الضفة الغربیة بعد مداهمة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يحرقون أراض وخيام فلسطينيين في الضفة الغربية
الثورة نت/..
واصلت قطعان المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم السبت، اعتداءاتها الإجرامية بحق المواطنين الفلسطينيين في شرق رام الله وجنوب بيت لحم والأغوار الشمالية في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، وذلك تحت حماية قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن مستوطنين هاجموا بحماية من قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم، قرية دير جرير شرق رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين الفلسطينيين.
ونقلت عن مصادر محلية، أن قطعان من المستوطنين تجمهرت عند مدخل القرية الغربي، فيما اقتحمت قوات العدو المكان لتأمين الحماية للمستوطنين وأغلقت مدخل القرية، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين العزّل الذين خرجوا للتصدي لهجوم المستوطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات العدو الإسرائيلي منعت طواقمها من الوصول إلى قرية دير جرير بعد ورود بلاغ عن هجوم المستوطنين على القرية.
وفي وقت سابق، هاجم مستوطنون صهاينة مسلحون بحماية قوات العدو الإسرائيلي، قرية رمون شرق رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي رمون، إبراهيم الخطيب، بأن مجموعة من المستوطنين المسلحين بحماية قوات العدو هاجمت القرية من الجهة الشمالية الغربية، وأطلقت الرصاص تجاه المواطنين ومنازلهم دون أن يبلغ عن إصابات.
وأضاف الخطيب، أن المستوطنين أحرقوا أراضي زراعية تحيط بمنازل الفلسطينيين في المنطقة، فيما اقتحمت قوات العدو المنطقة لتأمين الحماية للمستوطنين، وأطلقت قنابل مضيئة أدت لزيادة الحرائق، ما أسفر عن أضرار مادية في أراضي الفلسطينيين.
كما هاجم مستوطنون تجمعا بدويا في منطقة عين أيوب غرب رام الله، وعائلات من عرب الكعابنة شمال شرق المدينة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، إن مستوطنين هاجموا تجمعا بدويا وأحرقوا خيامهم في منطقة عين أيوب، ما خلف أضرارا جسيمة في الممتلكات.
وأضافت في بيان آخر، أن مستوطنين هاجموا عائلات من عرب الكعابنة، في منطقة الخلايل، شمال شرق رام الله، ومنحوا السكان مهلة لا تتجاوز الأسبوعين لإخلاء منازلهم وأراضيهم.
في سياق متصل اعتدى مستوطنون صهاينة، مساء اليوم، على عدد من المزارعين الفلسطينيين أثناء عملهم في أرض المواطن نعيم محمد الراضي، الواقعة في منطقة خلة النحلة بقرية واد رحال، جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني، بأن مجموعة من المستوطنين داهموا المنطقة وهاجموا المزارعين واعتدوا عليهم بالضرب، ما أسفر عن إصابة كل من: موسى محمد محمود حرز الله، ورضا محمد محمود حرز الله، وعبد الله إبراهيم زيادة برضوض متفاوتة.
وتتعرض منطقة خلة النحلة منذ أعوام لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، في إطار محاولات الاستيلاء على المزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي الأغوار الشمالية، اقتحم مستوطنون، مساء اليوم، خربة سمرة، وتجولوا بين خيام المواطنين الفلسطينيين، ما أثار الخوف بين السكان خاصة النساء والأطفال.
وتشهد المنطقة اقتحامات يومية يقوم بها مستوطنون صهاينة مسلحون، في سياسة الضغط المتواصل على المواطنين الفلسطينيين لإجبارهم على ترك مساكنهم والرحيل عنها، ضمن خطة العدو الإسرائيلي الرامية إلى إفراغ الأغوار من المواطنين الفلسطينيين.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ المستوطنون خلال يوليو الماضي، 466 اعتداء ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة.